الخارجية الأمريكية: بلينكن يتوجه إلى الأردن يوم الجمعة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
واشنطن – أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، إن الوزير أنتوني بلينكن سيتوجه إلى الأردن وإسرائيل يوم الجمعة.
وأضاف ميلر، للصحفيين: “سيكرر دعم الولايات المتحدة لإسرائيل، وسيبحث الحاجة إلى اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية لتقليل عدد الضحايا من المدنيين، بالإضافة إلى عملنا لإيصال المساعدات الإنسانية”.
وأشارت وزارة الخارجية الأمريكية إلى أن الوزير بلينكن سيجري جولة في عدة دول بالمنطقة خلال زيارته لإسرائيل، وينوي أن يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين.
كما صرح مصدر في وزارة الخارجية التركية لوكالة “نوفوستي”، بأن أنقرة تتوقع زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يوم الأحد المقبل 5 نوفمبر الجاري.
ويتوجه بلينكن بعد ذلك إلى اليابان الأسبوع المقبل لحضور اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع في طوكيو.
وقد أعلن الجيش الإسرائيلي توسيع رقعة عمليات قواته البرية بالتعاون مع القوات البحرية والجوية في قطاع غزة. فيما أفادت صحيفة “بوليتيكو” نقلا عن مصدر، أن إسرائيل مستعدة لمناقشة هدنة إنسانية مؤقتة لوقف الأعمال العسكرية في قطاع غزة، لكنها لا تفكر في وقف إطلاق النار بشكل كامل.
ومع دخول الحرب يومها الـ27 منذ بدء عملية “طوفان الأقصى”، يكثف الجيش الإسرائيلي قصفه لقطاع غزة، وسط انقطاع جديد للإنترنيت والاتصالات.
وارتفعت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع إلى أكثر من 8796 قتيلا من بينهم 3648 طفلا و2290 امرأة، و22219 جريحا، فيما قتل من الجانب الإسرائيلي أكثر من 1400 شخص بينهم 331 عسكريا.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الخارجية: نستغرب من انجرار أمين عام الأمم المتحدة وراء الأهداف الأمريكية لتسييس العمل الإنساني
الثورة نت/..
عبرت وزارة الخارجية والمغتربين عن استغرابها لانجرار الأمين العام للأمم المتحدة وراء الأهداف الأمريكية لتسييس العمل الإنساني كأحد أدوات الضغط على الحكومة اليمنية.
وأوضحت وزارة الخارجية في بيان أن الأكثر غرابة يتمثل بإعلان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتريش بإصدار بيان في العاشر من فبراير الماضي، أعلن فيه تعليق عمليات وبرامج المساعدات الإنسانية في محافظة صعدة.
وقالت “مع ما يمثله هذا الإعلان من تقصّد لعقاب منطقة بعينها تعد من أكثر المحافظات اليمنية تضررًا واستهدافًا من قبل عدوان التحالف سابقًا بقيادة السعودية الذي أعلن محافظة صعدة منطقة عسكرية، مستهدفا كل أبناء المحافظة في عملية تجويع مميت، والأكثر تضررًا جراء العدوان الأمريكي في الفترة الحالية والذي ما يزال قائما وبوتيرة متصاعدة”.
وفيما ندد البيان بالقرار غير الإنساني المنتهك لكافة القوانين الإنسانية، اعتبر ذلك موقفًا عدائيًا غير مقبول، وبالذات حين يكون صادرًا من أعلى مسؤول في الأمم المتحدة وهو ما لا يمكن تبريره تحت أي مسمى، نظرًا للتبعات الخطيرة التي طالت الجميع بالإضافة إلى المواطنين المشمولين بالمعونات الغذائية، وتأثيره على الجوانب الصحية المتمثلة بالخدمات الصحية في مختلف مستشفيات المحافظة، ما قد يعرض آلاف المرضى للموت ومنهم المستهدفون من المهاجرين غير الشرعيين بنيران حرس الحدود السعودي.
وأشار البيان إلى أن وزارة الخارجية حاولت ثني الأمم المتحدة ممثلة بأمينها العام عن استمرار سريان القرار الذي يُضاعف من الحصار منذ صدوره وكان تتويجًا لعمليات تقليص لكافة المساعدات وإلغاء كثير منها والاقتصار على ماله علاقة بالمساعدات المنقذة للحياة، منذ اتخذت القيادة اليمنية قرار مساندة مظلومية غزة ورفض حرب الإبادة التي طالت أبناءها وفق معادلة وقف التوتر في البحر الأحمر مقابل وقف حصار وحرب إبادة المدنيين في غزة.
وجددّت وزارة الخارجية إدانتها لاستخدام المساعدات الإنسانية بغرض فرض ضغوط سياسية، مؤكدة ضرورة التراجع عن كل القرارات المتخذة بهذا الخصوص أو الكف عن استمرار استجلاب أموال الداعمين بدعوى إنقاذ الأعمال الإنسانية في اليمن.