نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن ضباط الجيش الذين يقاتلون على الأرض في غزة، قولهم إن مستوى القتال لمقاتلي حماس أعلى بكثير مما عهدوه في السابق وأن وضعهم بعيد جدا عن نقطة الانهيار.

رئيس الأركان الإسرائيلي في رسالة إلى القادة والجنود: "ثمن الحرب باهظ لكنه ضروري"

وأكد ضباط في وحدات المناورة الذين يشغلون مواقع رئيسية في غرف العمليات المتقدمة لألوية وفرق المناورة، وأغلبهم من جنود الاحتياط القدامى الذين يعرفون قطاع غزة عن كثب، إن مستوى القتال على الأرض والمقاومة التي يقوم بها مقاتلي "حماس" أعلى بكثير من أي شيء واجهوه في الماضي من خلال تجربتهم في القتال في قطاع غزة.

ورأى الضباط أن حماس أعدت نفسها للقتال ضد قوات الجيش الإسرائيلي، ومن المؤكد أنها أخذت في الاعتبار أنه بعد القصف على قطاع غزة، فإن الجيش سيدخل إلى القطاع، معتبرين أن "حماس رغم جاهزيتها فوجئت بالدخول البري بسبب حجم قوات الجيش الإسرائيلي الكبيرة التي توغلت في قطاع غزة وكثافتها، بالإضافة إلى الميزة التكنولوجية للجيش الإسرائيلي".

ووصف الضباط "وضع العدو (أي حماس) بأنه في هذه المرحلة بعيد جدا عن نقطة الأزمة والانهيار، وعلى الرغم من الاغتيالات العديدة في صفوف قادة حماس، تمكنت الحركة في معظم الأماكن من الحفاظ على أسلوب قتال منظم يعتمد بشكل أساسي على حرب الأنفاق وخروجها من حفر النار في قلب المنطقة المبنية في محاولة نصب كمين أو إلحاق الأذى بقوات الجيش الإسرائيلي بشكل رئيسي من خلال النيران المضادة للدبابات".

وعن مقتل 17 مقاتلا عنصرا من الجيش في اليوم الماضي، بعد الأيام القليلة الأولى التي لم يسجل فيها الجيش الإسرائيلي أي إصابات، قال الضباط إنه "من هذه النقطة سيكون القتال أكثر صعوبة وبطء ومعه الخسائر في الأرواح البشرية التي هي في الواقع جزء لا يتجزأ من القتال".

المصدر: "معاريف"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام الجیش الإسرائیلی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

استطلاع رأي يظهر أن غالبية الإسرائيليين يؤيدون إنهاء الحرب والانسحاب من قطاع غزة

#سواليف

أظهر #استطلاع_للرأي أجرته صحيفة /معاريف/ العبرية، ونشر اليوم الجمعة أن أغلب #الإسرائيليين (54%) يعتقدون أن من الصواب اتباع خطة لإطلاق سراح جميع #الأسرى_الإسرائيليين المحتجزين في #غزة دفعة واحدة مقابل #إنهاء #الحرب و #الانسحاب من قطاع #غزة.

وأضاف أنه في المقابل، يفضل 10% استمرار الإفراج على مراحل مثل المرحلة السابقة، ويقول نحو الربع (27%) إنه من المناسب العودة إلى القتال بكل قوتهم للضغط على “حماس” للإفراج عن الأسرى. و9% آخرين لا يعرفون.

وتظهر التفاصيل أن أغلبية ناخبي الائتلاف اليميني الحاكم في دولة الاحتلال، (53%) يؤيدون العودة إلى القتال المكثف، في حين أن أغلبية مطلقة من ناخبي المعارضة (83%) تؤيد إطلاق سراح الجميع الأسرى دفعة واحدة مقابل إنهاء الحرب والانسحاب من قطاع غزة.

مقالات ذات صلة منخفض جوي وكتلة هوائية باردة جداً تلوح بالافق 2025/03/14

وأظهر استطلاع “معاريف” أيضا أن الجمهور الإسرائيلي منقسم بشأن كل ما يتعلق بقانون تجنيد المتدينين اليهود.

وخلّف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير الماضي، بمساندة الولايات المتحدة وبريطانيا وعدد من الدول الأوروبية، أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يطلق النار عشوائيا في غزة احتفالا بعيد "المساخر"
  • فصائل فلسطينية تعقب على القصف الإسرائيلي في بيت لاهيا
  • الجيش السوداني: نواصل التقدم في جميع محاور القتال بمدينة الفاشر
  • يتسحاق بريك: “الجيش الإسرائيلي” لا يستطيع حسم المعركة مع “حماس” 
  • حماس تعلن موافقتها الإفراج عن مجند في الجيش الإسرائيلي وتسليم رفات 4 رهائن آخرين
  • الجيش الإسرائيلي يقتل ويصيب العشرات بالضفة.. وأنباء عن استئناف مفاوضات غزة
  • استطلاع رأي يظهر أن غالبية الإسرائيليين يؤيدون إنهاء الحرب والانسحاب من قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي: هذا سبب عدم وصول أي قوات إلى "نير عوز" بهجوم 7 أكتوبر
  • مواجهات جديدة بين الجيش والحوثيين بجبهات تعز
  • الجيش الإسرائيلي يواصل خروقاته لوقف إطلاق النار في قطاع غزة