RT Arabic:
2025-03-18@06:37:32 GMT

اليابان..الدببة تهاجم البشر

تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT

اليابان..الدببة تهاجم البشر

وفقا لتقرير وزارة حماية البيئة اليابانية، هاجمت الدببة البشر، فقط في شهر أكتوبر المنصرم 71 مرة.


ويشير التقرير إلى أنه خلال الفترة من أبريل إلى شهر أكتوبر 2023 سجل ما لا يقل عن 180 هجوما للدببة على البشر وهذا أعلى بـ 22 مرة، مقارنة بالرقم السابق المسجل عام 2020.

إقرأ المزيد مقتل شخصين بهجوم دب عليهما في متنزه في كندا

وقد تعرض سكان 18 محافظة من أصل 47 محافظة يابانية إلى هجمات الدببة، وأكبر عدد لهذه الهجمات سجل في شمال شرق أكيتا (61) وإيواتي (42).

وقد تسببت هذه الهجمات بموت خمسة أشخاص، وهذا يطابق العدد القياسي المسجل في عام 2021.

ويؤكد تقرير الوزارة أن الدببة قد تستمر في البحث بنشاط عن الطعام قبل فترة السبات الشتوي وحتى بعد بداية شهر نوفمبر، لذلك يجب على سكان اليابان البقاء يقظين، وخاصة عند المشي مسافات طويلة في الجبال، وتثبيت أجراس على ملابسهم، لأن رنينها يخيف الحيوانات.

ويذكر أن هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية NHK كانت قد ذكرت يوم 25 أكتوبر المنصرم، أن السكان أبلغوا الجهات المعنية عن رؤية الدببة في الجبال ما لا يقل عن 111 مرة.

وكما هو معلوم، تقليديا تصبح الدببة عدوانية قبل موعد السبات الشتوي. ووفقا للخبراء يعود سبب زيادة هجمات الدببة هذا العام إلى قلة محصول البلوط والكستناء البري، الذي يشكل جزءا مهما من النظام الغذائي للدببة. لذلك يضطرهم نقص الغذاء إلى الاقتراب من المناطق المأهولة بالسكان بحثاً عن النفايات الصالحة للأكل وتدمير الحقول والبساتين. تعيش الدببة في اليابان في جزر هوكايدو وهونشو.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: معلومات عامة

إقرأ أيضاً:

كنيسة التوحيد في اليابان تواجه احتمال حلّها بقرار قضائي

أصبحت كنيسة التوحيد في اليابان تحت المجهر منذ اغتيال رئيس الوزراء السابق شينزو آبي، لكنها تواجه مسار قضائياً قد يفضي إلى حلّها في الشهر الجاري.

وأكدت السلطات في طوكيو في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 أنها تسعى إلى حل الحركة الدينية النافذة التي أنشأها سون ميونغ مون في كوريا الجنوبية في الخمسينات، وتعرف بكنيسة "مونيز" نسبة لمؤسسها الراحل.
وتُتهم الكنيسة بالضغط على أتباعها لتقديم تبرعات كثيراً ما تستنزف كل قدراتهم المالية، وتُحمّل المسؤولية عن تجاهلهم لأولادهم، رغم نفيها ارتكاب أي مخالفات. 
وأفادت وسائل إعلام يابانية بأن الكنيسة قد تصبح غير قانونية بموجب قرار قضائي قد يصدر خلال مارس (آذار). وسيضع القرار حداً لإعفائها من الضرائب ويعتبرها كياناً مضرّاً.
اغتيل رئيس الوزراء السابق شينزو آبي في 2022 على يد رجل قيل في حينه إنه مستاء من الكنيسة التوحيدية. 

وأظهرت التحقيقات بعد الاغتيال، وجود روابط وثيقة بين الحركة وكثرين من أعضاء الحزب المحافظ الحاكم، ما دفع أربعة وزراء إلى تقديم استقالتهم.
وأشار المحامي كاتسومي آبي إلى أنه حتى لو حلت الكنيسة، يمكن لها أن تواصل تنظيم شعائرها، وأضاف، "لكن سمعتها ستتضرر، وعدد أتباعها سيتراجع"، حسب المحامي الذي يمثّل عدداً من الأتباع السابقين الذين يسعون للحصول على تعويضات بعدم تبرعات ضخمة للكنيسة.


وحسب التقديرات، قدّم الأتباع لكنيستهم مئات ملايين الدولارات على مدى السنوات. ومنذ  2023، طالب نحو 200 شخص بتعويضات تصل إلى 5.7 مليارات ين (38,5 مليون دولار)، حسب كاتسومي آبي ومحامين آخرين.
وأوضح آبي، "لا أعتقد أن مؤسسة أخرى ألحقت هذا القدر من الضرر" بالمجتمع الياباني.

بلا طعام أو استحمام 

وإذا صدر القرار القضائي، ستكون الكنيسة  ثالث حركة دينية تحل في اليابان.
وتأسست الكنيسة التوحيد، واسمها الرسمي "الاتحاد العائلي للسلام العالمي والتوحيد"، في 1954. وذاع صيتها عالمياً خلال السبعينات والثمانينات، واشتهرت بإقامة حفلات زفاف جماعية في ملاعب رياضية. 

وتحدثت شخصيات عالمية في مناسبات مرتبطة بالكنيسة أو مجموعات تابعة لها، مثل الرئيس الأمريكي حالياً دونالد ترامب، وشينزو آبي نفسه في العام 2021، علماً بأن رئيس الوزراء الياباني السابق لم يكن من أتباع هذه الكنيسة أو مرتبطاً بأي من مجموعاتها.
والمشتبه بقتل آبي هو تيتسويا ياماغامي الذي تردد أن والدته تبرعت للكنيسة بمبلغ إجمالي بلغ 100 مليون ين (مليون دولار). ويواجه ياماغامي الموقوف عقوبة الإعدام بحال إدانته.
وقضى شقيق ياماغامي انتحاراً، بينما حاول هو الانتحار مرات عدة.
وروى أحد أقاربهما عن تلقي اتصالات استغاثة من ياماغامي عندما كانت والدته تترك أولادها بمفردهم من دون طعام لحضور نشاطات الكنيسة.
وعقب مقتل شينزو آبي، تعهدت الكنيسة بمنع التبرعات "المبالغ بها" من أتباعها.
لطالما كانت اليابان مركزاً مالياً للكنيسة التوحيدية التي تحضّ أتباعها على ضرورة التكفير عن احتلال كوريا خلال الحرب، وبيع مقتنيات باهظة لينالوا العفو عن خطاياهم.
وخلال اجتماع مؤخراً مع محامين، أكد شخص كان أهله من أتباع الكنيسة أن العائلة عجزت أحياناً عن دفع رسوم الدراسة أو توفير لوازم الاستحمام.
وأكد أنه أوصيَ بعدم التفاعل مع غير الأعضاء "الشيطانيين" وشعر بـ"الوحدة والانعزال"، لافتاً إلى أن شقيقه انتحر العام الماضي بعدما عانى مشكلات في الصحة الذهنية.
ويمكن لإجراءات حلّ الكنيسة أن تمتد لعام في حال قامت باستئناف القرار.
وحذّر محامون من أن الكنيسة التوحيدية قد تنقل أصولها المالية الى مكان آخر. وأوضح كاتسومي آبي "هم يرسلون كل عام عشرات المليارات من الين إلى مقرهم في كوريا الجنوبية".
ويطالب هو وعدد من زملائه المحامين بتشديد القيود القانونية للسماح بإعادة هذه الأموال إلى الضحايا.
وحذّر من "علامة استفهام كبيرة بشأن عدد السنوات التي ستستغرقها عملية تصفية أصول الشركة... وما إذا كانت ستجري بسلاسة".

مقالات مشابهة

  • «الصقارة».. من الإمارات إلى اليابان
  • خرج القحاتة وفي إطار الحرب النفسية لصالح المليشيا بالدعوة إلي استسلام الجيش السوداني كما استسلمت اليابان
  • أسياد الجليد في خطر.. معركة الدب القطبي مع تغير المناخ
  • اليابان تضاعف رسوم تسلق جبل فوجي للحفاظ على البيئة
  • اليابان تشجع السكان على مغادرة العاصمة طوكيو والرحيل إلى الريف
  • توقعات العُمانيين من المشاركة في "إكسبو اليابان"
  • كلاب ضالة تهاجم تلميذة بتاونات وسكان بني وليد يطالبون بالتدخل العاجل
  • بسبب مصرف تلا.. أسراب الناموس تهاجم قرية شبرا النملة بطنطا والأهالي تستغيث بالمحافظ
  • كنيسة التوحيد في اليابان تواجه احتمال حلّها بقرار قضائي
  • بالتعاون بين الوزارة والجايكا اليابانية.. الزراعة تستعرض إنجازات مشروع الايسماب