البيشمركة والجيش يتوصلان لإتفاق بشأن تحديد النقاط العسكرية الجديدة في جبل قرجوغ
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
شفق نيوز/ أفاد قائد محور كوير- مخمور في قوات البيشمركة سيروان بارزاني، يوم الخميس، بالتوصل إلى اتفاق مشترك مع الجيش العراقي على تحديد النقاط العسكرية الجديدة وتثبيتها في جبل قره جوغ بقضاء مخمور.
وقال سيروان بارزاني في بيان اليوم، إنه "بهدف تثبيت المواقع العسكرية الواقعة في جبل قرجوغ بين قوات البيشمركة والجيش العراقي، عقدنا اليوم بمعية رئيس أركان قوات البيشمركة الفريق الركن عيسى عُزير وعدد من قادة آخرين في وزارة شؤون البيشمركة اجتماعا مشتركا مع وفد من الجيش العراقي ضم رئيس أركان الجيش العراقي الفريق ٲول قوات خاصة الركن عبدالامير رشيد يارالله ونائب قائد العمليات المشتركة الفريق ٲول الركن قيس خلف رحيمة والعديد من القادة والمراتب العليا في الجيش العراقي".
وأضاف أنه "قمنا بشكل ميداني بزيارة المواقع، وتوصلنا الی اتفاق ملائم لمعالجة الأمور وتحديد النقاط الجديدة وتثبيتها في جبل قرجوغ، الی جانب التٲكيد علی التعاون والتنسيق الدائمين".
وكان حزب العمال الكوردستاني قد أعلن في 19 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، عن انسحاب قواته بالكامل من مخيم مخمور الواقع جنوب محافظة أربيل.
وبعد اخلاء الحزب المناهض للنظام في انقرة نقاطه بالمخيم الواقع في جبل قرجوغ حاولت كل من قوات البيشمركة والجيش العراقي ملأ الفراغ إلا أنه بسبب عدم وجود تنسيق مشترك بين الجانبين حدث احتكاك مسلح أسفر عن وقوع ضحايا وجرحى من الطرفين.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي البيشمركة الجيش قوات البیشمرکة الجیش العراقی
إقرأ أيضاً:
ملك الأردن: استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية خطوة بالغة الخطورة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن ملك الأردن عبد الله الثاني بن الحسين، قال إن استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية خطوة بالغة الخطورة، وأنه يجب استئناف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأضاف عبد الله الثاني بن الحسين: ندعو إلى وقف التصعيد الخطير في الضفة الغربية، وأن تهجير الفلسطينيين من غزة والضفة يوسع دائرة عدم الاستقرار بالمنطقة، وندعم استقرار سوريا وسيادتها ووحدة أراضيها.
وفي سياق آخر ، أفاد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة باستمرار إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات، وهو ما يهدد بانهيار كارثي للوضع الإنساني، وذلك في ظل أن القطاع دخل أولى مراحل المجاعة بعد أن فقد نحو مليون إنسان أمنهم الغذائي بالكامل.
وذكر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن الأيام المقبلة ستكون كارثية وخطيرة ما لم يتوقف عدوان الاحتلال.
وقال المكتب الإعلامي: "نحمل الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية مسئولية استمرار الإبادة الجماعية".
فيما، أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس أن قوات قوات الاحتلال الصهيوني تواصل ارتكاب جرائمها بحق أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، بالتزامن مع المجازر المروعة التي تستهدف الفلسطينين في قطاع غزة، واستمرار جرائم الإبادة الجماعية بحق المدنيين الأبرياء.
وذكرت الحركة في بيان لها "أن آخر فصول هذا الإجرام فجر اليوم في مخيم العين غرب محافظة نابلس، حيث أقدمت قوات الاحتلال الخاصة على اغتيال الشاب عدي عادل القاطوني بدم بارد.
واضافت "نزف إلى العلياء شهيدنا البطل عدي القاطوني، وندعو جماهير شعبنا في الضفة والقدس والداخل المحتل إلى تصعيد النفير العام، ومواصلة الانتفاض في وجه الاحتلال ومستوطنيه، نصرةً لأهلنا في غزة، وردًا على العدوان المستمر على مخيمات الضفة الغربية.
وختمت الحركة البيان قائلة: نهيب بشبابنا الثائر أن يواصلوا المواجهة بكل الوسائل المتاحة، تأكيدًا على رسالة القوة والصمود، فشعبنا لن يركع أمام إجرام الاحتلال، بل ستُضاعف هذه الجرائم إصرار شعبنا، وستكون وقودًا إضافيًا لاتساع رقعة النار التي ستُحرق المحتل المجرم.