مجموعة stc تتعاون مع مايكروسوفت لإطلاق قدرات الابتكار في مجال التحوّل الرقمي ضمن قطاع الأعمال
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
المناطق_الرياض
أعلنت مجموعة stc ممكّن التحوّل الرقمي، عن توسيع شراكتها الاستراتيجية مع شركة مايكروسوفت لتسريع مسيرتها في مجال التحول الرقمي وتحفيز الابتكار في المملكة.
ويسعى الطرفان من خلال هذه الشراكة إلى تطوير وإطلاق حلول مبتكرة لإنجاز التحول وتوفير الدعم لقطاع الأعمال في مختلف الصناعات، فضلاً عن تمكين الشركات الصغيرة من النمو والازدهار في الاقتصاد الرقمي.
وبهذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة stc عليان الوتيد: “تمثل شراكتنا الإستراتيجية مع مايكروسوفت خطوة جديدة في مسيرة التحول الرقمي، لكل من مجموعة stc والمملكة العربية السعودية، ولا يقتصر هذا التعاون على النواحي التقنية، بل يمتد إلى تمكين مستقبل تأخذ فيه المملكة مكانتها الريادية في مجال الابتكار الرقمي عالمياً، إضافة إلى توفير فرص جديدة لما يمكن تحقيقه في العصر الرقمي، وسنعمل بالتعاون مع مايكروسوفت على تقديم أحدث الابتكارات التقنية للمملكة، وتمكين قطاعات الأعمال في مختلف الصناعات من تسريع عملية التحول الرقمي وتعزيز التنويع الاقتصادي، من أجل بناء مستقبل مزدهر ونابض بالحياة للمملكة.”
وتهدف هذه الشراكة الجديدة بين الطرفين إلى تمكين مختلف الشركات التابعة لمجموعة stc من التوسع في أسواق جديدة، وتطوير نماذج أعمال حديثة، وتقديم منتجات وخدمات مبتكرة.
وتسعى الشراكة إلى المضي قدماً نحو توفير تجارب رقمية بمعايير عالمية، وذلك من خلال توحيد الجهود والخبرات لتطوير وإطلاق أحدث التقنيات المتقدمة، كما ستشكل هذه الشراكة الجديدة قوة دافعة للابتكار لتمكين عمليات التحول في مختلف الصناعات الصادرة من المملكة إلى العالم.
من جهته، قال رئيس شركة مايكروسوفت أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا رالف هوبتر: “مع انطلاقتنا في هذه المسيرة التحولية مع مجموعة stc، نجدد التزامنا بتحفيز الابتكار وتسريع التقدم الرقمي”.
وأضاف: “من خلال هذه الشراكة، نهدف إلى إطلاق العنان للابتكار وتمكين الشركات من جميع الأحجام وعبر جميع القطاعات من تطوير حلول تقنية لمعالجة تحدياتها وإيجاد فرص نمو جديدة لأعمالها معاً، وسنعمل على إعادة رسم مستقبل المملكة من جهة وإعادة تحديد المعايير الأساسية للتميز الرقمي عالمياً من جهة أخرى”.
يذكر أنه من خلال هذه الشراكة الجديدة، سيعمل الطرفان على الجمع بين قنوات مجموعة stc المحلية والإقليمية ومنظومة مايكروسوفت للشركاء والمطورين، لدمج خبراتهما وقدراتهما لتطوير خدمات جديدة، تعزز مستوى الابتكار المشترك، الأمر الذي يؤدي إلى رفع وتيرة الطلب، إضافة إلى ذلك، فإن هذه الشراكة تهدف إلى توسيع فوائد الابتكار واستدامتها، وذلك عبر تركيز الجهود على تطوير القدرات الرقمية وتنمية المهارات والمساعدة في تسريع مسيرة الرقمنة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مجموعة stc هذه الشراکة مجموعة stc من خلال
إقرأ أيضاً:
المغرب يتصدر إفريقيا في التحول الطاقي ويحقق قفزة نوعية نحو المستقبل المستدام
كشف تقرير حديث أعدته مجلة “بيزنس إنسايدر” الأمريكية المتخصصة في عالم المال والأعمال، أن المغرب قد تبوأ مركزاً ريادياً في القارة الإفريقية في مجال التحول الطاقي، حيث احتل المرتبة الأولى في مؤشر التحول العالمي للطاقة (ETI) لعام 2024.
ووفقاً للتقرير، حصل المغرب على المركز 65 على مستوى العالم، مما يعكس التقدم الكبير الذي أحرزته المملكة في مجال الطاقة المتجددة والتحول نحو أنظمة طاقة مستدامة وآمنة.
ويعتبر مؤشر التحول العالمي للطاقة من الأدوات الرئيسة التي تقيس أداء الدول في مواجهة التحديات الطاقية الحالية والمستقبلية. ويرتكز هذا المؤشر على ثلاثة أبعاد رئيسية: التنمية الاقتصادية والنمو، الاستدامة البيئية، وأمن الطاقة، بالإضافة إلى استعداد الدول للتحول إلى أنظمة طاقة آمنة ومستدامة ومعقولة التكلفة.
وقد أظهر التقرير قدرة المغرب على التوازن بين احتياجاته الطاقية الحالية وجاهزيته للتحول إلى أنظمة طاقة جديدة. كما أكد التقرير أن المملكة تمثل نموذجاً متميزاً في إفريقيا في ما يخص التحول الطاقي، مستفيدة من استراتيجية طاقية طموحة ترتكز بشكل رئيسي على الطاقات المتجددة.
وتستند التقييمات الإيجابية للمغرب على مشاريعه الضخمة في مجال الطاقة المتجددة، مثل محطة “نور” للطاقة الشمسية في مدينة ورزازات، التي تعد من أكبر المحطات في العالم. حيث يواصل المغرب تحقيق طموحاته في التحول إلى الطاقة النظيفة، مستهدفاً توليد 52% من احتياجاته الطاقية من المصادر المتجددة بحلول عام 2030.
كما يشهد قطاع الطاقة الريحية تطوراً ملحوظاً، حيث استثمرت المملكة في مشاريع ضخمة للطاقة الريحية، مما عزز مكانتها كأحد أبرز المنتجين للطاقة الريحية في إفريقيا.
ويأتي تصدر المغرب للترتيب الإفريقي في مؤشر التحول العالمي للطاقة تتويجاً لجهوده المستمرة في تحديث البنية التحتية للطاقة وتبني سياسات طاقية مبتكرة. هذه السياسات تهدف إلى تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وتعزيز الاستدامة البيئية، بالإضافة إلى توفير فرص عمل جديدة في قطاع الطاقة النظيفة.
وفي هذا السياق، يؤكد الخبراء أن المغرب أصبح رائداً في مجال التحول الطاقي على مستوى القارة، وأنه على الطريق الصحيح لتحقيق أهدافه الطاقية المستقبلية، مما يعزز مكانته في الأسواق العالمية كمصدر للطاقة المستدامة.