الوطن ا متابعات

قامت فرقة المساندة للطب الشرعي التابعة لمركز طب الطوارئ والدعم أمس الأربعاء بعملية استخراج 34 رفات متوفيًا وكيس أشلاء من المقابر الجماعية في مقبرة الظهر الحمر. إذ تأتي هذه العملية في إطار إعادة تنظيم دفن هؤلاء الضحايا الذين دُفنوا خلال اليومين الأولين للكارثة التي ضربت المنطقة الشرقية.

وقد تم استخراج الرفات ووضعها في أكياس الجثامين، وتم التحقق من العدد الكلي للضحايا، مع متابعة جميع الإجراءات اللازمة لإعادة تنظيم دفنهم.

تأتي هذه العملية تحت إشراف ومتابعة النيابة العامة وهيئة البحث عن المفقودين، في إطار جهود السلطات للتعرف على هويات الضحايا وضمان تكريمهم ودفنهم بالشكل اللائق.

 

الوسومإعادة تنظيم دفن الضحايا الطب الشرعي النيابة العامة ليبيا مقبرة الظهر الحمر

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: الضحايا الطب الشرعي النيابة العامة ليبيا مقبرة الظهر الحمر

إقرأ أيضاً:

هل توجد عبادة تعوض الصلاة الفائتة؟ دار الإفتاء توضح الحكم الشرعي

أكد الدكتور عويضة عثمان، مدير الفتوى الشفوية بدار الإفتاء المصرية، أن الصلاة الفائتة تمثل دينًا في رقبة صاحبها ولا يمكن إسقاطه بالتوبة فقط كما يعتقد البعض. 

وأشار عثمان خلال بث مباشر عبر صفحة دار الإفتاء المصرية للرد على أسئلة المتابعين، إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "اقضوا فدين الله أحق أن يقضى"، موضحًا أن التوبة وحدها تسقط الإثم لكنها لا تسقط المطالبة بأداء ما فات من الصلاة.

وأوضح أن من ترك الصلاة لفترة طويلة عليه أن يقضيها تدريجيًا، وذلك بعد أداء الصلاة الحاضرة. فمثلًا، إذا صلى صلاة المغرب الحاضرة، يتبعها بصلاة مغرب فائتة، أو يصلي فرضين فائتين مع كل صلاة حاضرة، ويستمر على هذا النحو حتى يطمئن قلبه أنه قد قضى ما عليه من صلوات. 

كما أشار إلى إمكانية استبدال سنة الفرض بصلاة فائتة، كأن يؤدي ركعة إضافية بعد المغرب بنية قضاء الصلاة الفائتة.

أفضل طريقة لأداء الصلاة الفائتة
من جانبه، أوضح الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن باب التوبة مفتوح دائمًا أمام الجميع مهما بلغت معاصيهم أو تقصيرهم في أداء الصلاة.

 لكنه شدد على أن هناك فرقًا بين إسقاط الذنب بالتوبة وبين إسقاط المطالبة، مؤكدًا أن الصلاة الفائتة لا تسقط إلا بالقضاء. 

واستدل بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "دين الله أحق أن يقضى"، مما يعني ضرورة إعطاء الأولوية لقضاء الفوائت بدلًا من الاكتفاء بالنوافل.

حكم الجمع بين ثلاث صلوات في وقت واحد .. الإفتاء تجيبحكم الشرط الجزائي في العقود .. دار الإفتاء توضح الضوابط الشرعيةهل أحصل على ثواب الجماعة حال إدراك الإمام قبل التسليم؟.. دار الإفتاء توضححكم المسح على الأكمام والطاقية والحجاب بسبب البرد الشديد .. الإفتاء ترد

وأضاف الشيخ ممدوح أن أفضل طريقة لقضاء الصلاة الفائتة هي أن يصلي المسلم بعد كل فرض حاضر فرضًا من الفوائت.

 فمثلًا، إذا صلى الظهر الحاضر، يصلي بعده ظهرًا فائتًا، وهكذا.

 وأشار إلى أن قضاء الفوائت يمكن أن يكون بين الأذان والإقامة بدلًا من أداء سنة الفرض أو تحية المسجد، لأن الصلاة الفائتة أولى من النوافل.

كما أوضح أنه إذا دخل المسلم المسجد لأداء الصلاة ووجد وقتًا قبل الإقامة، يمكنه أن يصلي ركعتين بنية السنة، وهي تجزئه عن أداء ركعتي تحية المسجد.

وختمت دار الإفتاء بالتأكيد على أن التوبة عن ترك الصلاة أمر واجب، لكنها لا تغني عن القضاء. لذا، على المسلم أن يبادر بأداء ما فاته من صلوات بجانب التوبة النصوح، لضمان إبراء ذمته أمام الله.

مقالات مشابهة

  • صمتت حكومة الجنوب على ألاف الضحايا الجنوبيين في المدرعات وبحري والمهندسين والفاشر وبابنوسة، فما الذي جعلها تستيقظ فجأءة ؟
  • محافظ الشرقية: صحة المواطن تأتي على أولويات أجندة العمل التنفيذي
  • فايننشال تايمز: القصف الإسرائيلي حوّل جباليا إلى مقبرة للذكريات
  • حزب المصريين: زيارة الرئيس السيسي للإمارات تأتي في توقيت بالغ الأهمية
  • هل توجد عبادة تعوض الصلاة الفائتة؟ دار الإفتاء توضح الحكم الشرعي
  • أستاذ اقتصاد: 50% من صادرات مصر تأتي من المشروعات الصغيرة
  • اندلاع حرائق جديدة في كاليفورنيا مع تزايد أعداد الضحايا
  • آرسنال يعلن تعرض مهاجمه خيسوس لإصابة قاسية أمام الشياطين الحمر
  • من داخل بلدتين في الجنوب.. الدفاع المدني ينتشل أشلاء 6 شهداء
  • انتشال جثامين الشهداء في الجنوب مستمر