بدأ مجمع زيلينوغراد للابتكارات والتكنولوجيا في إنتاج كبسولات توضع في المعدة لمراقبة صحة الأبقار، ما سيزيد من إنتاج الحليب.

إقرأ المزيد بقايا مواد انتاج الخمور غذاء للأبقار يزيد من انتاجها للحليب

ووفقا للخبراء ستبقى هذه الكبسولة في معدة البقرة طوال فترة إنتاجها للحليب، حيث ستوفر معلومات حول درجة حرارة المعدة ومستوى pH والنشاط الحركي للبقرة.

واستنادا إلى البيانات التي سترسلها الكبسولة سيتم تقييم حالة الجهاز العصبي للبقرة وعدد من العوامل الأخرى، بالإضافة إلى التشخيص المسبق لعدد من الأمراض المعدية والطفيلية. يتم إبلاغ مشغل النظام من خلال خدمة متوافقة مع كل من الحواسب المركزية وتطبيق على الهاتف المحمول.

ويشير المبتكرون إلى أن نتائج استخدام هذه الكبسولة أظهرت زيادة في إنتاج الحليب بنسبة 15 بالمئة، كما تحسنت الحالة الصحية للأبقار.

المصدر: صحيفة "إزفيستيا"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اختراعات تكنولوجيا جديد التقنية معلومات عامة

إقرأ أيضاً:

ابتكار هندسي يفتح آفاقا جديدة للعلاجات طويلة الأمد

طور باحثون طريقة جديدة لتوصيل الأدوية في الجسم بجرعات عالية مع تقليل الألم الناتج عن الحقن. وتعتمد هذه الطريقة على تحويل الدواء إلى بلورات صغيرة يتم حقنها تحت الجلد ليتشكل منها مخزن للدواء ينطلق منه العلاج بشكل تدريجي على مدى أشهر أو سنوات، مما يلغي الحاجة إلى الحقن المتكرر.

وأجرى الدراسة باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة الأميركية، ونُشرت في مجلة "نيتشر الهندسة الكيميائية" (Nature Chemical Engineering)، وكتب عنها موقع "يوريك أليرت" (EurekAlert).

كيف تعمل هذه التقنية؟

عند حقن البلورات الدوائية الممزوجة بمذيب عضوي آمن باستخدام إبرة رفيعة، تتجمع هذه البلورات تلقائيا تحت الجلد مشكلة مخزنا صلبا مضغوطا، يتميز هذا المخزن بقدرته على إطلاق الدواء ببطء، مع إمكانية التحكم في سرعة تحرر الدواء من المخزن عبر إضافة كمية ضئيلة من بوليمر قابل للتحلل.

تتميز هذه التقنية بقدرتها على توفير علاج طويل الأمد، حيث أظهرت التجارب على الفئران استمرار إطلاق الدواء لمدة 3 أشهر مع بقاء 85% من الدواء في مخزنه، مما يشير إلى إمكانية استمرار مفعوله لأكثر من عام، كما يمكن استئصال المخزن جراحيا في حال أردنا إيقاف العلاج، مما يجعله خيارا مرنا، بالإضافة إلى ذلك، فإن استخدام إبر رفيعة يجعل الحقن أقل إيلاما وأكثر سهولة.

تهدف هذه التقنية في المقام الأول إلى تحسين وسائل منع الحمل طويلة الأمد، خاصة في الدول النامية، حيث تسعى الأبحاث إلى توفير خيارات سهلة التطبيق، كما قد يمكن استخدامها في علاج الأمراض المزمنة التي تتطلب جرعات مستمرة، مثل فيروس نقص المناعة البشرية والسل والاضطرابات النفسية والعصبية.

إعلان

يعمل فريق الدراسة حاليا على تطوير هذه التقنية لتكون قابلة للتطبيق على البشر، من خلال إجراء دراسات متقدمة، كما يجري تقييم الأمراض التي يمكن أن تستفيد أكثر من هذا النظام، سواء في مجال منع الحمل أو علاج الأمراض الأخرى.

بهذه الطريقة البسيطة والفعالة، قد يصبح بالإمكان تغيير طرق إعطاء الأدوية طويلة الأمد، وجعلها أكثر راحة وأقل تكلفة، مما يفتح آفاقا جديدة في مجال الرعاية الصحية العالمية.

مقالات مشابهة

  • كبسولات في عين العاصفة : رسالة رقم [ 167 ]
  • فوائد ورق الأسكدنيا للتنحيف
  • الزراعة تطلق منصة إلكترونية لاستيراد اللحوم
  • زراعة درعا تنفذ حملة تحصين مجانية للأبقار ضد الحمى القلاعية
  • استشاري يكشف أضرار شرب الحليب البارد على الحموضة وارتجاع المريء.. فيديو
  • الحيتان تساعد في مكافحة التغير المناخي
  • أجهزة الأمن بألمانيا تحقق في هجمة إلكترونية وتتهم روسيا بتدبيرها
  • طرق طبيعية وآمنة لعلاج احتقان الحلق.. تحذير من الإفراط في استخدام المضادات الحيوية
  • ابتكار هندسي يفتح آفاقا جديدة للعلاجات طويلة الأمد
  • كبسولات في عين العاصفة : رسالة رقم [166]