البوابة:
2025-01-29@22:42:46 GMT

بايدن يؤيد هدنة انسانية في غزة لاستعادة الاسرى

تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT

بايدن يؤيد هدنة انسانية في غزة لاستعادة الاسرى

اعلن الرئيس الاميركي جو بايدن انه يدعم "فترة توقف" في الحرب التي تشنها اسرائيل على قطاع غزة، تكون بمثابة هدنة انسانية من اجل السماح بخروج "الاسرى" لدى حماس من القطاع.

اقرأ ايضاًنتنياهو: تكبدنا خسائر مؤلمة في غزة لكننا ماضون حتى النصر

وقال بايدن خلال فعالية لجمع التبرّعات لحملته الانتخابية انه على قناعة بالحاجة الى فترة توقف في الحرب التي تشنها اسرائيل على غزة منذ 27 يوما ردا على هجوم حماس في 7 تشرين الاول/اكتوبر، والذي قتلت خلاله 1400 شخص، كما احتجزت عشرات الرهائن واقتادتهم الى القطاع.

واستشهد اكثر من عشرة الاف فلسطيني اكثر من نصفهم اطفال ونساء في حملة قصف وغارات اسرائيلية مدمرة على القطاع الذي بات حاليا يشهد كارثة انسانية خصوصا في ظل الحصار الذي شددته الدولة العبرية ومنعت بموجبه دخول كافة الامدادات من الكهرباء والماء والغذاء والوقود، وحتى المستلزمات الطبية الى القطاع.

وقاطع حاخام يهودي بايدن اثناء كان يلقي خطابه في فعالية جمع التبرعات، قائلا انه باعتباره رجل دين يهوديا، فانه يطلب منه كرئيس للولايات المتحدة، الدعوة الى وقف اطلاق نار فوري في غزة.

بايدن لم يتحاهل مثل هذا السؤال كما كان يفعل في الايام الماضية، ورد على الحاخام قائلا انه يرى حاجة الى فترة توقف من اجل اتاحة فرصة لاخراج "الاسرى" من قطاع غزة.

"يقصد الرهائن"

وكعادتهم ايضا، هب مساعدو الرئيس الطامح لولاية ثانية في الانتخابات المقررة العام المقبل رغم انه بلغ من العمر 80 عاما، والمعروف بهفواته المتكررة، واوضحوا انه الاسرى الذي اشار اليهم هم في الحقيقيقة الرهائن الموجودون لدى حماس.

اقرأ ايضاًالجيش الإسرائيلي يقر بمقتل تسعة من جنوده في غزة

ودافع بايدن عن مواقفه خلال الحرب، قائلا انه من اقنع بنيامين نتنياهو رئيس وزراء اسرائيل بالدعوة الى وقف اطلاق النار من اجل اخراج "الاسرى" وكذلك عبد الفتاح السيسي الرئيس المصري بفتح باب معبر رفح للسماح بدخول المساعدات الى قطاع غزة ومغادرة الاجانب ومزدوجي الجنسية والجرحى من القطاع.

وبحجة ان الامر سيكون في مصلحة حماس، تواصل واشنطن وحليفتها اسرائيل رفض وقف اطلاق النار في قطاع غزة.

وبدلا من ذلك، تتحدث ادارة بايدن عن هدنات انسانية تسمح بدخول المساعدات الى المدنيين في قطاع غزة، ممن باتوا يعيشون في ظروف كارثية بعدما منعت عنهم اسرائيل الماء والكهرباء وامدادات الوقود والغذاء والمستلزمات الطبية.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

تدفق حشود النازحين الفلسطينيين نحو شمال قطاع غزة بعد فتح نتساريم  

 

 

القدس المحتلة - تدفقت حشود النازحين الفلسطينيين سيرا على الأقدام باتجاه مدينة غزة وشمال القطاع حاملين أمتعتهم عبر النصيرات بعدما توصلت إسرائيل وحماس إلى تسوية في اللحظات الأخيرة تم على اثرها فتح محور نتساريم مقابل الإفراج عن ستة رهائن آخرين.

وشوهد نازحون من كل الفئات العمرية بينهم نساء معهن أطفالهن وكبار السن الذين بدا عليهم الإعياء والتعب يمشون قرب الشاطئ على شارع الرشيد الساحلي وقد حمل كثير منهم أغراضهم الشخصية فيما دفع بعضهم العربات.

وردد العشرات هتافات "الله أكبر" أثناء تجاوزهم مفترق نتساريم الذي كان مجرد الوصول إليه قبل سريان الهدنة في قطاع غزة يعرضهم لخطر الموت فيما انتشر مئات من عناصر شرطة حماس على جانبي الطرقات التي سلكها النازحون باتجاه الشمال.

أمضى كثيرون منهم الليلة في الطرقات قرب مفترق نتساريم حيث فككت القوات الإسرائيلية فجر الاثنين الحواجز والمواقع العسكرية التي أقامتها فيه منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2023.

وأعلن مدير عام الاعلام الحكومي إسماعيل الثوابتة أنه "خلال الأربع ساعات الأولى وصل أكثر من 300 الف نازح" عبر محور نتساريم الغربي على شارع الرشيد "إلى محافظتي غزة وشمال القطاع".

منعت إسرائيل الأحد عشرات آلاف النازحين من العودة من جنوب القطاع إلى شماله عبر حاجز نتساريم العسكري الذي يقسم القطاع إلى قسمين.

وبررت القرار بعدم إطلاق سراح الرهينة المدنية أربيل يهود التي أعطت الأولوية للإفراج عنها، وعدم تقديم حماس قائمة بالرهائن الأحياء منهم والأموات.

وشكلت عودة النازحين الإثنين اختراقا في إطار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الهش الذي جاء بعد 15 شهرا من الحرب بين إسرائيل وحماس، والتي دمرت قطاع غزة وشردت كل سكانه تقريبا.

 - "مشاعرنا مختلطة" -

أعلنت إسرائيل مساء الأحد التوصل إلى تسوية، بعد أن تعهدت حماس بالإفراج عن ثلاثة رهائن بينهم أربيل يهود الخميس، وثلاثة آخرين يوم السبت، وفق المرحلة الأولى من اتفاق التهدئة.

وسلمت حماس قائمة بأسماء 26 رهينة للوسطاء الذين سلموها بدورهم لإسرائيل، وهو العدد المتبقي من قائمة المرحلة الأولى لتبادل المعتقلين والرهائن.

وقالت أم سليم أبو عمشة (67 عاما) التي وصلت إلى مدينة غزة على كرسي متحرك "سعيدة لأننا عدنا إلى ديارنا.. تعبنا وجعنا ومرضنا، ما واجهناه في الحرب لم يره أحد".

وأما لميس العوضي (22 عاما)، فوصفت عودتها إلى منزلها المدمر في حي الرمال غرب مدينة غزة بقولها إنه "أجمل يوم في حياتي. أشعر بالفخر والسعادة والنصر. روحي وحياتي عادت إلي".

نزحت العوضي مع والديها وأشقائها الخمسة إلى رفح ثم خان يونس ثم مخيم النصيرات في وسط القطاع، لكنها انتظرت في ساعات الفجر الأولى في منطقة وادي غزة القريبة من مفترق نتساريم لتكون أول العائدين لغزة.

وأكد شادي عدس (30 عاما) الذي عاد إلى منزله في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة "اليوم عيد مثل عيد الاضحى، نأمل أن تكون مقدمة لعودتنا إلى يافا وحيفا" لكنه استدرك قائلا "ستتفتح الجروح والآلام، كل عائلة فقدت شهداء ودُمرت بيوتها، نفرح للعودة لديارنا ولكن مشاعرنا مختلطة بحزن شديد على مأساتنا ونكبتنا الجديدة".

واستقبل آلاف المواطنين في منطقتي الشيخ عجلين وتل الهوى النازحين العائدين.

واصطف عشرات من عناصر كتائب القسام الجناح العسكري لحماس وسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، ولوحوا بأيديهم للنازحين العائدين على شارع الرشيد.

واعتلى شابان عمود كهرباء طوله ستة أمتار حيث رفعوا العلم الفلسطيني فيما قبّل العشرات الأرض وأدوا الصلاة.

وقال إبراهيم أبو حصيرة وسط الحشود "إنه شعور رائع أن تعود إلى منزلك مع عائلتك وأحبائك وتتفقد منزلك، إذا كان لا يزال هناك منزل".

 - "فشل مخططات التهجير" -

رأت حركة حماس في بيان أن عودة النازحين شكلت "انتصارا لشعبنا، وإعلان فشل وهزيمة الاحتلال ومخططات التهجير" فيما اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي أنها "رد على كل الحالمين بتهجير شعبنا".

من جهته، قال المتحدث باسم حركة فتح في غزة منذر الحايك لفرانس برس إن "مشهد عودة النازحين رسالة واضحة أن الشعب الفلسطيني يرفض التهجير الطوعي والقسري وسيبقى متمسكا بأرضه" داعيا الدول العربية والصديقة "لإغاثة شعبنا الفلسطيني والبدء فوراً بإرسال الخيام والكرفانات (بيوت متنقلة) لإيوائهم لحين البدء بالاعمار".

قال مكتب الإعلام الحكومي التابع لحماس في غزة إن "الاحتلال دمر أكثر من 90 % من المباني ومرافق البنية التحتية في محافظتي غزة وشمال القطاع خلال الحرب" مشيرا إلى أن "مدينة غزة وشمال القطاع بحاجة إلى 135 ألف خيمة وكرفان (بيوت متنقلة) فورا".

دانت الفصائل الفلسطينية الفكرة التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنقل سكان قطاع غزة إلى مصر والأردن في خطوة قال إنها قد تكون "مؤقتة أو طويلة الأمد".

في الأثناء، ما زال خطر تجدد المعارك والقصف قائما.

وحذّر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في منشور عبر منصة "إكس" من أن اتفاقية وقف إطلاق النار ستطبق "بشكل صارم".

وقال "كل من يخرق القواعد أو يهدد قوات الجيش الإسرائيلي سيدفع ثمنا باهظا".

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • النازحون من شمال غزة..عائدون إلى قطاع من الركام
  • شرطة غزة.. قوات أمن أعادت حماس تأسيسها واستهدفتها حروب إسرائيل
  • آلاف النازحين يعودون إلى شمال قطاع غزة
  • حماس: عودة أكثر من 300 ألف نازح إلى شمال غزة
  • تفاصيل جديدة حول أرييل يهود.. محتجزة إسرائيلية كادت تدمر هدنة غزة
  • قيادي بحماس: إذا فشلت خيارات حكم غزة سنتولى مع الشركاء إدارتها
  • تدفق حشود النازحين الفلسطينيين نحو شمال قطاع غزة بعد فتح نتساريم  
  • "حماس": عودة سكان غزة إلى شمال القطاع "انتصار تاريخي عظيم"
  • بن غفير: عودة النازحين انتصار واضح لحماس وهزيمة لـإسرائيل
  • جيش الاحتلال يكشف تفاصيل عودة السكان لشمال غزة