الخارجية الروسية قلقة من احتمال توسيع المختبرات البيولوجية الأمريكية في إفريقيا
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قال سفير المهمات الخاصة بالخارجية الروسية أوليغ أوزيروف، إن موسكو قلقة من احتمال قيام واشنطن بتوسيع جغرافية شبكتها من المختبرات البيولوجية في إفريقيا.
وأشار أوزيروف، الذي يترأس "منتدى شراكة روسيا – إفريقيا"، إلى أن روسيا تعرب عن مخاوفها من عدم السماح للدول الإفريقية بالاطلاع على نتائج البحوث البيولوجية التي تجري في أراضيها.
وفي وقت سابق، قال قائد قوات الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية في الجيش الروسي الفريق إيغور كيريلوف، إن الولايات المتحدة تنقل أبحاثها البيولوجية ذات الاستخدام المزدوج إلى إفريقيا، وبالذات إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية وسيراليون والكاميرون وأوغندا وجنوب إفريقيا.
وأضاف أوزيروف: "يجب القول أن الولايات المتحدة قد نشرت بالفعل شبكة واسعة من المختبرات البيولوجية في القارة الإفريقية. وهذه هي المنطقة التي يعتبرها خبراء البيولوجيا والعلماء منطقة نشأة الفيروسات الرئيسية".
وشدد الدبلوماسي الروسي على أن ممثلي الدول الإفريقية لا يستطيعون الوصول إلى العديد من المختبرات ومعرفة ما يجري بداخلها.
وقال: "لا يسمح للأفارقة إلا بدخول مناطق معينة... ونتيجة لذلك، لا تملك العديد من البلدان الإفريقية أي تصورات عن الأبحاث التي يتم إجراؤها هناك... ليس لديهم معرفة بما يتم إنتاجه هناك. وهذا خطر كبير".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إفريقيا وزارة الخارجية الروسية وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: نعمل على توسيع العلاقات مع تونس في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة
قال الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، إنه اتفق مع نظيره التونسي على تدعيم العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، وأن يكون هناك مزيدًا من التفاعل بين القطاع الخاص في القطاعات ذات الأولوية، لافتًا إلى أن هناك قطاعات مهمة بينها قطاعات الطاقة الجديدة والمتجددة، وإنتاج الطاقة النظيفة وعلى رأسها الهيدروجين الأخضر.
وأضاف «عبدالعاطي»، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره التونسي، نقلته قناة «إكسترا نيوز»، أن الاهتمام بمجال الطاقة يهدف إلى التصدير للسوق الأوروبي، مشيرًا إلى أن هناك توافقًا على عقد لجان بما يلبي تطلعات الشعبين المصري والتونسي، وبما يتناسب مع العلاقة التاريخية المتميزة بين البلدين.
وأشار إلى أن مشاوراته مع نظيره التونسي تضمنت عدة ملفات إقليمية ودولية تهم البلدين، مؤكدًا تقدير مصر للموقف المبدئي الذي تتخذه تونس، فيما يتعلق بحقوق مصر المائية، باعتبارها مسألة وجودية بالنسبة للقاهرة.