الخليج الجديد:
2025-03-04@20:37:23 GMT

رأيان في إطار الحرب

تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT

رأيان في إطار الحرب

رأيان في إطار الحرب

كل من لا يقدّر ما يجري من تظاهرات تقديرا عاليا، حتى لو لم يصل حجمها إلى المستوى الذي نريد، يقع في خطأ، خصوصا إذا راح يتهكم أو يستهزئ بها.

يستمر التقتيل والتدمير مطلقي العنان مما يلقي على عاتق من يعارضون استباحة المدنيين، وويطالبون بوقفها، مسؤولية الانتقال إلى مستوى أعلى في ردع هذا الجنون.

ليس كل نضال أو جهد شعبي يجب أن يحسم الصراع بذاته، بل له أهمية متعدّدة الأبعاد دون أن يحسم الصراع فقد يعزل العدو، أو يفقده الشرعية ويعزز المقاومة وصمود الشعب.

نزلت الملايين لردع الإبادة التي تتعرض لها غزة، لكنهم لم يردعوا ولم تتوقف الإبادة. لكن النتيجة المطلوبة فورا، لا يجوز أن تؤدي لموقف يائس من التظاهرات والرأي العام العالمي.

* * *

ثمة رأي أخذ يتردد، على لسان الكثيرين من المتعاطفين مع الحرب التي تخوضها المقاومة والشعب في قطاع غزة، يُقلل من أهمية تعاظم التظاهرات العربية والإسلامية والعالمية، التي تشجب القصف الجوي المتجّه لقتل أكبر عدد من المدنيين الغزيين، وتدمير أحياء بأسرها ومساواة أبنيتها مع الأرض، وذلك فيما راحت أرقام الشهداء تتزايد باتجاه العشرة آلاف، وأرقام الأطفال الشهداء تزداد باتجاه الأربعة آلاف، وراحت المساكن والمباني المدّمرة تتسّع لتشمل نصف بيوت غزة.

هذا متوقعٌ حصوله خلال الأيام الثلاثة القادمة، إذا لم يتوقف القصف الجوي الذي تحدّى ويتحدّى القوانين الدولية الإنسانية تحديّا كاملا ومن أول يوم، بما يؤكد أن القرار الأمريكي- الصهيوني (بايدن- نتنياهو) مصمّم على الذهاب بهذه الاستراتيجية، غير مبال بشيء، حتى النهاية، وما هو بمستعد بأن يذعن لإدانة أو احتجاج غالبية دول العالم، كما ظهر في قرار الجمعية العامة بتاريخ 27 أكتوبر 2023 (120 دولة مع وقف هذه الاستراتيجية فورا، وامتناع 45 دولة يجب أن تضاف موضوعيا، إلى المائة والعشرين دولة، ولم يبق مع بايدن ونتنياهو غير 12 دولة أخرى).

ثم أضف مئات الآلاف الذين يخرجون إلى الشوارع يوميا، وبما يقترب من أن يُعدّوا بالملايين، في كل بلدان العالم. وجميعهم يطالبون بوقف جريمة الإبادة، وإعلان التعاطف مع فلسطين وقضيتها، ومع المقاومة، بشكل مباشر أو غير مباشر.

ولكن، بالطبع لم يستطع كل هذا أن يردع بايدن ونتنياهو، ومن لف لفهما، مشاركة، أو تأييدا، أو صمتا متواطئا، بوقف الجريمة بحق الأهالي (مليونان ونصف المليون). وهي أم الجرائم يمارسها الطيار الصهيوني، وبالطائرة الأمريكية، والقذائف الأمريكية.

هذا يعني عدم كفاية كل ما صدر عربيا وإسلاميا وعالميا، دولا وشعوبا، لوقف همجية الإبادة التي يتعرض لها قطاع غزة، خصوصا الأطفال والنساء والجرحى، وكل فئات الشعب، وقد قوبِل بضربِهِ عرض الحائط مِن قِبَل الإدارة الأمريكية والحكومة الصهيونية.

ومن ثم سيستمر التقتيل والتدمير، مطلقي العنان، الأمر الذي يلقي على عاتق كل الذين عارضوا ويعارضون استباحة المدنيين، وطالبوا ويطالبون بوقفها، مسؤولية الانتقال إلى مستوى أعلى في ردع هذا الجنون.

فمن جهة، فإن دورا خاصا يجب أن يُلقى على الدول الإسلامية من خلال مؤتمر التعاون الإسلامي، وذلك بداية بسبب تصريحات ترددت على لسان قادة أمريكا وأوروبا ولحق بهم نتنياهو، بأن هذه الحرب هي حرب بين "الحضارة والبرابرة"، والمقصود بالحضارة الحضارةُ الغربية، والبرابرة: العرب والمسلمون أولا، ومن يمكن أن يضافوا لهم من شعوب الشرق أو الجنوب.

ومن ثم، لو حصرنا أنفسنا من حيث الأولوية، سنجدها في ضرورة ممارسة ضغوط أعلى فأعلى لوقف هذا الإجرام الهمجي (البربري بامتياز) فورا. ومما يشجع على إمكان هذا التصعيد مواقف إيران وتركيا وماليزيا، إذ يمكنها أن تتحوّل إلى نواة تنضم لها دول أخرى، فيرفع سقف المطالبة بسحب السفراء، ونقض المعاهدات، أو استخدام سلاحيّ المقاطعة والنفط، وصولا إلى أن ينبري البعض ليهدد باستخدام القوة المسلحة لضرب المطارات، التي ينطلق منها قصف الطائرات.

لعل المتابعة الدقيقة لما صدر من مواقف من رؤساء دول أو حكومات أو وزراء خارجية، لا سيما تركيا وإيران اللتين أعلنتا أن صبرهما نفد على تحمّل قتل المدنيين والأطفال، مما يسمح بإطلاق حوار إيراني تركي؛ ثم مَن ينضم إليه من دول إسلامية وعربية لتوجيه إنذار حاسم (لا حاجة لذكر تفاصيل) يطالب بوقف الهمجية الأمريكية الصهيونية فورا بحق مدنيي قطاع غزة. ويمكن أن يعزز هذا بغطاء مؤتمر التعاون الإسلامي.

خلاصة

- تبقى نقطة تتمثل في اتخاذ خط سياسي وفكري صحيح، من الموقف من التظاهرات الشعبية، العربية والإسلامية والعالمية. وذلك ابتداء بتقويمها، وتقدير أهميتها وفاعليتها.

- ثمة موقف يتخذه الكثيرون يدعو من جهة إلى ضرورة التظاهر وحشد الملايين، ضد القصف الصهيوني الأمريكي الذي أثخن بالمدنيين والعمران في قطاع غزة، ويعتبر من جهة أخرى أن هذه التظاهرات لا تؤثر، ولا تغيّر، ولا تردع، ومن ثم لا مجال للتعويل عليها أو إعطائها أهمية أكثر مما تستحق.

- طبعا نزل الملايين بالمجموع لردع الإبادة التي تتعرض لها غزة، ولكنهم لم يردعوا ولم تتوقف الإبادة. ولكن هذه النتيجة المطلوبة فورا، لا يجوز أن تؤدي إلى ذلك الموقف من التظاهرات والرأي العام العالمي.

- بداية، ليس كل نضال أو جهد شعبي يجب أن يحسم الصراع بذاته، بل له أهمية متعدّدة الأبعاد دون أن يحسم الصراع وحده. فعلى سبيل المثال، يسهم في عزل العدو، أو في إفقاده كل شرعية، كما يعزز موقف المقاومة وصمود الشعب، وصولا إلى تهيئة شروط الحسم العسكري مثلا، أو الحسم السياسي في معادلات أخرى.

إن كل من لا يقدّر ما يجري من تظاهرات تقديرا عاليا، حتى لو لم يصل حجمها إلى المستوى الذي نريد، يقع في خطأ، خصوصا إذا راح يتهكم أو يستهزئ بها.

أما على المستوى الصهيوني في الخصوص، وعلى المستوى الأمريكي الأوروبي، فإن التظاهرات التي تندّد بهمجية الصهاينة وحلفائهم في قتل المدنيين في قطاع غزة، ستؤدي إلى أن تسوء سمعتهم، وتفضَح حكوماتهم، وأن يُنزع القناع الذي بذلوا الأموال والجهود طوال عقود وسنين، ليبيضوا به صفحتهم ووجودهم وحضارتهم. وبكلمة، فإن هذه التظاهرات والرأي العام، سيمهدان لسقوطهم وسوء المآل.

*منير شفيق كاتب وسياسي ومفكر فلسطيني

المصدر | عربي21

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: غزة الحرب تركيا إيران إسرائيل مظاهرات فلسطين جرائم حسم الصراع الرأي العام قطاع غزة یجب أن

إقرأ أيضاً:

بين السرقة والتدمير.. مواقع أثرية من ضحايا إبادة إسرائيل لغزة

على مدار أكثر من 15 شهرا، حوّل الجيش الإسرائيلي البلدة القديمة الواقعة في قلب مدينة غزة التي ضمت إرثا حضاريا يمتد لمئات السنين إلى شاهد على حرب إبادة جماعية لم تستثن حتى الحجر.

نيران الإبادة التي امتدت على طول القطاع ودمرت 88% من بناه التحتية بما يشمل المنازل والمؤسسات الحيوية، وفق تقديرات المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، حوّلت المعالم الأثرية للبلدة القديمة إلى أنقاض.

كذلك تعرضت بعض القطع الأثرية النادرة التي كانت تتربع في صدارة متحف "قصر الباشا" الأثري للسرقة من الجيش الإسرائيلي الذي توغل برًّا في المنطقة وأحالها دمارا، وفق ما قالته مديرة المتحف ناريمان خلة للأناضول.

وتتكون البلدة القديمة في غزة من 4 أحياء رئيسية هي الشُّجاعية والدرج والتفاح والزيتون، تعرضت بشكل متعمد لاستهداف إسرائيلي مكثف خلال أشهر الإبادة، ووثق تقرير سابق للجزيرة نت بالصور والفيديوهات الخاصة أهم تلك المعالم التاريخية والأثرية المتضررة جراء الحرب والتي تزيد على 200 موقع.

بعض المواقع الأثرية لم يكتف الجيش الإسرائيلي باستهدافها جوا بالقصف بل عمد إلى تجريف أجزاء واسعة منها بالكامل في محاولة لطمس الهوية الفلسطينية، بحسب خلة.

إعلان

وأشارت خلة إلى أن أبرز المواقع التي تعرضت للدمار خلال العملية البرية للجيش الإسرائيلي التي طالت البلدة في ديسمبر/كانون الأول 2023 كان "قصر الباشا" والمسجد العمري وحمام السمرة وكنيسة "بيرفيريوس" وبعض البيوت الأثرية.

قصر الباشا مزج بين العمارتين المملوكية والعثمانية ولكن أحالته إسرائيل إلى ركام فلم يبق منه إلا بقايا بعض الجدران التي صنعت من الحجارة الرملية في العهد المملوكي (الأناضول) قصر الباشا

مثّل "قصر الباشا" الواقع في حي الدرج آخر النماذج من القصور المتبقية في قطاع غزة على مر الحضارات.

هذا القصر الذي كان يمزج بين العمارتين المملوكية والعثمانية أحالته إسرائيل إلى ركام؛ فلم يبق منه إلا بقايا بعض الجدران التي صنعت من الحجارة الرملية في العهد المملوكي والصخرية والجيرية في العهد العثماني.

وعلى أطلال هذا المعلم الأثري، نصب نازحون فلسطينيون خيامهم وحولوا الموقع إلى مأوى بعدما دمرت إسرائيل منازلهم خلال حرب الإبادة.

خلة تروي بحزن تاريخ "قصر الباشا" الذي ضربه التدمير الإسرائيلي المتعمد، قائلة إن "عمر هذا القصر يعود لنحو 900 سنة، إلى نهاية الدولة المملوكية (1260-1516​) وبداية العثمانية (1516-1917)".

ومع مرور الزمن ونظرا للتغيرات التاريخية التي مرت بها المنطقة، تم تغيير وظيفة هذا القصر من إدارة حكم مدينة غزة وسن القوانين إلى وظائف شرطية وتعليمية، بحسب خلة.

وفي عام 2010 تم تحويل جزء من مبنى القصر إلى متحف يجمع عددا من القطع الأثرية التي تعود إلى عصور مختلفة كاليوناني والروماني والبيزنطي والإسلامي، وفق قولها.

قالت خلة إن الجيش الإسرائيلي خلال عمليته البرية للمنطقة "هدم وجرف معظم مبنى قصر الباشا، وسرق بعض القطع أو القطع الأثرية الموجودة داخله".

وبينما لم تشر خلة إلى القطع الأثرية التي سرقها الاحتلال، أفاد مراسل الأناضول بأن الجزء الذي كان يقع فيه المتحف تم تجريفه بالكامل.

قصر الباشا قبل التدمير وبعده (الفرنسية) المسجد العمري

المسجد العمري أُسس قبل أكثر من 1400 عام، ويعد من أكبر مساجد غزة وأعرقها تعرض هو أيضا للقصف والتجريف الإسرائيلي.

إعلان

كذلك يعد العمري ثالث أكبر مسجد في فلسطين بعد المسجدين الأقصى وأحمد باشا الجزار في عكا، ويوازيه بالمساحة جامع المحمودية في يافا، إذ تبلغ مساحته 4100 متر مربع أما مساحة فنائه فتصل إلى 1190 مترا مربعا.

تقول خلة إلى الجيش الإسرائيلي عمد خلال الفترة نفسها في ديسمبر/كانون الأول 2023 إلى "تجريف المسجد العمري وقصفه".

المسجد العمري قبل التدمير وبعده (الفرنسية)

وأوضحت أن أبرز ما استهدفته إسرائيل بالمسجد كان قسم المكتبة التي تعود للعهد المملوكي وضمت بين جنباتها "المخطوطات والكتب النادرة التي كانت تستخدم بين الباحثين والأكاديميين الفلسطينيين".

حمام السمرة

في السياق، تعرض أيضا حمام السمرة لتدمير إسرائيلي متعمد خلال الإبادة الجماعية، وبذلك تكون إسرائيل قد دمرت آخر الحمامات التاريخية في القطاع.

وتقول خلة إن "حمام السمرة (الحمام التاريخي) الوحيد المتبقي في مدينة غزة قام الاحتلال الإسرائيلي بهدمه بالكامل".

(الجزيرة)

وأعربت عن آمالها في إعادة تأهيل وبناء المواقع الأثرية بغزة "بسواعد المواطنين ووزارة الآثار ودعم المؤسسات الدولية".

وأشارت إلى أن تلك المواقع تمثل تاريخ الفلسطينيين، ولا بد من "الحفاظ عليها للأجيال القادمة لدراستها".

كنيسة بريفيريوس

لم تسلم دور العبادة لدى المسيحيين أيضا من الاستهداف الإسرائيلي المتعمد خلال الإبادة التي أسفرت عن سقوط ضحايا في صفوفهم.

وتعمّد الجيش في 19 أكتوبر/تشرين الأول 2023 استهداف كنيسة القديس "بريفيريوس" بمدينة غزة، ثالت أقدم كنيسة في العالم إذ يعود البناء الأصلي فيها لعام 425 للميلاد.

هذا القصف أسفر عن مقتل 19 شخصا لجؤوا إلى مبنى الكنيسة هربا من الغارات الإسرائيلية.

وأوضحت خلة أن القصف المتعمد للكنيسة كان محاولة إسرائيلية "لطمس الهوية الفلسطينية بالكامل وتهجير الفلسطينيين من أرضهم".
بدوره، يقول المسيحي رامز الصوري (47 عاما) الذي فقد 12 فردا من عائلته خلال قصف الكنيسة من بينهم 3 من أبنائه "تعرضت الكنيسة لهجمة صاروخية أدت إلى استشهاد عدد كبير من أبناء المجتمع المسيحي".

كنيسة القديس بريفيريوس بعد الدمار (الأوروبية)

وأوضح أن ضحايا القصف الإسرائيلي للكنيسة كانوا من "المدنيين السالمين والمسالمين الذين لجؤوا إليها".

إعلان

وذكر أنه بالنسبة لأبناء المجتمع المسيحي بغزة، فالخيار الوحيد الذي كان مطروحا أمامهم خلال الحرب هو التوجه إلى الكنيسة باعتبارها "ملاذا آمنا لأي شخص كان يحاول النجاة بنفسه وأطفاله".

وأشار إلى أن توجه المدنيين للاحتماء بالكنائس والمساجد خلال الحرب يأتي من باب أنها من "المحرمات" التي يحظر استهدافها، لكنه استدرك قائلا "للأسف، لم يكن هناك محرمات لدى الاحتلال".

ولفت إلى أن الجيش الإسرائيلي كان معنيا بإلحاق الأضرار المادية بالكنسية والبشرية في المجتمع المسيحي.

وعلى مدى عقود تناقصت أعداد المسيحيين في غزة بفعل الهجرة، وقبل الإبادة الجماعية كان عددهم لا يزيد على ألفي شخص، حسب مؤسسات مسيحية.

ويتبع نحو 70% من مسيحيي قطاع غزة طائفة الروم الأرثوذكس، بينما يتبع البقية طائفة اللاتين الكاثوليك.

وخلال الإبادة الإسرائيلية المستمرة بالقطاع تضررت 3 كنائس بشكل كبير، كذلك استهدف الجيش الإسرائيلي المركز الثقافي الأرثوذكسي في حي الرمال الجنوبي غربي مدينة غزة، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي.

وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، فإن إسرائيل دمرت خلال أشهر الإبادة 206 مواقع أثرية وتراثية في القطاع.

وبدعم أميركي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل للأسرى بين "حماس" وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، مع اشتراط التفاوض بشأن المرحلة التالية قبل انتهاء المرحلة الراهنة.

مقالات مشابهة

  • الأونروا: قدمنا الدعم النفسي لـ 15 ألف حالة في الوسطى وخانيونس
  • ما هي الدول الأوروبية التي ستشارك في "تحالف الراغبين" من أجل أوكرانيا؟
  • مذكرة من الكُتّاب والأدباء والنشطاء السودانيين إلى الأمين العام للأمم المتحدة تطالب بوقف الحرب في السودان وحماية المدنيين
  • الأورومتوسطي: الاحتلال يواصل سياسة الإبادة والتجويع في غزة
  • حصيلة المجازر الصهيونية في غزة تتجاوز 48 ألف شهيد وسط استمرار الجرائم بحق المدنيين
  • الخارجية تدين التحريض باستئناف حرب الإبادة
  • بين السرقة والتدمير.. مواقع أثرية من ضحايا إبادة إسرائيل لغزة
  • ما هي الأسباب التي تعزز فرص الهجوم الإسرائيلي على إيران؟
  • تقرير: قطع المساعدات الإنسانية عن غزة استمرار لجريمة الإبادة وسط صمت دولي
  • من هو الصحفي الذي أشعل الحرب داخل البيت الأبيض بين ترمب وزيلينسكي؟