ميكالي يتحفظ على مواجهة كولومبيا وديا ويطالب بمنتخب أوروبي
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
رفض البرازيلى ميكالى المدير الفنى للمنتخب الأولمبى العرض الذى تقدمت به إحدى شركات التسويق لمواجهة كولومبيا وديًا، فيما يواصل الجهاز الفنى والإدارى بالتنسيق مع اتحاد الكرة، البحث عن بدائل لإقامة وديتين فى المعسكر المقبل.
وتلقى منتخب مصر الأولمبى عرضا من نظيره المنتخب الكولومبى، للعب مباراة ودية فى شهر نوفمبر أو ديسمبر المقبلين فى إطار استعدادات أولمبى الفراعنة.
طالب ميكالى مسئولى اتحاد الكرة بسرعة إنهاء الاتفاق على خوض مباراتين وديتين خلال معسكر نوفمبر المقبل فى إطار الاستعداد للمشاركة فى أولمبياد باريس 2024.
واشترط ميكالى أن تكون المواجهات الودية أمام منتخبات أوروبية أو من منتخبات أمريكا اللاتينية، لتحقيق أقصى استفادة فنية ممكنة وإكساب لاعبى المنتخب الأولمبى مزيد من الخبرات بالاحتكاك بمدارس كروية متنوعة.
وباءت محاولات المنتخب الوطنى الأولمبى بقيادة البرازيلى ميكالى بالفشل فى المشاركة ببطولة السعودية الودية التى تقام لنفس الفئات السنية للتحضير لتصفيات أسيا المؤهلة للأولمبياد، والمقرر إقامتها نوفمبر الجارى بمشاركة 4 منتخبات أسيوية.
وتحفظت السعودية على طلب منتخب مصر بداعى اقامة الدورة للاحتكاك بالمنتخبات الأسيوية استعدادا للتصفيات المؤهلة للأولمبياد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ميكالى المنتخب الاوليمبي اتحاد الكرة
إقرأ أيضاً:
الحاضري يتهم التحالف بتعطيل مؤسسات الدولة في اليمن ويطالب بتغيير السفير السعودي
دعا الكاتب اليمني ورئيس مؤسسة الشموع للصحافة والإعلام سيف الحاضري، لإقالة السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، في الوقت الذي أكد أن التحالف الذي تقوده السعودية في البلاد عطل مؤسسات الدولة.
وقال الحاضري في منشور له على منصة إكس، إن الشعب اليمني يعيش اليوم تبعات كارثية "لتعطيل" مؤسسات الدولة، من الرئاسة، إلى الحكومة، إلى البرلمان، وحتى أصغر مؤسسة حكومية.
وأضاف: هذه ليست مجرد "أزمة" فشل حكومي، بل حالة "تعطيل" ممنهجة، وصلت إلى حد الانهيار الكامل، مشيرا إلى أن نسب الفشل في المؤسسات التي لا تزال تعمل، قد تصل إلى 70 أو 80%، لكنها على الأقل موجودة، ويمكن إصلاحها.
وأوضح الحاضري أن تعطيل مؤسسات الدولة الجاري فهو بنسبة 100%، وهو ما يعني انعدام الخدمات بالكامل، وانعدام الإنتاج وغياب التنمية، وانعدام تطبيق القانون وانتشار الفوضى، وانعدام مكافحة الجريمة، وتحول البلاد إلى بيئة خارجة عن سلطة الدولة.
ولفت إلى أن التعطيل الجاري لمؤسسات الدولة هدف مشروع للتحالف منذ البداي، مضيفا: ما يجري ليس نتيجة عارضة، بل هو هدف سعى "التحالف" إلى تحقيقه منذ البداية. كل ما أنتجه التحالف داخل اليمن لم يكن "دعمًا" لاستعادة الدولة، بل أدوات "تعطيل" ممنهجة، وأبرز هذه الأدوات كانت صناعة المكونات المسلحة التي ألغت وجود الدولة وحلَّت محلها.
وقال إن الحديث عن عودة الحكومة لإدارة مؤسساتها بات أشبه "بالنكتة" السياسية، ومجرد ترف لفظي يستخدم للمزايدة الإعلامية، دون أي إرادة حقيقية لإعادة الدولة، متسائلا: كيف يمكن لحكومة العودة إلى العمل، ورئيسها نفسه معطل، وغير قادر حتى على إدارة مكتبه، الذي هو الآخر معطل بالكامل؟
وأشار إلى أن الوضع لا يحتاج إلى وعود فارغة، بل إلى "إرادة" واضحة لإعادة تشغيل مؤسسات الدولة، عبر إزالة جميع عوامل التعطيل، مؤكدا أن أول خطوة حقيقية "لإنقاذ" ما تبقى من الشرعية، تبدأ بمطالبة قيادات الشرعية بتغيير السفير السعودي محمد آل جابر، الذي بات يمسك بكل "مفاتيح" التعطيل، من مجلس القيادة حتى أصغر مؤسسة حكومية.
وأردف: "أنا لا أطرح هذا من منطلق شخصي، بل من منطلق وطني بحت، وفق ما تقتضيه مصلحة اليمنيين. هذا التعطيل الممنهج حوَّل قيادات الشرعية إلى مجرد أسماء فارغة، لا تملك قرارها، ولا تأثير لها".
ودعا الحاضري، إلى مناقشة هذه القضية بموضوعية ومسؤولية، بعيدًا عن التماهي مع هذا الواقع الكارثي الذي يدفع اليمن نحو الانتحار الجماعي، شعبًا وأرضًا ومؤسسات دولة، مختتما بالقول "إن كنتم تعقلون، فإن هذا هو وقت التحرك.. قبل أن يُكتب علينا الفناء السياسي والوطني".