بحضور بحيبح والسقاف.. مجموعة السعد المشغلة لمستشفى عدن تستعرض انجازات العام الأول وتكرم الطواقم الطبية
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
عدن(عدن الغد)وضاح الشليلي
احتفلت مجموعة السعد للاستثمار والتنمية المشغلة لمستشفى عدن العام ومركز القلب بالعاصمة المؤقته عدن بمرور عام على افتتاح وتشغيل المستشفى واستعراض إنجازات العام الأول لتشغيل المستشفى ومركز القلب وسط حضور واسع يتقدمهم وزير الصحة والسكان الدكتور قاسم بحيبح ووكيل محافظة عدن عبد الرؤوف زين السقاف وقائد قوات التحالف العربي العميد حسين الحربي
وخلال حفل التكريم اشاد وزير الصحة بالجهود الكبير التي يقدمها الاشقاء في المملكةالعربية الداعم للقطاع الصحي في مختلف محافظات الوطن , مشيرا الى ان اعادة تاهيل وافتتاح مستشفى عدن العام ومركز القلب قد ساهم بشكل كبير في تقديم الرعاية الصحية للمواطنين في محافظة عدن وعموم محافظات الجمهورية .
وقال الوزير بحيبح : ان هذا الاحتفال بمستوى الانجازات التي تحققت للجانب الصحي هو ثمرة نجاح الدعم اللامحدود الذي تقدمه المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده عبر مشاريع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن التي ينفذها في عدد من المحافظات منها مستشفى عدن الى جانب مستشفى بمحافظة صعده ومستشفى بمحافظة حجة .
كما أشار إلى أن هناك اكبر مشروع طبي يجري العمل فية على نفقة المملكة العربية السعودية في محافظة المهرة من خلال مشروع افتتاح مدينة سلمان الطبية الصرح الطبي الذي سيضم مستشفى عام وكليات طبية ومستشفى جامعي الى جانب مشاريع طبية في محافظتي حضرموت وتعز ستعزز دور القطاع الصحي في اليمن .
وثمن وزير الصحة الدور الكبير لقيادة المستشفى ومركز القلب وكافة الطواقم الطبية العاملة في المستشفى على الخدمات التي يقدمونها في تقديم الرعاية الصحية للمرضى القادمين من مختلف المحافظات , منوها الى النجاح الكبير الذي حققته شركة السعد للاستثمار والتنمية الشركة المشغلة للمستشفى وتميزها خلال الفتره الماضية في عدة محافظات .
من جانبة القى وكيل محافظة عدن عبد الرؤوف السقاف كلمة السلطة المحلية بعدن نقل فيها تحايا وتهنئة وزير الدولة محافظ محافظة عدن احمد حامد لملس بمناسبة ما تحقق خلال العام الاول لتشغيل مستشفى عدن العام ومركز القلب وما حققه هذا الصرح الطبي من نجاح نوعي منذ افتتاحه قبل عام .
وأشاد السقاف بمستوى الخدمات الطبية التي يقدمها المستشفى الذي اصبح قبلة المواطنين من مختلف المحافظات لتلقي العلاج , وذلك لما يتميز به من امكانيات كبيرة , وامتلاكة احدث المعدات والتجهيزات الطبية عالية المستوى تقدم خدمات مجانية 100% للمرضى في كافة الاقسام .
وأكد دعم السلطة المحلية لكل جهود الاخوه الاشقاء في المملكه العربية السعودية عبر اذرعها الانسانية مكتب البرنامج السعودي للاعمار والتنمية ومركز الملك سلمان وتسخير كل امكانية المحافظة لتسهيل تنفيذ المشاريع الخدمية في مختلف المجالات ومنها المجال الطبي الذي حقق نجاحا نوعيا على مستوى الوطن .
فيما اوضح قائد قوات التحال العربي الى اهمية المشاريع الطبية في تعزيز حالة الامن والاستقرار لدى المواطنين , مؤكدا بذل مزيد من الجهود التي تساعد على الاستقرار المعيشي والخدمي للشعب اليمني والتصدي لكل محاولات العبث التي يسعى اليها الانقلابيين الحوثيين .
واضاف الحربي ان تطوير البنى التحتية الذي يستهدف كافة مجالات الحياة بالتوازي مع تأمين حالة الاستقرار والتنمية , هو نهج انساني تتحملة القيادة الحكيمة في المملكه العربية السعودي باشراف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الامين محمد بن سلمان تجاه اخوانهم اليمنيين.
نائب مدير مكتب البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن محمد اليحيا من جهته استعرض عدد المشاريع المنفذة في المجال الطبي الممولة من البرنامج السعودي ضمن خطة تأهيل البنية التحتية للخدمات العامة المقدمه الشعب اليمني.
واوضح اليحيا إلى أن مشروع إعادة وافتتاح وتشغيل مستشفى عدن ومركز القلب بمدينة عدن يعد من المشاريع الخدمية والتنموية الاستراتيجية التي تخدم القطاع الصحي بمحافظة عدن والمحافظات اليمنية الأخرى ، مثمنا الجهود الكبيرة التي يقدمها الكادر الطبي في رعاية المرضى من المواطنين .
وكان مدير الإدارة العامه للمشاريع الطبية بمجموعة السعد للاستثمار والتنمية الشركة المشغله لمستشفى عدن الاستاذ خالد بن ناصر آل دعبش قد استعرض الانجازات التي حققها الكادر الطبي خلال عام من عمليات جراحية شملت كافة الاقسام و بلغ اجمالي عدد الحالات التي اجريت لها العمليات ب (4301 )عملية جراحية منها:
(" 553 عملية نساء وولادة , و 381 عملية مسالك , و 613 عملية عيون, و 358 عمليات عظام ) و ( 747 عملية عامة ) و 241( عمليات أنف أذن وحنجرة 184 عملية جهاز هضمي , و 191 عملية قلب مفتوح ,و (1543 عملية قسطرة قلبية").
تخلل الحفل عرض مصور يلخص ابرز المشاريع التنموية والإنسانية المنفذة في كافة مناطق اليمن بتمويل ودعم سعودي الى جانب عرض المراحل لمشروع تأهيل وافتتاح مستشفى عدن العام نال استحسان الحاضرين .
وفي ختام الحفل تم تكريم كل الجهات التي أسهمت في إنجاح ودعم افتتاح الصرح الطبي الأكبر في اليمن مستشفى عدن العام ومركز القلب في مدينة عدن
حضر الحفل والتكريم رئيس مجلس إدارة صحيفة 14 اكتوبر محمد باشراحيل ونائب مدير برنامج مسام السعودي لنزع الالغام قاسم الدوسري ومدير عام مكتب وزير الدولة محمد الجنيدي.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: البرنامج السعودی محافظة عدن
إقرأ أيضاً:
من هو كمال عدوان الذي سُمي مستشفى غزة باسمه؟
يتعرض مستشفى كمال عدوان منذ بدء الاحتلال الإسرائيلي اعتداءه على قطاع غزة، لقصف عنيف وكثيف وغير مسبوق، وكان آخر قصف للاحتلال أمس عندما شن الاحتلال غارات عنيفة وتسبب في سقوط الكثير من الشهداء والجرحى، فمن هو كمال عدوان الذي سُمي مستشفى غزة باسمه، بحسبما ذكرت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية
من هو كمال عدوان الذي سُمي مستشفى غزة باسمه؟وفي التقرير التالي نكشف مَن هو كمال عدوان الذي سُمي مستشفى غزة باسمه، وأيضًا لماذا سُمي المستشفى الذي يخدم جزءا كبيرا من سكان القطاع باسمه؟
يحمل مستشفى كمال عدوان في شمال غزة هذا الاسم تخليدًا لذكرى الشهيد كمال عدوان، أحد قادة منظمة التحرير الفلسطينية البارزين، الذي استشهد عام 1973 وهو من أبناء المحافظة.
وُلد كمال عدوان، القيادي البارز في حركة فتح وعضو لجنتها المركزية، في قرية بربرة قرب عسقلان عام 1935، وعاشت عائلته النكبة عام 1948، ما أدى إلى انتقالها إلى قطاع غزة، وفقاً لما وثقته مؤسسة «خليل الوزير».
ويُشير مركز الناطور للدراسات والأبحاث الفلسطيني إلى أن والد كمال عدوان، وهو مقاول من وجهاء بربرة، هاجر مع عائلته إلى قطاع غزة إثر نكبة عام 1948، ومكثت العائلة في رفح لمدة ستة أشهر قبل الاستقرار في غزة، حيث توفي والد كمال عام 1952.
وبدأ كمال عدوان مسيرته التعليمية في مدرسة بربرة الابتدائية، بعد انتقال عائلته إلى غزة، التحق بمدرسة الرمال الإعدادية التابعة لوكالة الأونروا، ثم بمدرسة الإمام الشافعي الثانوية، وفي عام 1954، واصل تعليمه العالي في جامعة القاهرة، حيث درس الهندسة، تخصص بترول ومعادن.
وبعد مغادرته غزة عام 1955، سافر عدوان إلى مصر ثم إلى قطر، حيث عمل مدرسًا لمدة عام، وانتقل بعدها إلى السعودية عام 1958، ليعمل مهندسًا متدربًا في أرامكو بالدمام.
كمال عدوان لعب دورًا في تأسيس حركة فتحولعب كمال دورًا رائدًا في تأسيس حركة فتح، وشارك في المجلس الوطني الفلسطيني منذ دورته الأولى في القدس عام 1964، واستقال من عمله في قطر عام 1968 ليتفرغ للعمل في حركة فتح مسؤولًا عن الإعلام، مُقيمًا مقره في عمان، حيث أسس جهازًا إعلاميًا متطورًا.
وبعد أحداث أيلول الأسود، انتقل كمال عدوان إلى دمشق وبيروت حيث أعاد بناء جهاز إعلام حركة فتح، شارك في تأسيس وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، وانتخب عضوًا في اللجنة المركزية لحركة فتح عام 1971، مُكلفًا بمسؤولية قطاع الأرض المحتلة (القطاع الغربي).
ويُصف مركز الدراسات والأبحاث الفلسطيني كمال عدوان بأنه مناضل كبير وواعٍ، استشهد عام 1973 في شقته بشارع فردان ببيروت، حيث قاوم مهاجميه حتى النهاية، مُصيبًا وقتلًا عدداً منهم قبل استشهاده.