عبر معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مكتب فخر الوطن، عن اعتزازه بمناسبة احتفالات الإمارات بيوم العلم وقال: “نقف في يومِ العلمِ إجلالاً وإكباراً لعلمِ دولتِنا الحبيبةِ الذي هو رمزُ عزّتنا وفخرنا”.

وأكد معاليه أهمية هذه المناسبة الوطنية العزيزة قائلاً: “إن احتفالنا بهذا اليوم المجيد هو تعبيرٌ عن حُبنا لوطننا وتأكيدٌ على ولائنا لقيادتِنا الرشيدةِ”.

وأضاف: “نحن في مكتب فخر الوطن نحتفل بهذهِ المناسبةِ العزيزةِ على قلوبِ الجميعِ في وطننا الحبيب، ونرفعَ أسمى آياتِ التهاني والتبريكاتِ إلى قيادتِنا الرشيدةِ، داعين المولى عزّ وجلّ أن يُبقيها ذخراً للإماراتِ وشعبها”.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

نحن بخير

 

 

 

وداد الاسطنبولي

هنا أقف قليلا؛ لأفرغ ما في جعبتي من تأملات وأفكار بعد أن امتلأت ذاكرتي بالذكريات، وأنطلق في حقيقة واقع ثابت وقصة عشق لم تنتهي ولن تنتهي، آثارها تُشع نورا وألقا، جذور ثابته  لخمسين عامًا..

عُمان أنشودة جميلة خالدة، بحورها ذلك الحنين الخالد الذي تتناغم القوافي به فتنسجم الألحان بكل ما يحيط بنا من أشياء مادية كانت أو معنوية فنتذكر صوت الحنين الذي رحل، رحل نعم ولكن ترك في قلوبنا وطن.

لم يتغير الزمن؛ فقط كان يجري كجدول ماء سريع متدفق وتنعكس على جنباته حياتنا الشفافة التي تتابعت مع الوقت ونسينا، أو تناسينا وهذا من نعم الله التي أنعم بها علينا.

 

تناسينا ولكن لم ننسى إثرا خالدا يبدأ من تلك الوطنية التي تتربع في قلوبنا، بدايتها الأعلام التي بدأت رايتها ترفرف في شوارعنا، ومشاعر بدأت تفاصيلها تتجلى صادقة من الشعب، والإفصاح عنها ببريق العين، أو هدوء التعابير، أو أهازيج قديمة تتناغم ألحانها بحروف اسمه العظيم، عواطف جميلة وفيّاضة تبتسم على الوجوه والمُحيا.

فقد كانت تلك الصدمة بالفقد صدمة نفسية؛ ولكن هذا الشعب العريق الذي هو رصيد هذه المدرسة القابوسية هو وليد التكيف بما يحيط به مع الحفاظ على ما تبقى من رصيد مشاعره تجاه هذه المناسبة. عين، ميم، ألف، نون اسم بلدنا الحبيبة عُمان – وهذه المناسبة النوفمبرية  ترتبط بماضٍ عريق وحاضر مجيد وانتماء عظيم  لمستقبل مشرق.

 

بحد ذاتها المناسبة الوطنية تتلاحم بعباراتها لتتلاءم مع مشاعر الشعب بحبِّ هذه الأرض وسلاطينها، وسيتوشح الجميع بصورة السلطان الخالد في القلب، والسلطان هيثم بن طارق حامل الرسالة الذي صار لنا به أمل، فنلهج بالدعاء أن يحفظه لعُمان.

ومن أجل هذا الوطن فلا يزال  يُنتظرُ منا الكثير  من العطاء والحب. فطيب الله ثرى باني نهضة عمان وحفظ الله سلطاننا هيثم وأبقاه ذخرا للشعب والوطن.

كل عام والشعب بخير

وحلوة عمان يا بلادي الغالية

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • فيديو | انطلاق «ملتقى فخر» في أبوظبي بمشاركة 7 آلاف من مجندي الخدمة الوطنية
  • فيديو | انطلاق ملتقى «فخر الوطن» في أبوظبي بمشاركة 7 آلاف من مجندي الخدمة الوطنية
  • يتوقف العلم عند سرعة الضوء
  • قيادة وموظفو مكتب الصحة بالأمانة يزورون ضريح الشهيد الصماد ورفاقه
  • ما ينقص السودان هو العين الملانة والنفس العزيزة والذمة النظيفة
  • محمد إمام ناعيا والدة مي عز الدين : خالص عزائي لأختى العزيزة
  • طحنون بن زايد يناقش مبادرات لحل تحديات المناخ مع بيل غيتس
  • طحنون بن زايد: شراكتنا مع "بيل وميليندا غيتس" تعكس التزامنا لإيجاد حلول للتحديات العالمية
  • طحنون بن زايد يبحث مع بيل غيتس دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز التنمية المستدامة
  • نحن بخير