السويداء-سانا

بدأت في محافظات السويداء زراعة الخضار الشتوية، بخطة تشمل زراعة 2950 دونماً.

وبين مدير الزراعة بالسويداء المهندس أيهم حامد في تصريح لمراسل سانا أن زراعة الخضار الشتوية مروية، وتتركز بالمنطقة الغربية للمحافظة، والمديرية تشجع عليها ضمن الخطط الموضوعة، مبيناً أن أنواع الخضار المدرجة ضمن خطة هذا الموسم تتضمن البازلاء والفول والملفوف والقرنبيط والثوم والبصل.

وبين المهندس حامد أن محافظة السويداء أنتجت من الخضار الشتوية الموسم الماضي نحو 5581 طناً.

عمر الطويل

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

بعد التحرير… طلاب كلية الآداب الثانية بالسويداء يتطلعون لتخفيف معاناتهم ‏ونقل مقر كليتهم إلى المدينة ‏

السويداء-سانا‏

يتطلع طلاب كلية الآداب الثانية بالسويداء ومدرسوهم وأهاليهم بعد عملية ‏التحرير لنقل مقر الكلية الحالي في بلدة عريقة إلى مركز المحافظة، لتخفيف ‏معاناتهم اليومية المتمثلة بأعباء التنقل وصعوبته وأجوره المرتفعة.‏

الطلاب يأملون بعد خلو مبنى فرع حزب البعث سابقاً، واعتماده مؤخراً مقراً ‏لفرع جامعة دمشق بالسويداء أن يتم استثمار هذا المبنى الواسع ليكون أيضاً ‏مقراً جديداً لكليتهم، الأمر الذي يخدم جميع الطلبة، وهذا ما طالب به العديد ‏منهم في شكاوى لمراسل سانا. ‏

وبحسب الطالبة سها السمين فإن موقع الكلية الحالي البعيد عن مكان إقامتها ‏وإقامة الكثير من زملائها يجعل الوصول إليها من المسائل الصعبة التي ‏تواجههم كطلبة من حيث الوقت الطويل، والأجور المرتفعة لوسائل النقل والتي يعجزون ‏عنها، ما يخلق حالةً من التوتر لديهم كطلبة وخاصة في أوقات الامتحانات.

‏الطالبة تيماء الباسط تؤكد أنه رغم إقامتها في مدينة السويداء تعجز عن ‏الدوام بشكلٍ كاملٍ في الكلية بسبب أجور النقل، متسائلةً كيف هو الحال ‏بالنسبة لزملائها في الريف الذين يضطرون للقدوم إلى المدينة.‏

عضو الهيئة التدريسية في كلية الآداب الثانية بالسويداء الدكتور نايف شقير ‏يأمل بنقل مقر الكلية إلى موقع فرع الحزب سابقاً، باعتبار بقائه في ‏عريقة فيه ظلم للطلاب وذويهم، وللكادر التدريسيّ والإداريّ فيها، فضلاً عن ‏أن المقرّ الحاليّ بعيد والحافلات المخصصة للنقل إليه من مدينة السويداء ‏محدودة العدد وتتوقّف عن العمل قرابة الثانية عشرة ظهراً، ولا خطوط نقلٍ ‏عابرة يمكن الاستفادة منها للوصول إلى الكليّة، ما يضطر المدرسين إلى ‏تقصير مدّة التدريس وإنهاء اليوم الدراسي قبل الواحدة ظهراً ليتمكن الطلاّب ‏من العودة إلى مدينة السويداء، وهذا يؤثّر تأثيراً كبيراً في العملية التعليمية.‏

الدكتور شقير اعتبر أن بعد موقع الكلية أدى إلى تراجع عدد الطلاب المسجلين ‏فيها من 14 ألف طالب عام 2014 إلى أقل من 3000 طالبٍ حالياً، ‏بحيث فضّل كثيرٌ من الطلاّب الانتقال من عريقة أولاً، وبعد ذلك ترك الكليّة، ‏والانتقال إلى جامعاتٍ أخرى، كما أن الخدمات في بلدة عريقة غير متوفّرة للطالب ‏الجامعيّ من مكتبة عامّة، أو مسرحٍ، أو ملعبٍ، أو غيرها.‏

عمر الطويل ‏

مقالات مشابهة

  • الأسيرة الفلسطينية المحررة زهرة خدرج: كنا نعيش في قبر.. ولا فرق بيننا وبين الموتى سوى أمل البعث
  • خطوة بخطوة .. طريقة عمل خضار على البخار للريجيم
  • الأهلي يستعد للإعلان عن أولى الصفقات الشتوية بتعاقده مع نيجك جراديشار
  • بعد التحرير… طلاب كلية الآداب الثانية بالسويداء يتطلعون لتخفيف معاناتهم ‏ونقل مقر كليتهم إلى المدينة ‏
  • مستشار استثماري : إذا اعتمدت على راتبك كمصدر دخل وحيد فبينك وبين الفقر شعرة ..فيديو
  • غزة وسد النهضة.. سياسيون مصريون يحددون ملفات التعاون بين ترامب والسيسي
  • 360 ألف دونم ستعود لأصحابها.. ترحيب كوردي تركماني بإقرار قانون العقارات
  • بيئة مكة المكرمة وغرفة جدة تناقشان تحديات سوق الخضار 
  • توفير نحو 527 طناً من بذار القمح للمزارعين بالسويداء ‏
  • وزير النقل يناقش في السويداء قضايا تسوية أوضاع سيارات الوارد وأجور ‏النقل