للمرة الثانية.. سياسيون إسرائيليون يدعون لضرب غزة النووي
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
دعا سياسيون متطرفون في إسرائيل إلى استخدام السلاح النووي ضد قطاع غزة الفقير والمحاصر، مع دخول الحرب مع حركة حماس هناك يومها الـ27.
ودعا عضو حزب الليكود الحاكم وعضو الكنيست السابق، موشيه فيغلين، على حسابه بمنصة "إكس" ضمنا إلى استخدام السلاح النووي ضد قطاع غزة.
وفي تغريدته، نشر صورة لمدينة هيروشيما اليابانية بعدما دمرتها القنبلة النووية الأميركية عام 1945، إبان الحرب العالمية الثانية.
وكتب باقتضاب: "كم عدد الجنود الأميركيين الذين قتلوا في معركة هيروشيما؟"
وجاء حديث فيغلين، الموغل في التطرف، في اليوم الثاني للاجتياح البري لقطاع غزة، حيث تكبدت القوات الإسرائيلية خسائر بشرية فادحة، حيث أعلن الجيش مقتل 17 جنديا.
وذكر وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، أن جيشه "يدفع ثمنا باهظا وقد تلقى ضربة قوية"، خلال الاشتباكات مع المقاتلين الفلسطينيين في غزة.
وتشكل الخسائر البشرية مسألة بالغة الحساسية للمجتمع الإسرائيلي.
وهذه ليست المرة الأولى التي يدعو فيها سياسيون إسرائيليون إلى استخدام السلاح النووي.
"سلاح يوم القيامة"
ففي 11 أكتوبر الماضي، دعت عضوة في الكنيست الجيش الإسرائيلي إلى "استخدام السلاح النووي" في غزة، ردا على هجوم حماس.
ونشرت تالي غوتليف، وهي نائبة في الكنيست عن الليكود، تدعو إلى "الانتقام العنيف" في أعقاب هجوم حماس.
وكتب غوتليف: "صاروخ أريحا! صاروخ أريحا! إنذار استراتيجي. قبل التفكير في إدخال القوات. سلاح يوم القيامة! هذا رأيي"، في إشارة إلى الأسلحة النووية.
وصاروخ أريحا عابر للقارات وقادر على حمل رؤوس نووية ويصل مداه إلى أكثر من 6500 كيلومتر.
النووي الحصن الأخير
رسميا، لا تقول إسرائيل إنها تمتلك سلاحا نوويا. لكن كثيرا من التحقيقات والشهادات في هذا المجال أشرت إلى أن الدولة العبرية تملك سلاحا نوويا. ويعتبر إسرائيليون أن السلاح النووي يمثل الحصن الأخير الذي قد يلجؤون إليه، في حال تعرضها لـ"خطر وجودي". لكن خبراء استبعدوا أن تذهب إسرائيل لهذا الخيار، لأنها ستكون أول المتضررين منه. ورأوا أن تصريحات المسؤولين الإسرائيليين تأتي نتيجة الغضب من الضربة القاسية التي تعرضت لها إسرائيل من جانب "حماس".ما هي قدرات إسرائيل النووية؟
• بدأت إسرائيل بالتخطيط لامتلاك سلاح نووي منذ تأسيسها في 1948.
• ساعدتها فرنسا في إنشاء "مفاعل ديمونة"، وكان هدفه تخصيب اليورانيوم.
• إسرائيل ضمن الدول النووية الـ9 في العالم، رغم أنها لا تعترف بامتلاك السلاح النووي مع 3 دول أخرى، هي الهند وباكستان وكوريا الشمالية.
• يُبرّر عدم كشف إسرائيل عن أسرارها النووية بأنها غير موقعة على معاهدة منع الانتشار النووي.
• أول مرة يتم الكشف فيها عن معلومات بشأن السلاح النووي في الثمانينيات، وتحديدا عام 1986، حين سرّب المهندس الإسرائيلي مردخاي فعنونو، الذي كان يعمل في "ديمونة"، معلومات بشأنه.
• يصنّف السلاح النووي الإسرائيلي بأنه واحد من أخطر ترسانات الأسلحة السرية.
• تشير تقديرات إلى أن إسرائيل تملك بين 90 -400 رأس حربي نووي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السلاح النووي هيروشيما القنبلة النووية الحرب العالمية الثانية هيروشيما القوات الإسرائيلية يوآف غالانت غزة الجيش الإسرائيلي حماس صاروخ أريحا رؤوس نووية إسرائيل مفاعل ديمونة اليورانيوم وكوريا الشمالية ديمونة السلاح النووي حركة حماس إسرائيل السلاح النووي هيروشيما القنبلة النووية الحرب العالمية الثانية هيروشيما القوات الإسرائيلية يوآف غالانت غزة الجيش الإسرائيلي حماس صاروخ أريحا رؤوس نووية إسرائيل مفاعل ديمونة اليورانيوم وكوريا الشمالية ديمونة أخبار فلسطين استخدام السلاح النووی
إقرأ أيضاً:
الفدرالي يخفض اسعار الفائدة للمرة الثانية على التوالي
#سواليف
أعلن مجلس الاحتياطي الفدرالي الأميركي يوم الخميس خفض أسعار الفائدة الرئيسية للمرة الثانية على التوالي بنحو 25 نقطة أساس إلى نطاق ما بين 4,50-4,75%، استجابة لاستمرار تراجع الضغوط التضخمية التي سببت استياء الكثيرين من الأميركيين وساهمت في فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية.
ورغم أن القرار كان متوقعا بشكل كبير قبل إعلانه، إلا أن الخطوات المستقبلية من جانب مجلس الفدرالي تبدو أشد غموضا بعد الانتخابات، في ضوء أن المقترحات الاقتصادية للرئيس المنتخب ترامب تعتبر بدرجة كبيرة تهديدا بزيادة الضغوط التضخمية. كما أثار انتخاب ترامب احتمال تدخل البيت الأبيض في قرارات السياسة النقدية التي يتخذها المجلس، حيث أعلن ترامب أنه بصفته رئيسا يجب أن يكون له صوت في قرارات أسعار الفائدة التي يتخذها المجلس.
ويذكر أن الفدرالي حافظ لوقت طويل على وضعه كمؤسسة مستقلة قادرة على اتخاذ القرارات الصعبة بشأن أسعار الفائدة ومتحررة من الضغوط السياسية. ولكن خلال فترة رئاسة ترامب الأولى، هاجم علانية رئيس الفدرالي جيروم باول بعد قراراته رفع أسعار الفائدة لمكافحة التضخم، ومن المرجح أن يعود إلى نفس السياسات مجددا مع عودته للرئاسة.
مقالات ذات صلة غالانت: لا سبب لعدم التوصل لاتفاق تبادل.. ولا اهمية للبقاء في فيلادلفيا 2024/11/07في الوقت نفسه فإن الاقتصاد الأميركي حاليا يعطي إشارات متعارضة، حيث يسجل نموا قويا لكن معدلات التوظيف ضعيفة، ورغم ذلك فإن الإنفاق الاستهلاكي قوي، وهو ما يثير المخاوف من أنه لا يوجد ما يستدعي قيام الفدرالي بخفض تكاليف الاقتراض، وأن خفضها يمكن أن يؤدي إلى نمو مفرط للاقتصاد وربما عودة التضخم إلى الارتفاع.
ويعتزم الرئيس المنتخب ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 10% على الأقل، إلى جانب رسوم أعلى على المنتجات الصينية، وترحيل أعداد كبيرة من المهاجرين غير القانونيين، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع التضخم. ويعني هذا احتمالية اضطرار الفدرالي لعكس مسيرته في خفض الفائدة، بل وربما رفعها لملاحقة التضخم.