الفجيرة .. خطط لاستقبال نصف مليون زائر للمناطق الأثرية .. ومسجد البدية الأكثر زيارة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
الفجيرة في 2 نوفمبر/ وام/ تسعى إمارة الفجيرة إلى مضاعفة أرقام زوار المناطق الأثرية الواقعة في حدود الإمارة لتصل إلى نصف مليون زائر، بعد أن سجلت الإمارة قرابة الـ 113 ألف زيارة لأبرز 7 مواقع أثرية خلال العام 2022.
وتصدر مسجد البدية قائمة أكثر المناطق الأثرية زيارة بنحو 88 ألفاً و740 زائرا، فيما جاءت قلعة الفجيرة في المرتبة الثانية، ثم متحف الفجيرة، فقلعة دبا.
وشكلت المناطق الأثرية بما تتضمنه من قلاع ومتاحف وقرى أثرية أحد أهم مرتكزات السياحة في إمارة الفجيرة طوال السنوات الماضية، بالنظر إلى تنوعها وجاذبيتها الفريدة حيث تمتلك معالم الإمارة الشهيرة قصصاً تاريخية ملهمة عن تاريخ الفجيرة وعراقة تراثها.
وتفصيلاً، أكدت دائرة السياحة والآثار في الفجيرة أنها تسعى لمضاعفة الأرقام الحالية لأعداد زوار المواقع الأثرية في الإمارة خصوصاً مع أعمال التطوير والصيانة ورفع كفاءة الخدمات بالقرب من تلك المواقع، مشيرة إلى امتلاك الإمارة لخطة طموحه تهدف إلى تحويل المناطق الأثرية إلى مناطق جذب سياحي متكاملة توفر تجربة مثالية لمحبي التراث والمناطق الأثرية.
وأوضحت الدائرة أنها تسعى لمواكبة التوجهات المرتبطة بتعزيز الاستدامة السياحية عبر التركيز على المشاريع الصديقة للبيئة سواء على مستوى منشآت الضيافة أو نوعية الطرق والخدمات في تلك المناطق، لتضاف تلك الجهود إلى سلسلة من المشاريع المرتبطة بتعزيز الخدمات والاستثمارات في المناطق الأثرية الشهيرة مثل مسجد البدية الأثري، ومتحف الفجيرة، والمنطقة التراثية، وقلاع وحصون كل من البثنة، ومسافي، والحيل، وأوحلة، وسكمكم، وحبحب.
وتستحوذ الفجيرة على جزء مهم من السياحة الداخلية حيث تجذب الأجواء المناخية والطبيعة الجغرافية الفريدة للإمارة الزوار من مواطنين ومقيمين من مختلف الإمارات، فضلاً عن قربها لسلطنة عمان مما جعلها منطقة جذب للسائح العماني، إضافة إلى أن الإمارة تضم العديد من المنشآت الفندقية، وتتنوع فيها العلامات التجارية للفنادق الرائدة مما ينعكس على تعزيز القطاع السياحي في الإمارة، ويسهم في استقطاب المزيد من السياح من مختلف بلدان ودول العالم، للاستمتاع بالطبيعة المتفردة التي تحظى بها الفجيرة.
وأنهت الدائرة مؤخراً مشروع ترميم أكثر من 12 قلعة في خطوة تجسد رؤية حكومة الفجيرة الحريصة على تطوير قطاعها السياحي وتطويره بشكل مستمر.
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: المناطق الأثریة
إقرأ أيضاً:
دائرة الطاقة في أبوظبي تصدر رخصة جديدة لتبريد المناطق في الإمارة
أصدرت دائرة الطاقة في أبوظبي، رخصة جديدة لمزود خدمات تبريد المناطق بالتجزئة، والتي تشمل جميع الأنشطة المتعلقة بشراء خدمات تبريد المناطق من قبل المشتري وإعادة بيعها للمستخدمين النهائيين، وذلك في إطار جهود الدائرة المستمرة لتنظيم قطاع الطاقة في إمارة أبوظبي من خلال إصدار التشريعات والسياسات التي تُسهم في تحقيق كفاءة أكبر باستخدام الطاقة في تبريد المباني.
وأكد سعادة المهندس أحمد محمد الرميثي، وكيل دائرة الطاقة في أبوظبي، أن اللوائح التنظيمية لخدمات تبريد المناطق تتضمن متطلبات ترخيص خدمات التجزئة، وتهدف إلى حماية حقوق المستهلكين وتنظيم عمل التجار وموزّعي خدمات التبريد بما يضمن أعلى مستويات الشفافية والتنافسية.
وقال إن الدائرة ملتزمة بتطوير وإصدار السياسات والأنظمة واللوائح الجديدة وفقًا لأرقى المعايير العالمية في قطاع التبريد، وذلك لتلبية الطلب المتزايد، والسعي المستمر لتحسين جودة الخدمات وتقديم حلول مبتكرة تدعم الاستدامة وتواكب تطلعات المستقبل.
ووفقاً للوائح الجديدة، يتعين على جميع مزودي خدمات تبريد المناطق بالتجزئة التقدم بطلب للحصول على الترخيص اللازم كجزء من الإطار التنظيمي لخدمات تبريد المناطق من خلال منصة دائرة الطاقة الموحدة( DoE Unified Platform ) قبل 31 يناير 2025.
ويأتي ترخيص قطاع خدمات التجزئة لتسهيل الإجراءات والتركيز بشكل أساسي على المستهلك، ودعم الممارسات المستدامة وكفاءة الطاقة، وتعزيز النمو الاقتصادي في أبوظبي.
ويقصد بمزودي خدمات تبريد المناطق بالتجزئة، بأنهم الجهة التي تتلقى طاقة تبريد من مورد الجملة بغرض إعادة بيعه إلى المتعاملين النهائيين سواء بشكل مباشر أو عن طريق وكيل أو أكثر يقومون بخدمات الفوترة والقياس والتحصيل.
وتعتبر أنظمة تبريد المناطق الخيار الأكثر ملائمة وفاعلية للحفاظ على البيئة، حيث تساهم في تخفيض استهلاك الطاقة الكهربائية مقارنة بأنظمة التبريد التقليدية، فضلاً عما تمتاز به من مستويات انبعاث منخفضة لغاز ثاني أكسيد الكربون في محطات إنتاج الطاقة الكهربائية العاملة بالوقود الأحفوري.
كما تعتبر أنظمة تبريد المناطق أكثر كفاءة في المجمعات والمواقع متوسطة وعالية الكثافة السكانية.
وتجدر الإشارة إلى أن “تبريد المناطق” هو نظام إنتاج وتوزيع مركزي لطاقة التبريد عبر شبكة أنابيب أرضية معزولة، يخدم مجموعة مختلفة من المباني، وعادة ما يستخدم لتبريد المباني التجارية، والمباني متعددة الاستخدامات والمناطق ذات الكثافة السكانية المرتفعة نسبياً.وام