بايدن يؤيد هدنة انسانية في غزة لاستعادة الاسرى
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
اعلن الرئيس الاميركي جو بايدن انه يدعم "فترة توقف" في الحرب التي تشنها اسرائيل على قطاع غزة، تكون بمثابة هدنة انسانية من اجل السماح بخروج "الاسرى" لدى حماس من القطاع.
اقرأ ايضاًنتنياهو: تكبدنا خسائر مؤلمة في غزة لكننا ماضون حتى النصروقال بايدن خلال فعالية لجمع التبرّعات لحملته الانتخابية انه على قناعة بالحاجة الى فترة توقف في الحرب التي تشنها اسرائيل على غزة منذ 27 يوما ردا على هجوم حماس في 7 تشرين الاول/اكتوبر، والذي قتلت خلاله 1400 شخص، كما احتجزت عشرات الرهائن واقتادتهم الى القطاع.
واستشهد اكثر من عشرة الاف فلسطيني اكثر من نصفهم اطفال ونساء في حملة قصف وغارات اسرائيلية مدمرة على القطاع الذي بات حاليا يشهد كارثة انسانية خصوصا في ظل الحصار الذي شددته الدولة العبرية ومنعت بموجبه دخول كافة الامدادات من الكهرباء والماء والغذاء والوقود، وحتى المستلزمات الطبية الى القطاع.
وقاطع حاخام يهودي بايدن اثناء كان يلقي خطابه في فعالية جمع التبرعات، قائلا انه باعتباره رجل دين يهوديا، فانه يطلب منه كرئيس للولايات المتحدة، الدعوة الى وقف اطلاق نار فوري في غزة.
بايدن لم يتحاهل مثل هذا السؤال كما كان يفعل في الايام الماضية، ورد على الحاخام قائلا انه يرى حاجة الى فترة توقف من اجل اتاحة فرصة لاخراج "الاسرى" من قطاع غزة.
"يقصد الرهائن"وكعادتهم ايضا، هب مساعدو الرئيس الطامح لولاية ثانية في الانتخابات المقررة العام المقبل رغم انه بلغ من العمر 80 عاما، والمعروف بهفواته المتكررة، واوضحوا انه الاسرى الذي اشار اليهم هم في الحقيقيقة الرهائن الموجودون لدى حماس.
اقرأ ايضاًالجيش الإسرائيلي يقر بمقتل تسعة من جنوده في غزةودافع بايدن عن مواقفه خلال الحرب، قائلا انه من اقنع بنيامين نتنياهو رئيس وزراء اسرائيل بالدعوة الى وقف اطلاق النار من اجل اخراج "الاسرى" وكذلك عبد الفتاح السيسي الرئيس المصري بفتح باب معبر رفح للسماح بدخول المساعدات الى قطاع غزة ومغادرة الاجانب ومزدوجي الجنسية والجرحى من القطاع.
وبحجة ان الامر سيكون في مصلحة حماس، تواصل واشنطن وحليفتها اسرائيل رفض وقف اطلاق النار في قطاع غزة.
وبدلا من ذلك، تتحدث ادارة بايدن عن هدنات انسانية تسمح بدخول المساعدات الى المدنيين في قطاع غزة، ممن باتوا يعيشون في ظروف كارثية بعدما منعت عنهم اسرائيل الماء والكهرباء وامدادات الوقود والغذاء والمستلزمات الطبية.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
بلينكن: أميركا تريد هدنا حقيقية وممتدة في غزة
قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اليوم الأربعاء إن الولايات المتحدة تريد هدنا حقيقية وممتدة في قطاع غزة حتى يتسنى توصيل المساعدات إلى المحتاجين إليها، مشيرا إلى أن أفضل سبيل لمساعدة الناس هو إنهاء الحرب.
وقال بلينكن للصحفيين خلال زيارة إلى بروكسل إن الأشهر الماضية كانت مروعة لسكان قطاع غزة، وإن الوضع صعب للغاية، والطريق لمعالجة احتياجات الناس في غزة بأفضل طريقة هي إنهاء الحرب.
وأكد إن إدارة بايدن تعمل على التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن لكن حماس لا تريد ذلك، على حد تعبيره.
وقال الوزير الأميركي إن إسرائيل تتحمل مسؤولية إيصال المساعدات إلى قطاع غزة، وإن عليها اتخاذ إجراءات لتسهيل وصول المساعدات للقطاع.
وأضاف نريد أن تدخل الشاحنات التجارية التي تحمل البضائع لقطاع غزة وليس فقط شاحنات المساعدات.
بلينكن: إسرائيل حققت أهدافها
وأضاف بلينكن "لقد حققت إسرائيل، وفق معاييرها، الأهداف التي وضعتها لنفسها، ويجب أن يكون هذا هو الوقت المناسب لإنهاء الحرب".
وبعد انتهاء مهلة مدتها 30 يوما منحتها الولايات المتحدة لإسرائيل لاتخاذ خطوات لمعالجة الوضع الإنساني في غزة، قالت واشنطن أمس الثلاثاء إن إسرائيل لا تمنع المساعدات عن غزة وبالتالي لا تنتهك القانون الأميركي.
وبالمقابل، قالت 8 منظمات إغاثة دولية إن إسرائيل لم تلب المطالب الأميركية المتعلقة بتحسين وصول المساعدات، بينما قال خبراء في مجال الأمن الغذائي إن المجاعة باتت وشيكة على الأرجح في أجزاء من غزة.
ودعم الرئيس الأميركي جو بايدن إسرائيل بقوة منذ بداية عدوانها على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وتنتهي ولاية بايدن في يناير/كانون الثاني وسيخلفه دونالد ترامب العائد مجددا للبيت الأبيض.
بايدن وترامب يبحثان قضية الأسرى
وفي السياق، أفاد موقع أكسيوس الأميركي نقلا عن مصادر مطلعة أنه من المتوقع أن يثير الرئيس الأميركي جو بايدن قضية الأسرى الأميركيين في غزة في اجتماعه مع الرئيس المنتخب دونالد ترامب اليوم، في حين تشكو عائلات الأسرى الإسرائيليين من انقطاع أخبارهم في الآونة الأخيرة.
وأفاد أكسيوس أن الرئيس الأميركي جو بايدن سيلتقي اليوم بعائلات المحتجزين الأميركيين السبعة لدى حماس.
وأكدت تلك المصادر أن بايدن ما زال يعمل لتحقيق انفراجة في مفاوضات إطلاق "الرهائن" ووقف إطلاق النار في غزة.
من جهة أخرى، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير، أن قطر ومصر منخرطتان في مفاوضات التوصل إلى اتفاق يهيئ للإفراج عن الأسرى في غزة، في حين تتحدث عائلات الأسرى بغزة على تناقص مؤشرات بقائهم على قيد الحياة.
وأضافت المتحدثة خلال مؤتمر صحفي، أن واشنطن تعتقد أن هناك عددا من المبادرات والطرق من شأنها أن تمكن من التوصل لإبرام اتفاق بين حركة حماس وإسرائيل.
وأكدت أن واشنطن، تواصل البحث عن طريق يفضي إلى التوصل لاتفاق، وأضافت "سنستمر في القيام بهذا العمل، لقد كان ذلك التزامنا وسيظل كذلك".
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، استشهد في غزة قرابة 44 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، ونزح نحو 2 مليون شخص وتحول جزء كبير من القطاع إلى أنقاض.
وأيد ترامب، وهو داعم قوي لإسرائيل، بشدة هدف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المتمثل في القضاء على حماس. ووعد بإحلال السلام في الشرق الأوسط، لكنه لم يذكر كيف سيحقق ذلك.