«الصحة»: قانون المسؤولية الطبية اقترب من الخروج للنور
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
عقد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان اجتماعا مع الدكتور علي مهران رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، وأعضاء اللجنة، لمناقشة سبل التعاون لدعم المنظومة الصحية، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
عرض خطة العمل الخاصة بلجنة الصحة بمجلس الشيوخوأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع الذي عُقد بالأمس، تناول عرض خطة العمل الخاصة بلجنة الصحة بمجلس الشيوخ والتي تتضمن التركيز على الأطر التشريعية والقوانين الخاصة بالقطاع الصحي، ومراجعتها بما يتناسب مع الوضع الحالي للمنظومة الصحية وما يضمن تحقيق الارتقاء للقطاع الصحي والخدمات المقدمة للمواطنين.
وأضاف «عبدالغفار» أن الوزير أشار خلال الاجتماع إلى اقتراب خروج قانون المسؤولية الطبية للنور، لافتا إلى أن هذا القانون يُعد من القوانين المهمة التي من شأنها خدمة المنظومة الصحية بأكملها، موضحا أنه سيتم التنسيق الكامل مع لجنة الصحة بمجلس الشيوخ لاتخاذ ما يلزم من الاجراءات التي تخدم بدورها المنظومة الصحية.
وتابع «عبدالغفار» أن الوزير أشار خلال الاجتماع إلى أهمية النظر في اللوائح المُنظمة للمنظومة الصحية، من خلال التواصل والتنسيق بين لجنة الصحة بمجلس الشيوخ والمستشاريين القانونيين لوزارة الصحة والسكان، لخدمة منظومة العمل وتحقيق الصالح للفرق الطبية والعاملين بالمنشآت الصحية.
دعم خطة الوزارة في الارتقاء بالخدمات الطبيةومن جهتهم، وجه أعضاء اللجنة الشكر للوزير على مجهوداته المبذولة للارتقاء بالخدمات الصحية في كافة ربوع الجمهورية، من خلال المتابعة الدورية لمنظومة العمل بمختلف المنشآت الصحية والزيارات الدورية المستمرة التي يجريها لجميع المحافظات، بما يضمن انتظام سير العمل ضمن المنظومة الصحية، ويدعم خطة الوزارة في الارتقاء بالخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخدمات الصحية الخدمات الطبية الدكتور حسام عبدالغفار الصحة والسكان العاصمة الإدارية الجديدة العمل الخاص المنشآت الصحية المنظومة الصحية أعضاء اللجنة أهم وزير الصحة مجلس الشيوخ الصحة بمجلس الشیوخ المنظومة الصحیة
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة: 15 مستشفى تعمل جزئيا في غزة فقط
خرج مستشفى غزة الأوروبي في محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة عن الخدمة، بعد أن أضطرت طواقم المستشفى تفريغ الأجهزة الطبية والمعدات داخل المستشفى، وإخلائه من الجرحى والمرضى، وذلك بعد تهديدات الاحتلال الإسرائيلي و"أوامر الإخلاء" التي أصدرها للمواطنين في مناطق شرق المحافظة ومنطقة الفخاري التي يقام عليها المستشفى.
وجرى نقل الأجهزة الطبية والمعدات إلى مجمع ناصر الطبي على بعد نحو ثمانية كيلومترات غرب خان يونس، والذي عاد إلى العمل جزئيا، رغم ما تعرض له من قصف وحصار واقتحام من قوات الاحتلال قبل أشهر.
وبخروج مستشفى غزة الأوروبي عن الخدمة نتيجة لتهديدات الاحتلال، تزداد معاناة المواطنين في الوصول إلى الرعاية الصحية الأساسية، حيث كان المستشفى يقدم خدمات صحية كبيرة في ظل خروج المستشفيات في جنوب قطاع غزة عن الخدمة أو عملها جزئيا.
وأفادت وزارة الصحة في تقريرها اليومي، بأن 15 مستشفى فقط من أصل 36 مستشفى في قطاع غزة تعمل، وجميعها تعمل جزئيا، وتواجه نقصا حادا في العاملين والإمدادات الطبية، بما في ذلك التخدير والمضادات الحيوية، ما يجعل العاملين في مجال الرعاية الصحية يكافحون من أجل إنقاذ الأرواح.
واستشهد نحو 500 كادر في القطاع الصحي، وأصيب المئات، واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 310 آخرين، ودمرت قوات الاحتلال 130 مركبة إسعاف، خلال عدوانها المتواصل على قطاع غزة منذ 9 أشهر.
وتحذر منظمة الصحة العالمية من أن حجم الإمدادات الطبية التي تدخل غزة غير كاف لاستدامة الاستجابة الصحية وأن جميع عمليات الإجلاء الطبي خارج غزة لا تزال متوقفة.
ورغم تأكيدات المنظمات الأممية والحقوقية الدولية على أن استهداف المستشفيات والمنظومة الصحية هو مخالفة واضحة لمبادئ ومعايير القانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة التي تكفل حماية خاصة للمستشفيات والمراكز الصحية وقت نشوب النزاعات المسلحة والحروب، وأن استهدافها يشكل جريمة ضد الإنسانية وترقى لجريمة حرب، إلا أن الاحتلال يواصل استهدافه للمستشفيات والبنية التحتية الصحية في قطاع غزة، ضاربا بعرض الحائط كل القوانين الدولية والإنسانية.
المصدر : وكالة سوا