عبر معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مكتب فخر الوطن، عن اعتزازه بمناسبة احتفالات الإمارات بيوم العلم وقال: "نقف في يومِ العلمِ إجلالاً وإكباراً لعلمِ دولتِنا الحبيبةِ الذي هو رمزُ عزّتنا وفخرنا".

وأكد معاليه أهمية هذه المناسبة الوطنية العزيزة قائلاً: "إن احتفالنا بهذا اليوم المجيد هو تعبيرٌ عن حُبنا لوطننا وتأكيدٌ على ولائنا لقيادتِنا الرشيدةِ".

أخبار ذات صلة قرقاش: في ذكرى وفاة الشيخ زايد نستذكر بكل فخر إرثه لنستلهم منه العزيمة تخريج سفراء الاعتدال يوم العلم تابع التغطية كاملة

وأضاف: "نحن في مكتب فخر الوطن نحتفل بهذهِ المناسبةِ العزيزةِ على قلوبِ الجميعِ في وطننا الحبيب، ونرفعَ أسمى آياتِ التهاني والتبريكاتِ إلى قيادتِنا الرشيدةِ، داعين المولى عزّ وجلّ أن يُبقيها ذخراً للإماراتِ وشعبها".

 

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: يوم العلم علم الإمارات سلطان بن طحنون الإمارات

إقرأ أيضاً:

قطعة قماش في يد أسد!

 

عائض الأحمد

 

الخوف أشد قسوة، فامسك عليك حديثك!

المشاعر السلبية ليست بالضرورة أن تلقى بصاحبها إلى الجحيم وتجعل منه لقمة سائغة في أيدي المتنفعين، مستغلين ضعفه وسلبيته وشعوره الدائم بقدرة الآخرين على إيذائه.

يقنعه أن يزرع الشوك ويحصده ويأكله ويقنع الآخرين بأنه أجمل ما طرحته أرضه، إنه العنب والرمان وأطيب هدايا الزمان. ليس هذا فقط؛ بل ستفقده معنى إنسانيته ويعيش مسلوب الإرادة يحمل أسفاره، وإن بلغ من العلم مبلغه، فلن يُغنيه شيئًا إن وهب عقله لمن يحكمه ويستبيح فكره وسلطته الذاتية التي تُميزه عن غيره. سُلبت بصمته التي يباهي بها أقرانه، هذا إن عقل وفهم أنَّ المعقول هو الدليل العقلي ومرده دائمًا إلى سلوكه الشخصي وتقبله ما يطيقه وما لا يطيقه.

لم أجد تعبيرا أصف به تلك المجموعات الكبيرة عددًا وعدةـ وهي تقف خانعة تنتظر صحوة سيدهم وعطفه ليُشير لهم بأن يذهبوا إلى مصيرهم الذي قرره هو وحدد نهايته بزوالهم، إن عاد فردًا واحدًا منهم دون أن يحمل رأسه على كفيه فداءً لسيرته العطرة ونداءً لصرخته الوطنية التي بلغت ذروتها، حينما غادر غير مأسوف عليه، وهو يحمل في يده اليمنى غنائمه، وفي اليسرى قطعة قماش، يمسح بها عرقه، كان يتمسح بها في غفلة منهم ظنًا بأنها شعار أمته.. عاش الوطن، عاش العلم، وهرب الجميع!

نعم.. عليك أن تؤمن إيمانًا يصل إلى اليقين بأن المثالية أو ما يسمى بـ"الحيادية" ليست من الصفات الإنسانية الحتمية، ومن هنا عليك أن تتقبل انفلات الآخرين وعبثيتهم وممارساتهم "الشيطانية" وأن تقبل آراءهم وتناقضاتهم بين صباحهم ومسائهم.

من استطاع أن يجعل من عشرات الملايين أتباعًا يكذبون، فمن حقه أن يغدر بهم حينما يريد، إنها عبثية  تخلقها تراجيديا إنسانية مُفتعلة، البطل فيها أكثرهم كذبًا وأحقرهم سلوكًا.

أعلم أنه كان يعيش بجواركم، لكنه تربى في "حظيرة" لا تشبه "حظيرتكم".

ختامًا.. الثقة وسوء الظن، متلازمان، إن طغى أحدهما على الآخر فَسَدَا.

شيء من ذاته: حياتك ليست خيار الآخرين، إن لم تكن سيد قرارك فملامة الآخرين هروب وضعف لاستجداء من تظن أنهم يفوقون قدرتك وفهمك. الشيطان يحب اسمه وأنت تكره في الخفاء أفعالك، وكأنَّ لسانك مقصوص عند بابه.

نقد: فصول السنة تتعاقب، شئت أم أبيت، لكن إن أردت أن تعيش فصلًا واحدًا فقط، فعليك أن تنتقل من شمال الأرض لجنوبها، بصفة دورية، علَّك تنعم بالفصل الذي تريده!

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • 7 نصائح لقص الشعر في الأوقات المناسبة خلال 2025
  • قطعة قماش في يد أسد!
  • طحنون بن زايد: نعمل لتحقيق الريادة في تكنولوجيات المستقبل
  • طحنون بن زايد يترأس الاجتماع الختامي لـ"إم جي إكس"
  • نصائح أساسية لاختيار البدلة المناسبة للرجال
  • طحنون بن زايد: «أم جي أكس» تسير بثبات لتسريع التحول التكنولوجي عالمياً
  • طحنون بن زايد يترأس آخر اجتماع لمجلس إدارة شركة «إم جي إكس» لعام 2024
  • طحنون بن زايد: «أم جي أكس» تسير بثبات لازدهار مستقبل المجتمعات
  • الإمارات.. 1 يناير عطلة رأس السنة الميلادية للحكومة الاتحادية
  • الأربعاء 1 يناير عطلة رأس السنة الميلادية للحكومة الاتحادية