دعا سياسيون متطرفون في إسرائيل إلى استخدام السلاح النووي ضد قطاع غزة الفقير والمحاصر، مع دخول الحرب مع حركة حماس هناك يومها الـ27.

ودعا عضو حزب الليكود الحاكم وعضو الكنيست السابق، موشيه فيغلين، على حسابه بمنصة "إكس" ضمنا إلى استخدام السلاح النووي ضد قطاع غزة.

وفي تغريدته، نشر صورة لمدينة هيروشيما اليابانية بعدما دمرتها القنبلة النووية الأميركية عام 1945، إبان الحرب العالمية الثانية.

وكتب باقتضاب: "كم عدد الجنود الأميركيين الذين قتلوا في معركة هيروشيما؟"

 وجاء حديث فيغلين، الموغل في التطرف، في اليوم الثاني للاجتياح البري لقطاع غزة، حيث تكبدت القوات الإسرائيلية خسائر بشرية فادحة، حيث أعلن الجيش مقتل 17 جنديا.

وذكر وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، أن جيشه "يدفع ثمنا باهظا وقد تلقى ضربة قوية"، خلال الاشتباكات مع المقاتلين الفلسطينيين في غزة.

وتشكل الخسائر البشرية مسألة بالغة الحساسية للمجتمع الإسرائيلي.

وهذه ليست المرة الأولى التي يدعو فيها سياسيون إسرائيليون إلى استخدام السلاح النووي.

 "سلاح يوم القيامة"

ففي 11 أكتوبر الماضي، دعت عضوة في الكنيست الجيش الإسرائيلي إلى "استخدام السلاح النووي" في غزة، ردا على هجوم حماس.

ونشرت تالي غوتليف، وهي نائبة في الكنيست عن الليكود، تدعو إلى "الانتقام العنيف" في أعقاب هجوم حماس.

وكتب غوتليف: "صاروخ أريحا! صاروخ أريحا! إنذار استراتيجي. قبل التفكير في إدخال القوات. سلاح يوم القيامة! هذا رأيي"، في إشارة إلى الأسلحة النووية.

وصاروخ أريحا عابر للقارات وقادر على حمل رؤوس نووية ويصل مداه إلى أكثر من 6500 كيلومتر.

 النووي الحصن الأخير

رسميا، لا تقول إسرائيل إنها تمتلك سلاحا نوويا. لكن كثيرا من التحقيقات والشهادات في هذا المجال أشرت إلى أن الدولة العبرية تملك سلاحا نوويا. ويعتبر إسرائيليون أن السلاح النووي يمثل الحصن الأخير الذي قد يلجؤون إليه، في حال تعرضها لـ"خطر وجودي". لكن خبراء استبعدوا أن تذهب إسرائيل لهذا الخيار، لأنها ستكون أول المتضررين منه. ورأوا أن تصريحات المسؤولين الإسرائيليين تأتي نتيجة الغضب من الضربة القاسية التي تعرضت لها إسرائيل من جانب "حماس".

ما هي قدرات إسرائيل النووية؟

• بدأت إسرائيل بالتخطيط لامتلاك سلاح نووي منذ تأسيسها في 1948.

• ساعدتها فرنسا في إنشاء "مفاعل ديمونة"، وكان هدفه تخصيب اليورانيوم.

• إسرائيل ضمن الدول النووية الـ9 في العالم، رغم أنها لا تعترف بامتلاك السلاح النووي مع 3 دول أخرى، هي الهند وباكستان وكوريا الشمالية.

• يُبرّر عدم كشف إسرائيل عن أسرارها النووية بأنها غير موقعة على معاهدة منع الانتشار النووي.

• أول مرة يتم الكشف فيها عن معلومات بشأن السلاح النووي في الثمانينيات، وتحديدا عام 1986، حين سرّب المهندس الإسرائيلي مردخاي فعنونو، الذي كان يعمل في "ديمونة"، معلومات بشأنه.

• يصنّف السلاح النووي الإسرائيلي بأنه واحد من أخطر ترسانات الأسلحة السرية.

• تشير تقديرات إلى أن إسرائيل تملك بين 90 -400 رأس حربي نووي.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السلاح النووي هيروشيما القنبلة النووية الحرب العالمية الثانية هيروشيما القوات الإسرائيلية يوآف غالانت غزة الجيش الإسرائيلي حماس صاروخ أريحا رؤوس نووية إسرائيل مفاعل ديمونة اليورانيوم وكوريا الشمالية ديمونة السلاح النووي حركة حماس إسرائيل السلاح النووي هيروشيما القنبلة النووية الحرب العالمية الثانية هيروشيما القوات الإسرائيلية يوآف غالانت غزة الجيش الإسرائيلي حماس صاروخ أريحا رؤوس نووية إسرائيل مفاعل ديمونة اليورانيوم وكوريا الشمالية ديمونة أخبار فلسطين استخدام السلاح النووی

إقرأ أيضاً:

تفاصيل إطلاق النار بالقرب من ترامب للمرة الثانية في محيط إقامته

كشفت حملة المرشح للانتخابات الأمريكية 2024 عن الحزب الجمهوري دونالد ترامب، أنه آمن وبخير بعد إطلاق النار في محيط مقر إقامته. 

ترامب لم يكن في خطر 

بحسب صحيفة نيويورك بوست جرى نقل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى مكان آمن، بواسطة جهاز الخدمة السرية، بعد أن أطلقوا النار على رجل جرى رصده يحمل ما قد يكون مسدسا بينما كان الرئيس السابق في الملعب، وفقا لمصادر إنفاذ القانون.

وقالت مصادر إن عناصر الخدمة السرية رصدوا شخصا مشبوها في ملعب ترامب الدولي للجولف في ويست بالم بيتش، وفتحوا النار عندما شاهدوا ما بدا أنه فوهة بندقية.

فيما كشفت شبكة قنوات سي إن إن الأمريكية، أن الخدمة السرية تعمل مع مكتب عمدة مقاطعة بالم بيتش للتحقيق في حادثة ترامب.

وقالت الخدمة السرية، إن الحادثة وقعت قبل الساعة الثانية ظهرًا بقليل بالتوقيت الشرقي.

فيما يتوقع أن يعقد مكتب عمدة المقاطعة مؤتمرًا صحفيا بعد قليل.

وبحسب المتحدث باسم حملة ترامب ستيفن تشيونج الذي قال في بيان: «الرئيس ترامب آمن بعد إطلاق النار في محيطه. لا توجد تفاصيل أخرى في هذا الوقت».

اغتيال ترامب

وكان ترامب تعرض لمحاولة اغتيال سابقة في يوليو الماضي، خلال إلقاء خطابا في تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا.

وتعرض ترامب وقتها لإصابة بالجزء العلوي من أذنه اليمنى من قبل توماس ماتيو كروكس «20 عاما» والذي تم قُتل على يد فريق القناصة المضاد التابع للخدمة السرية الأمريكية.

مقالات مشابهة

  • للمرة الأولى... ترامب يكشف تفاصيل محاولة اغتياله الثانية
  • كايو يبحث عن هز شباك الاستقلال للمرة الثانية في آسيا
  • بعد محاولة اغتيال ترامب للمرة الثانية.. ما رد فعل الحزب الديمقراطي؟
  • إسرائيل تعلن عودة اللواء الخامس للقتال وسط غزة للمرة الثانية منذ 7 أكتوبر
  • بطريق "هويهو" يتوج للمرة الثانية كأفضل طائر في نيوزيلندا 
  • تفاصيل إطلاق النار بالقرب من ترامب للمرة الثانية في محيط إقامته
  • كيف يمكن لبوتين أن يستخدم السلاح النووي التكتيكي في أوكرانيا؟
  • روسيا تحذر الغرب من النووي: الصبر يوشك على النفاد
  • رئيس اللجنة العسكرية للناتو: استخدام قوات كييف لأسلحة الغرب لتنفيذ ضربات على روسيا “مبرر” عسكريا
  • "للصبر حدود".. ميدفيديف يلوح مجدداً باستخدام السلاح النووي ضد كييف