موعد صوم الميلاد 2023 في الكنائس المصرية.. يبدأ خلال أسابيع
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
يبدأ المسيحيون في مصر صوم الميلاد، خلال الأسابيع المقبلة من شهر نوفمبر الجاري، إذ تبدأ هذه الطوائف صوم الميلاد في تواريخ مختلفة، وفقًا للتقويمات التي تتبعها.
موعد صوم عيد الميلاد 2023وعادةً ما يكون صوم الميلاد عند هذه الطوائف لمدة 40 يومًا، تبدأ من 25 نوفمبر أو 15 نوفمبر، وتنتهي في 6 يناير، وتبدأ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية صوم الميلاد 2023 يوم الأحد 26 نوفمبر، ويستمر لمدة 43 يومًا حتى يوم السبت 6 يناير 2024، وينتهي بصلاة البابا تواضروس الثاني قداس العيد من كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة.
ويعد صوم الميلاد بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من أصوام الدرجة الثانية والتي يسمح فيها بتناول السمك، فيما يمتنع الأقباط عن تناول اللحوم والمنتجات الحيوانية الأخرى، ويركزون على الصلاة والعبادة والتأمل، كما يحرصون على التقرب إلى الله والاستعداد لاستقبال عيد الميلاد المجيد.
فيما تبدأ كنيسة الروم الأرثوذكس صوم الميلاد المجيد يوم 15 نوفمبر المقبل، ويستمر لمدة 40 يومًا حتى يوم 25 ديسمبروخلال فترة الصوم، يُسمح بأكل السمك بجانب الطعام النباتي خلال أيام الأسبوع عدا يومي الأربعاء والجمعة فيكون فقط الطعام النباتي حتى يوم 12 ديسمبر عيد القديس إسبيريدون، ثم من 13 ديسمبر حتى 24 ديسمبر برامون عيد الميلاد يمتنع عن أكل السمك.
صوم الميلاد في الكنيسة الكاثوليكيةتبدأ الكنيسة الكاثوليكية بمصر صوم الميلاد 2023 المجيد يوم 10 ديسمبر، وحتى يوم 24 ديسمبر، ويترأس الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك، قداس عيد الميلاد، بكنيسة السيدة العذراء بمدينة نصر.
ويُعد صوم الميلاد من أهم الأصوام في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، حيث يُعتبر فرصة للتأمل والاستعداد لعيد الميلاد المجيد، وهو عيد ميلاد السيد المسيح، الذي يُعتبره المسيحيون رمزًا للخلاص والأمل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكنيسة عید المیلاد حتى یوم
إقرأ أيضاً:
الكنائس تستعد للمشاركة في احتفالات شهر رمضان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كما اعتاد الأقباط في مصر كل عام، يحرصون على مشاركة إخوتهم المسلمين في الاحتفال بشهر رمضان الكريم، رغم أنه مناسبة دينية خاصة بالمسلمين، إلا أن هناك العديد من الفعاليات والأنشطة التي تنظمها الكنائس في مختلف أنحاء مصر بمناسبة هذا الشهر الفضيل، ويعكس هذا التفاعل المشترك روح التعاون والتسامح بين الديانتين، حيث يتسابق الجميع في تقديم أوجه الدعم والتواصل.
تسعى الكنائس إلى المشاركة الفعالة في الطقوس الرمضانية، من خلال تنظيم فعاليات تشمل تقديم الوجبات الرمضانية وتزيين الكنائس، كما يقوم العديد من القساوسة بإرسال رسائل تهنئة للمسلمين بمناسبة قدوم الشهر الفضيل، معبرين عن تمنياتهم لهم بشهر مبارك، بما يعزز من الروابط الإنسانية بين المجتمعين.
وفي بعض الكنائس، تفتح الأبواب أمام المسلمين للقيام بأداء صلواتهم جنبًا إلى جنب مع المسيحيين، في مشهد يعكس عمق التفاهم والاحترام المتبادل، وفي إطار تعزيز التسامح والسلام، تُنظم بعض الكنائس حفل إفطار جماعي يشارك فيه الجميع، لتكون هذه الأنشطة مناسبة لنشر قيم المحبة والتعايش، كما تجسد أسمى معاني الوحدة والتآخي، وتؤكد أن التعايش بين الأديان ليس مجرد شعار بل واقع يعيشونه يومًا بعد يوم.
وتشارك الكنائس في أنشطة خيرية، مثل توزيع الوجبات على الصائمين في أوقات الإفطار، سواء في الكنائس نفسها أو في الأماكن العامة التي تنظمها الجمعيات الخيرية التابعة لها، هذا التعاون بين الكنائس والمساجد في تنظيم موائد إفطار جماعية يُعد نموذجًا حيًا للحوار بين الأديان، حيث يتم تبادل الزيارات وتنظيم لقاءات ثقافية تعزز من التقارب بين أفراد المجتمع.
وكعادة كل عام، تستضيف الكنيسة الإنجيلية في مدينة نصر، حفل إفطار ضخم بحضور قيادات الطائفة الإنجيلية، وعدد من الشخصيات السياسية والدينية والفكرية والإعلامية، إضافة إلى عدد من نجوم الفن والرياضة، في مشهد يعبر عن الوحدة الوطنية ويعزز من قيم المحبة والسلام بين الجميع.