استخراج وإعادة تنظيم دفن 34 رفات وكيس أشلاء في مقبرة الظهر الحمر
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
الوطن ا متابعات
قامت فرقة المساندة للطب الشرعي التابعة لمركز طب الطوارئ والدعم أمس الأربعاء بعملية استخراج 34 رفات متوفيًا وكيس أشلاء من المقابر الجماعية في مقبرة الظهر الحمر. إذ تأتي هذه العملية في إطار إعادة تنظيم دفن هؤلاء الضحايا الذين دُفنوا خلال اليومين الأولين للكارثة التي ضربت المنطقة الشرقية.
وقد تم استخراج الرفات ووضعها في أكياس الجثامين، وتم التحقق من العدد الكلي للضحايا، مع متابعة جميع الإجراءات اللازمة لإعادة تنظيم دفنهم.
تأتي هذه العملية تحت إشراف ومتابعة النيابة العامة وهيئة البحث عن المفقودين، في إطار جهود السلطات للتعرف على هويات الضحايا وضمان تكريمهم ودفنهم بالشكل اللائق.
الوسومإعادة تنظيم دفن الضحايا الطب الشرعي النيابة العامة ليبيا مقبرة الظهر الحمر
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الضحايا الطب الشرعي النيابة العامة ليبيا مقبرة الظهر الحمر
إقرأ أيضاً:
تل أبيب تبحث عن رفات «إيلي كوهين» في دمشق
تعمل إسرائيل جاهدة لتحديد مكان دفن الجاسوس الإسرائيلي الشهير إيلي كوهين (أعدمته دمشق عام 1965) عقب سقوط النظام في سوريا.
وكشفت مصادر دبلوماسية أن تل أبيب باشرت اتصالات مع جهات خارجية ومع سوريين في محاولة للوصول إلى مكان دفن إيلي كوهين.
ونقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” عن تقارير لبنانية القول “إن إسرائيل بدأت اتصالات داخل سوريا وخارجها لمحاولة العثور على معلومات حول مكان دفن الجاسوس”.
وأفادت الصحيفة اللبنانية بأن كوهين دخل إلى سوريا بوصفه رجل أعمال باسم كامل أمين ثابت وأنه من عائلة سورية مهاجرة إلى أمريكا اللاتينة، وقد وصل نفوذه إلى علاقات مع مسؤولين سياسيين وعسكريين في مراكز عليا في الدولة قبل أن يتم اكتشافه، ثم أعدم في ساحة المرجة وسط دمشق في 18 مايو 1965.
وأخفت السلطات السورية مكان دفنه ورفضت دمشق كل الوساطات لمقايضته بأسرى عرب.
يُعتبر كوهين، بطلا في إسرائيل منذ أعدمته السلطات السورية شنقا في ساحة المرجة في دمشق عام 1965 ، وفي صيف 2018، أعلنت إسرائيل أنها استعادت ساعة اليد التي كان يضعها كوهين والتي كانت جزءا من “هويته العربية الزائفة” وذلك بفضل “عملية خاصة نفذها الموساد في دولة عدوّة”.
في عام 2021 أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن حكومته تبذل جهودا حثيثة للعثور على رفات كوهين، وإعادتها إلى إسرائيل.
من جهة ثانية، تسعى تل أبيب أيضا إلى التواصل مع عناصر عملت مع الفصائل الفلسطينية بحثا عن جثة جندي من ثلاثة فقدوا في معركة السلطان يعقوب في البقاع أثناء الاجتياح عام 1982.
ووفق المصدر ذاته، تهتم إسرائيل بملف “الآثار اليهودية في سوريا”، حيث تقول تل أبيب إنه تم تدمير نصف المواقع اليهودية في سوريا، كما اختفت مجموعة من مخطوطات التوراة القديمة وغيرها من القطع الأثرية، وقد ظهر بعضها في تركيا.
وعبر علماء آثار في إسرائيل عن قلقهم بشأن أنقاض المعابد اليهودية التي تعود إلى العصر الروماني في المدن القديمة، مثل أفاميا ودورا أوروبوس.