البوابة:
2024-12-18@16:16:34 GMT

بايدن يؤيد هدنة انسانية في غزة لاستعادة الاسرى

تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT

بايدن يؤيد هدنة انسانية في غزة لاستعادة الاسرى

اعلن الرئيس الاميركي جو بايدن انه يدعم "فترة توقف" في الحرب التي تشنها اسرائيل على قطاع غزة، تكون بمثابة هدنة انسانية من اجل السماح بخروج "الاسرى" لدى حماس من القطاع.

اقرأ ايضاًنتنياهو: تكبدنا خسائر مؤلمة في غزة لكننا ماضون حتى النصر

وقال بايدن خلال فعالية لجمع التبرّعات لحملته الانتخابية انه على قناعة بالحاجة الى فترة توقف في الحرب التي تشنها اسرائيل على غزة منذ 27 يوما ردا على هجوم حماس في 7 تشرين الاول/اكتوبر، والذي قتلت خلاله 1400 شخص، كما احتجزت عشرات الرهائن واقتادتهم الى القطاع.

واستشهد اكثر من عشرة الاف فلسطيني اكثر من نصفهم اطفال ونساء في حملة قصف وغارات اسرائيلية مدمرة على القطاع الذي بات حاليا يشهد كارثة انسانية خصوصا في ظل الحصار الذي شددته الدولة العبرية ومنعت بموجبه دخول كافة الامدادات من الكهرباء والماء والغذاء والوقود، وحتى المستلزمات الطبية الى القطاع.

وقاطع حاخام يهودي بايدن اثناء كان يلقي خطابه في فعالية جمع التبرعات، قائلا انه باعتباره رجل دين يهوديا، فانه يطلب منه كرئيس للولايات المتحدة، الدعوة الى وقف اطلاق نار فوري في غزة.

بايدن لم يتحاهل مثل هذا السؤال كما كان يفعل في الايام الماضية، ورد على الحاخام قائلا انه يرى حاجة الى فترة توقف من اجل اتاحة فرصة لاخراج "الاسرى" من قطاع غزة.

"يقصد الرهائن"

وكعادتهم ايضا، هب مساعدو الرئيس الطامح لولاية ثانية في الانتخابات المقررة العام المقبل رغم انه بلغ من العمر 80 عاما، والمعروف بهفواته المتكررة، واوضحوا انه الاسرى الذي اشار اليهم هم في الحقيقيقة الرهائن الموجودون لدى حماس.

اقرأ ايضاًالجيش الإسرائيلي يقر بمقتل تسعة من جنوده في غزة

ودافع بايدن عن مواقفه خلال الحرب، قائلا انه من اقنع بنيامين نتنياهو رئيس وزراء اسرائيل بالدعوة الى وقف اطلاق النار من اجل اخراج "الاسرى" وكذلك عبد الفتاح السيسي الرئيس المصري بفتح باب معبر رفح للسماح بدخول المساعدات الى قطاع غزة ومغادرة الاجانب ومزدوجي الجنسية والجرحى من القطاع.

وبحجة ان الامر سيكون في مصلحة حماس، تواصل واشنطن وحليفتها اسرائيل رفض وقف اطلاق النار في قطاع غزة.

وبدلا من ذلك، تتحدث ادارة بايدن عن هدنات انسانية تسمح بدخول المساعدات الى المدنيين في قطاع غزة، ممن باتوا يعيشون في ظروف كارثية بعدما منعت عنهم اسرائيل الماء والكهرباء وامدادات الوقود والغذاء والمستلزمات الطبية.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

هدنة بسلام حذر على الطاولة

#هدنة بسلام حذر على الطاولة

#ليندا_حمدود

تقدم في المفاوضات يليها تقدم في المجازر والإبادة.
تغييب إعلامي من أجل خدمة السياسة القذرة على طاولة أمريكا بين وسطاء هدفهم بالنسبة للمفاوض الصهيوني الضغط على حماس الجانب المتحكم في ورقة يكسبها ولكن الدماء والخذلان عرقل المهمة لتنازلات من الحركة الإسلامية حماس و لو على مراحل لتخفيف معاناة شعب غزّة.
غزّة التي دمرت بنسبة 80% وارتقى شعبها بحصيلة هي الأكبر على مدار أربعة عشر شهرا في العصر الحديث.
لا حلول اليوم للجانب الصهيوني إلا أن يقبل بشروط المقاومة الفلسطينية فالحصيلة هي أثقل أيضا في صفوف الصهاينة الذين تذوقوا من نفس مرارة الكأس .
التفاوض اليوم يعطي جرعة أمل لشعب تعب من كل النواحي
وعانى الأمرين مرارة الحرب وقهر الخذلان وغدر الأمة.
طاولة على مصرعيها بين شارع يهودي غاضب فقد الثقة في حكومته النازية وأصبح يعتمد على أخبار أسراه الحقيقة من الإعلام العسكري لكتائب الشهيد عزّ الدين القسام الذي أدار الحرب النفسية كما يجب ليكسب تنافر وتعصب وحشد شعبي يعمل ورقة ضغط على حكومة الإجرام النازية.
تأملات إيجابية بكل قطاع غزّة في قادم الٱيام لتسجيل هدنة أو وقف إطلاق النار حسب شروط الأخضر من أجل أن يسترجع الغزازوة بعض من الحرية ويتنفسون صعداء حرب قست على الجميع.

مقالات ذات صلة الدموية في نظام بشار الأسد: قراءة في ضوء علم النفس السياسي” 2024/12/17

مقالات مشابهة

  • هدنة غزة.. «شرط حماس» وحذر أمريكي يرسم ملامح الصفقة
  • هدنة بسلام حذر على الطاولة
  • حماس: نهش الكلاب جثامين الشهداء يكشف وحشية الاحتلال
  • وحشية وسادية.. بيان عاجل لـ حماس بشأن نهش الكلاب جثامين الشهداء في غزة
  • حماس: نهش الكلاب جثامين الشهداء يكشف وحشية العدو الصهيوني
  • حماس: نهش الكلاب جثامين الشهداء يكشف الوحشية والسادية بسلوك الاحتلال / فيديو
  • مخطط إسرائيلي جديد لعزل شمال قطاع غزة ومنع الفلسطينيين من العودة إلى منازلهم
  • غزة والضفة.. مقتل عشرات الفلسطينيين واقتحامات للمسجد الأقصى والهدنة عالقة!
  • نتنياهو: تحدثت مع ترامب عن حاجة اسرائيل إلى النصر في غزة
  • حماس تحذر من انهيار المنظومة الدولية لعجزها عن وقف جرائم الاحتلال