"أطباء بلا حدود": 20 ألف مصاب ما زالوا في قطاع غزة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أعلنت منظمة أطباء بلا حدود أن ما يزيد عن 20 ألف مصاب ما زالوا في قطاع غزة بعدما تم الأربعاء إخراج أول دفعة من المصابين والمرضى من القطاع إلى مصر عن طريق معبر رفح.
وأوضحت المنظمة، في بيان لها، إن “ما يزيد عن 20 ألف مصاب ما زالوا في غزة، مع إمكانية محدودة للحصول على الرعاية الصحية إثر الحصار والقصف المستمر” من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأضافت أن موظفيها الدوليين البالغ عددهم 22 موظفا تمكنوا من مغادرة القطاع، ودعت إلي السماح لعدد أكبر من سكان غزة بمغادرة القطاع.
وتابعت: “ينبغي السماح للراغبين في مغادرة غزة بأن يفعلوا ذلك بدون تأخير إضافي وبدون المساس بحقهم في العودة إلى غزة لاحقا”، مطالبة بـ”وقف فوري لإطلاق النار”.
وشددت علي إنه “ينبغي السماح للإمدادات الطبية الأساسية والعاملين في المجال الإنساني بدخول القطاع، حيث المستشفيات مكتظة والنظام الصحي مهدد بالانهيار التام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قطاع غزة منظمة أطباء بلا حدود
إقرأ أيضاً:
نائب: ترميم الآثار لا ينبغي أن يتم بمعزل عن الملف الثقافي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال النائب رامي جلال، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وعضو لجنة العلاقات الخارجية والعربية والإفريقية بالمجلس، إن ترميم الآثار المصرية لا يمكن أن يكون بمعزل عن الملف الثقافي، لأن الآثار ليست أحجارًا أو مبانيَ قديمة، لكنها أحد عناصر الهوية الوطنية والحضارة المصرية. وأضاف جلال: خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ برئاسة المستشار بهاء أبوشقة؛ لمناقشة طلب مقدم من النائبة راجية سعد الفقي "نائبة التنسيقية "، بشأن "استيضاح السياسات والضوابط العلمية والقواعد الإدارية والفنية التي تتبعها وزارة السياحة والآثار في عمليات ترميم الآثار المصرية"، وأيضًا طلب المناقشة العامة المقدم من النائب جيفارا محمد الجافي، الموجه إلى شريف فتحي وزير السياحة والآثار، حول استيضاح سياسية الحكومة بشأن "آليات تعزيز مكانة مصر السياحية عالمياً وتحقيق التنافسية الدولية" "نمط تعاملنا مع الآثار يعكس رسالةً للخارج تتقاطع مع القوة الناعمة المصرية، وكذلك رسالةً للداخل تتعلق بفكرة الانتماء". وأكد جلال: "مسؤولية وزارة السياحة والآثار ليست فقط في اتباع السياسات والضوابط العلمية والفنية في ترميم الآثار، ولكن لديها مسؤولية كبرى في إرساء ثقافة تحترم الآثار كإرث قومي بحيث يتم التعامل معه بشكل منضبط وحكيم لا يثير المشكلات".
وتابع جلال: "عمليات الترميم هي في الواقع فرص مهمة لاحتفاليات ثقافية كبيرة وليست معركة كلامية بين أطراف متعددة، وقد لا تكون دائمًا هناك مشكلات فنية، لكن من المؤكد أن هناك مشكلة ثقافية واضحة".
أما فيما يخص تعزيز مكانة مصر السياحية على المستوى الدولي، فقال جلال: "السائح لا يأتي لرؤية الآثار في حد ذاتها، بل يأتي لكي يبحث فيما وراء الآثار من ثقافة، وبناءً عليه يجب أن يكون الخطاب السياحي خطابًا ثقافيًا يجعل من كل أثر قصة، ومن كل موقع تاريخي تجربة تحكي عظمة هذا البلد".