أكد المهندس مصطفى مجاهد رئيس مجلس ادارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالقليوبية أنه تم رفع درجات الاستعداد وتحديث خطه الشركة من خلال وضع سيناريوهات تفصيلية و الإجراءات التى يمكن تنفيذها عند حدوث أى طارئ لمواجهة الأمطار الغزيرة أو السيول حال حدوثها خلال فصل الشتاء المقبل.


وقال مجاهد أنه تم التأكيد بصفة مستمرة على جاهزيه المحطات وطلمبات الروافع والشبكات وتطهير شنايش الأمطار وصلاحية المولدات الكهربائية وتوافر المواد البترولية اللازمه لتشغيل المولدات وخطه الانتشار المعده، والتأكد من عملها بكامل طاقتها،وضرورة تنفيذ الصيانة الدورية والوقائية لجميع المعدات المستخدمة في مجابهة الأمطار وجعلها دوماً على أهبة الاستعداد، للتعامل الفورى مع المواقف الطارئة ،بالإضافة إلى مراجعة نقاط تمركز الشفاطات الكبرى بالقرب من البؤر المعروفة بتجمعات المياه بها.


واشار إلى أنه بلغ إجمالى المعدات التي استعدت بها الشركة لاستقبال موسم الأمطار نحو ٢٣٩ معدة متنوعة المهام، من المقرر أن يتم توزيعها على مناطق تجمع مياه الأمطار بالمدن المختلفة على مستوى المحافظة، موضحا أن أطوال شبكات الصرف الصحى بالمحافظة تصل إلى ٣٢٢٦ كم، فيما بلغ عدد محطات معالجة الصرف الصحى بالمحافظة ٢٢ محطة، ومحطات رفع الصرف الصحى  ١٩٣ محطة.


وأضاف، أن قطاعات الشركة وتشمل التشغيل والصيانة والحملة الميكانيكية والطوارئ، قامت بالتنسيق مع فروع الشركة بمدن المحافظة، وبالتنسيق مع رؤساء مجالس المدن والجهات المعنيه بتطهير بالوعات صرف الأمطار وشبكات الصرف الصحى، وتنفيذ محاكاه لجاهزية وتحرك المعدات لمواجهة الأمطار بمناطق تجمع المياه والأنفاق وكيفية التعامل معها والتخلص منها في وقت محدد وبالسرعة المطلوبة، حيث تمت الاستعانة بالشفاطات وسيارات الكسح والطلمبات المحمولة على سيارات وطلمبات الرفع الخاصة بالأنفاق.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القليوبية شركة مياه الشرب والصرف الصحى مجلس ادارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي مياة الشرب الصرف الصحى الصرف الصحى

إقرأ أيضاً:

أمانة بغداد تؤكد تقادم شبكات التصريف: دعوات الى تأمين الأموال اللازمة للتأهيل

6 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة:  تواجه بغداد تحديات متزايدة في ما يتعلق بشبكات تصريف مياه الأمطار، التي أصبحت غير قادرة على مواكبة النمو السكاني الكبير.

وحسب تصريح محمد الربيعي، مسؤول الإعلام والعلاقات في أمانة بغداد، فقد أصبحت شبكات الصرف القديمة أكثر تعقيدًا في تلبية احتياجات العاصمة، التي شهدت في السنوات الأخيرة نموًا حضريًا هائلًا.

وقال الربيعي إن “الموازنة الحالية مخصصة للطوارئ ولا تكفي لتنفيذ مشاريع كبيرة، وهي تركز على معالجة الخسائر والتعويضات الناتجة عن الظروف الطارئة فقط”، وهو ما يطرح تساؤلات حول الأولويات المقررة من قبل الجهات الحكومية.

وأفادت تحليلات أن هذه الشبكات، التي أنشئت في فترات زمنية بعيدة، لم تكن مصممة لتحمل مثل هذه الكميات الكبيرة من الأمطار في ظل التضخم السكاني السريع.

وأوضحت مصادر مطلعة أن معظم شبكات تصريف الأمطار التي تقع في مناطق وسط بغداد قديمة جدًا ولا تتمتع بالكفاءة المطلوبة للتعامل مع التغيرات المناخية الأخيرة، ما يؤدي إلى غرق الشوارع بشكل متكرر. على الرغم من المشاريع التي تم الإعلان عنها في السنوات الأخيرة، إلا أن هذه المشكلة ظلت تزداد في وتيرتها.

وقد تحدثت مصادر أخرى عن جهود بعض الهيئات مثل هيئة الحشد الشعبي، التي تمكنت من علاج مشكلات الأمطار في المناطق الزراعية على أطراف بغداد، مما يثير تساؤلات حول سبب فشل الجهات المحلية في معالجة مشاكل بغداد الكبرى.

واعتبر المواطن سامي حسن، المقيم في حي الكرادة وسط العاصمة، أن الوضع أصبح “كارثيًا” خلال موسم الأمطار، مشيرًا إلى أن “المبالغ المخصصة لهذه المشاريع تبدو قليلة”.

ووفقًا لمعلومات نقلها أحد الخبراء في الشؤون البلدية، فإن بغداد بحاجة ماسة إلى تأسيس خطوط جديدة لتصريف مياه الأمطار في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية. وأضاف المختص أن “التخطيط القديم لم يعد مجديًا اليوم في ظل الأعداد الكبيرة من السكان والعمران الكثيف”.

في ظل هذه الأزمة، ذكرت تغريدة من أحد الحسابات المختصة في الشؤون الهندسية أنه “على الحكومة العراقية التفكير بشكل جدّي في إعادة هيكلة البنية التحتية للمدينة، وتخصيص أموال أكبر لمشاريع حيوية بدلًا من الإنفاق على حلول مؤقتة تزداد فشلًا مع كل موسم أمطار”. وقالت تدوينة لأحد الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي إن “الأزمة أصبحت تستدعي تمويلا حاسما ، إذ لا يمكن استغفال الأضرار الاقتصادية والاجتماعية الناجمة عن الفوضى التي تعيشها العاصمة في موسم الأمطار”.

تظل أزمة تصريف مياه الأمطار في بغداد من القضايا التي تثير الجدل بين المواطنين والمسؤولين، مما يعكس حجم الفجوة بين التخصيصات المالية والمعالجة الفعلية للمشاكل المزمنة التي تعاني منها العاصمة.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • بدءا من السبت.. الأرصاد تحذر من انحفاض درجات الحرارة وسقوط الأمطار (فيديو)
  • على غنيم: زيادة الحركة الوافدة من السوق الانجليزى موسم الشتاء
  • قرية البصيرة بالعامرية بلا خدمات
  • تقلبات جوية تضرب البلاد.. وسقوط أمطار على هذه المناطق
  • مياه المنوفية تعقد الاجتماع الدورى لمجلس إدارة مدرسة المياه وتكرم الطلاب المتفوقين
  • «الصرف الصحي» بالإسكندرية: تطوير 155 نقطة لمنع تجمع مياه الأمطار
  • محافظ أسوان يكلف لجنة للمرور الميدانى على مشروعات مياه الشرب والصرف الصحى بإدفو
  • سامح حويدق من بورصة لندن: طلب متزايد على مصر من السوق الانجليزى ومتوقع زيادة ٢٠٪؜ موسم الشتاء
  • أمانة بغداد تؤكد تقادم شبكات التصريف: دعوات الى تأمين الأموال اللازمة للتأهيل
  • محافظ أسيوط يتفقد مخرات السيول ويؤكد جاهزيتها لاستقبال الأمطار