وزير الصحة التركي يعلن خروج مستشفى الصداقة للسرطان عن الخدمة في غزة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أعلن وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة، أن مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني بـ غزة أوقف عمله بشكل كامل أمس، الأربعاء، نتيجة نفاد الوقود واستمرار الهجمات الإسرائيلية.
وقال وزير الصحة التركي، في تصريحات له، إن مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني في غزة اضطُرّ إلى التوقف عن العمل بسبب نفاد الوقود واستمرار الهجمات الإسرائيلية رغم كل تحذيراتنا للمؤسسات المعنية والمجتمع الدولي.
وأضاف قوجة: "نحن في تركيا على استعداد لتقديم كل الدعم لمواصلة علاج مرضى السرطان الذين خرجوا قسراً من المستشفى التركي الفلسطيني بسبب نقص الموارد".
وأشار إلى أن أنقرة مستعدة لنقل مرضى العناية المركزة الآخرين من الأطفال والكبار في غزة الذين هم في حاجة إلى العناية المكثفة إلى تركيا في أقرب وقت ممكن من خلال توفير التنسيق اللازم.
وأوضح وزير الصحة التركي، أن الخيار الوحيد بخلاف إنقاذ حياة المرضى هو ترك المرضى ليموتوا عمداً، متسائلا: "من يستطيع قول ذلك؟".
وأضاف قوجة، أن المجتمع الدولي والمؤسسات ذات الصلة لم تتخذ الإجراءات الكافية لمنع الهجمات الإسرائيلية على مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني في غزة.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن أضرارا بليغة وتدمير جزئي لحقت بمستشفى الصداقة التركي الفلسطيني نتيجة القصف الإسرائيلي المتكرر للمستشفى.
ويشار إلى أن وزارة الصحة في غزة أعلنت أن المستشفى التركي يتعرض لقصف عنيف من جانب الاحتلال الإسرائيلي.
وأضافت الصحة الفلسطينية، أن الطواقم الطبية والمرضى لا يستطيعون مغادرة المستشفى التركي بعد تعرضه للقصف وأن المساعدات التي وصلت لا تلبي احتياجات المستشفيات في غزة
وأكدت الوزارة أن مستشفيات غزة وصلت لمرحلة يتعذر معها تقديم الخدمات الصحية بشكل كامل في غزة.
طيران الاحتلال يقصف المستشفى التركى فى قطاع غزة بيان من الأونروا بشأن مصرع 70من موظفيها في غزة بسبب القصف الإسرائيليالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الصحة التركي غزة مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني تركيا أنقرة المستشفى التركي الاحتلال الاسرائيلي مستشفى الصداقة الترکی الفلسطینی وزیر الصحة الترکی فی غزة
إقرأ أيضاً:
مستشفى كمال عدوان يفقد جرحاه وسط قصف إسرائيلي متجدد
قال مدير مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة حسام أبو صفية، الثلاثاء، إنهم يفقدون يوميا أعدادا من المصابين بسبب نقص المستلزمات الطبية واعتقال الجيش الإسرائيلي 45 فردا من الكادر الطبي. يأتي ذلك مع قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي مجددا اليوم للطابق الثالث من المستشفى.
وأوضح أبو صفية أن المنظومة الصحية في غزة تعمل في ظروف قاسية للغاية، وأن نقص المستلزمات الطبية وعدم سماح إسرائيل بدخول وفد طبي جراحي للمستشفى يفاقمان الوضع ويجعلانهم عاجزين عن إنقاذ الجرحى.
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي قصف مستشفى كمال عدوان أمس الاثنين، بينما كانوا يحاولون إنقاذ جريح داخل غرفة العناية المركزة.
وتابع أن طبيبا يعمل بالمستشفى فقد 17 فردا من عائلته معظمهم أطفال ونساء إثر قصف الجيش الإسرائيلي منزله في محيط المستشفى، بينما فقد طبيب آخر 19 فردا من عائلته في قصف إسرائيلي بينما كان يعمل في قسم الطوارئ.
ولفت أبو صفية إلى أن المستشفى -الذي يقع في مشروع بيت لاهيا شمالي القطاع- أصبح يستقبل العديد من حالات سوء التغذية خاصة بين الأطفال والمسنين لنقص الطعام والمياه في شمال القطاع.
من جهته، أفاد مراسل وكالة الأناضول أن قوات الاحتلال جددت قصفها للطابق الثالث من المستشفى، والذي كان تعرض للقصف والاستهداف الإسرائيلي عدة مرات من قبل.
ويتزامن ذلك مع استمرار الإبادة الإسرائيلية لشمال القطاع منذ 46 يوما، موقعة أكثر من ألفي شهيد فلسطيني وأكثر من 6 آلاف جريح، ودمارا هائلا في الأبنية السكنية.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 148 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.