افعل ولا تفعل.. نصائح بسيطة عند اتباع حمية الصيام المتقطع
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
الصيام المتقطع هو حمية تنطوي على عدم تناول الأطعمة أو المشروبات ذات السعرات الحرارية لفترة طويلة من الزمن، في أي مكان من 12 ساعة إلى عدة أيام، وغالبا ما يعتبر اتجاها غذائيا للعصر الجديد، على الرغم من أنها موجودة من قديم الزمن، حيث أن الأجداد كانوا ياكلون عندما يشعرون بالجوع، انسجاما مع شروق الشمس وغروبها.
ويوفر الصيام فترة من راحة الأمعاء، مما يمنح جسمك وقتًا للراحة والتعافي، مما يساعد في تنوع ميكروبات الأمعاء، ووظيفة حاجز الأمعاء، ووظيفة المناعة، بدءًا من جهازك العصبي والمناعي وحتى صحتك العقلية ووظيفة الجهاز الهضمي، فإن الأمعاء الصحية هي حجر الزاوية في صحتك العامة.
تم إعادة اكتشاف هذه الممارسة القديمة في العصر الحديث، واكتسبت شعبية هائلة لفوائدها الصحية المحتملة، وكما هو الحال مع أي نظام صحي، هناك ما يجب فعله وما لا يجب فعله لضمان تحقيق أقصى قدر من المزايا.
افعل: معرفة طبيعة جسمك أولاالصيام المتقطع هو إشارة إلى أسلوب حياتنا القديم، حيث تتماشى أنماط الأكل مع دورة الشمس، مع شروق الشمس في الصباح، ينشط التمثيل الغذائي لدينا، مما يجعل هذا الوقت المثالي للإفطار، وبالمثل، عند الظهر، يصل التمثيل الغذائي لدينا إلى ذروته، مما يفسر آلام الجوع القوية في وقت الغداء، ومن الضروري التعرف على هذه الإشارات واتباعها لتناول الطعام.
لا تفعل: الإفراط في تناول الطعام واتخاذ خيارات غير صحيةأحد الأخطاء الشائعة هو الأكل المفرط، ومقولة «أنا لم آكل لمدة 16 ساعة، لذا أستطيع أن آكل ما أريد»، يمكن أن تؤدي هذه العقلية إلى الإفراط في الاستهلاك واستهلاك الأطعمة غير الصحية، حيث يمكن اختيار خيارات مغذية وتجنب الإفراط في تناول السعرات الحرارية الفارغة.
افعل: ابق رطبًالا يجعلك الماء تشعر بالانتعاش فحسب، بل يساعد أيضًا في الحد من آلام الجوع الكاذبة التي قد تؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام، حيث يعد شاي الأعشاب والقهوة السوداء والماء العادي خيارات ممتازة لإبقائك على المسار الصحيح.
لا تفعل: تغيير عادات الأكل بشكل غير متسقفي حين أن التفسيرات الحديثة للصيام المتقطع قد تركز على ساعات محددة مثل 14 أو 16، فمن الضروري الاتساق هو الحل، فقد يؤدي تغيير عاداتك الغذائية أو توقيتاتك بشكل مفاجئ إلى إرباك الساعة الداخلية لجسمك، مما يؤدي إلى اختلال التوازن الكيميائي، كما يمكن أن يؤدي ذلك إلى التهيج والصداع ومشاكل في الجهاز الهضمي مثل عسر الهضم والحموضة.
إذا كنت جديدًا على الصيام المتقطع، فمن المستحسن تعديل فترات الصيام تدريجيًا ودمجها مع نظام غذائي متوازن وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصیام المتقطع الإفراط فی
إقرأ أيضاً:
نصائح هامة لتجنب زيادة الوزن عند تناول الكعك
يعتبر الكعك من المنتجات الغذائية العالية في سعراتها الحرارية نظرا لمحتواها المرتفع من الكربوهيدرات “نشويات و سكريات و دهون، ويزداد تناولها فى عيد الفطر.
وحددت الدكتورة منى دويدار الباحث بمعهد بحوث تكنولوجيًا الاغذية عدد من النصائح الذهبية لتناول كعك العيد بذكاء دون قلق أو أضرار صحية ، نتعرف عليها في التقرير التالى:
لايفضل إستهلاكها علي معدة خاوية و إعتبارها بديلا عن وجبة الإفطار في صباح يوم العيد حيث يساعد ذلك علي إستهلاك كمية كبيرة منها و الضرر التالي من استهلاكها بحدوث نفخة و حرقان و عسر هضم.
لا تستهلك الكعك الا بعد الوجبة بنصف ساعة أو بين الواجبات حتي لايكون هناك احساس بالجوع مما يشجع على استهلاك كمية كبيرة منه واعتبارها الوجبة الرئيسية.
يراعي الجانب السلوكي في التغذية لا حرمان و لا إفراط.
يجب خصم السعرات الحرارية لقطعة الحلوي المستهلكة من مجموع السعرات الحرارية المطلوبة خلال اليوم.
يفضل أن يصاحب أو يعقب تناول الكعك شرب المشروبات الدافئه المضادة للأكسدة ،والتى تنشط الكبد وتخلص الجسم من السموم مثل الشاي الأخضر أو الشاى الأسود بالقرنفل أوالقرفة أو الزنجبيل أو شاي المورنجا أو شاي البابونج فكلها مشروبات مكوناتها تساعد على الهضم وحرق الدهون وتنظيم نسبة السكر بالدم وكذلك شرب الحلبة بعد الكعك يجنبنا آثاره الضارة، لان الحلبة تحتوي على مادة “الجلاكتومنان” التي تخفض مستوى السكر والكوليسترول في الدم.
تجنب مع حلويات العيد أو بدونها إستهلاك المشروبات الغازية تماما لأنها ممتلئة بكميات هائلة من السعرات الحراريه “عبارة عن مشروب سكري مكربن بنكه صناعية” ،كما أنها تسبب خللا فى الهضم على غير المعتقد عنها وترفع حموضة الدم. وكذلك تجنب شرب العصائر الصناعية “تحوى نسبة سكريات عالية و منكهات و ملونات صناعية و مواد حافظة” ويفضل الإعتماد علي العصائر الطبيعية مع شرب كميات كافية من الماء ” يساعد على زيادة معدل الأيض، مما يساهم في حرق الدهون”.
يجب أن تكون وجبات العيد متوازنة وتحتوى على جميع العناصر الغذائية وعدم الإفراط في تناول حلوي العيد بحيث لا تزيد عن ثلاث كعكات يوميا للشخص الطبيعي علما بأن طبق مشكل من حلوي العيد (كعك و غريبة و بتي فور) مع صغر حجم القطع بوزن إجمالي 50جم يعطي سعرات حرارية تترواح مابين (300 الي 500 سعرا حراريا) والذي يتوقف علي المكونات الداخلة في التصنيع و كميتها و نوعها علما بأن الشخص البالغ يحتاج حوالي 2000- 3000 سعرحراري/ يوميا مما يوجب خصمها من الوجبة اللاحقة بالإكتفاء بالبروتين والسلاطة و إلغاء الكربوهيدرات كالارز والخبز.
يجب أن تكون هناك فترة زمنية لا تقل عن 3 ساعات بعد كل مرة يتم فيها تناول قطعة كعك، نظرا لأن الدهون في الكعك تسبب الشعور بالامتلاء لإحتياجها إلى وقت أطول في الهضم.
لا بد أن نراعي فيما نأكل ليس فقط الكمية بل النوعية أيضاً، فالبسكويت المصنوع من دقيق وسمن وبيض وسكر، يعتبر أقل في السعرات الحرارية وأكثر اعتدالاً من الكعك والغريبة لإحتوائه على البروتين والكربوهيدرات والدهون علي أن يتم تناوله بدون إسراف وأفضل أنواع البسكويت هي بسكويت الزعتر و بسكويت البرتقال و بسكويت السمسم و بسكويت الفول السوداني وبسكويت اليانسون.
يفضل الإكثار من الأطعمة المحتوية على الألياف كالخس والجرجيرو الحلبة المنبتة والترمس وغيرها حيث تمتص المواد الدهنية وتساعد على تنظيم حركة القولون وتنظيم إمتصاص سكر الدم وتعطي إحساس بالشبع.
يجب أخذ الاحتياطات بالنسبة للأطفال بعدم تناول كعك العيد من مصادر غير معروفة حيث يحمل خطر التلوث والإصابة بنزلة معوية وكذلك محاولة إعطاء كعك للأطفال أصغر من سنتين يعرضهم للإصابة بنزلة معوية.
تناول الكعك بانتظام لفترة طويلة يؤدي لاكتساب الطفل وزن زائد بشكل غير صحي وتقلل من شهية الطفل تجاه الأكل المفيد سواء كان خضروات أو فواكه.
على مرضى السكر تناول كميات محددة من الكعك المخصص لهم (قليل الدهن ومحلي بالإستيفيا وعالي الألياف) ولكن مع تنظيم مواعيد وجرعات الأدوية والأنسولين بمعرفة الطبيب المختص.
بالنسبة أصحاب الأمراض المزمنة مثل ضغط الدم المرتفع أو الكوليسترول أو مرضي القلب أو البدانة فعليهم مراجعة الطبيب المختص قبل تناول أى قطعه من هذه المخبوزات وتناول كميات محددة من الكعك المخصص لهم (قليل الدهن وقليل السكر وعالي الألياف) وتعتبر مخبوزات الشعير والشوفان هي الخيار الأفضل لهم.
يجب أخذ الإحتياطات اللازمة نحو من لديهم حساسية الجلوتين (السيلياك) بعدم تناول مخبوزات القمح والشعير و الشوفان وتناول المخبوزات الخاصة بهم “مخبوزات الذرة والأرز ومخاليط الحبوب الأخرى غير القمحية مع دقيق البطاطس والبطاطا والكسافا والكينوا” علي أن يتم شراء المخبوزات الخاصة بهم من الأماكن المخصصة لبيعها
وبالنسبة لمرضى الفينيل كيتويوريا يتناولون المخبوزات النشوية الخالية من الحمض الأميني فينيل الانين كمنتج خاص لحالتهم.
– مرضى الكبد يجب عدم تناولهم الكعك العادي لأن الكبد يكون غير قادر على إفراز مادة الصفراء التي يمكنها التعامل مع كميات الدهون الموجودة في الكعك بل لابد أن يكون بمواصفات صحية تصلح لمرضى الكبد (يمكن استخدام الكعك المعد من بدائل الدهن مع إستخدام مطحون أو مستخلص البردقوش أو البقدونس أو الشبت في توليفة الكعك) وعيد سعيد مبارك عليكم و دمتم بصحة وعافية.
اليوم السابع
إنضم لقناة النيلين على واتساب