دي بروين يلعن «الإيقاع الجنوني»!
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
أكد النجم الدولي البلجيكي كيفين دي بروين «32 عاماً» لاعب وسط مانشستر سيتي الإنجليزي أن إصابته الحالية هي الأخطر طوال مسيرته الكروية وأن «إيقاع» المباريات الجنوني كان وراء هذه الإصابة.
ويعاني دي بروين من الإصابة منذ منتصف أغسطس الماضي، واضطر بسببها إلى إجراء جراحة خطيرة، ولم يكن لعب هذا الموسم إلا مباراتين فقط.
وفي تصريحات خاصة لشبكة «إتش بي في إل»، قال دي بروين: «أنا لم أعش ذلك من قبل ولم أتعرض طوال مسيرتي لمثل هذه الإصابة الخطيرة التي اضطررت بسببها إلى إجراء هذه الجراحة الدقيقة والصعبة».
وقارن دي بروين نفسه بـ «سيارة» بحاجة إلى «إعادة نظر ومراجعة شاملة»، ولديه اقتناع كامل بأن هذه الإصابة تُعزى إلى حقيقة أن الفرق باتت تضطر إلى خوض مباريات كثيرة وعلى مسافات متقاربة وبإيقاع سريع، وأنها أصبحت تلعب عدداً أكبرمن المباريات خلال الموسم الواحد، سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات.
وقال دي بروين: «أجرينا وقتها إشاعات كثيرة واستشرنا العديد من الأطباء الجراحين وجميعهم تحدثوا عن ضرورة إجراء هذه الجراحة، وبعد مرور 3 أشهرعلى الجراحة، شعرت بتحسن كبير، وسارت الأمور كما هو مقرر لها، ويجري النادي اتصالاً يومياً مع الطبيب الذي أجرى لي الجراحة في مدينة أنتويرب ببلجيكا، ولكنه لم يحدد حتى الآن موعداً لعودتي إلى «المستطيل الأخضر»، وما إذا كان بمقدوري اللعب مجدداً أم لا.
وكان دي بروين خرج مبكراً من مباراة فريقه أمام إنتر ميلان الإيطالي في نهائي دوري الأبطال الموسم الماضي، الذي حسمه السيتي بالفوز بالكأس «ذات الأذنين الكبيرتين»، ثم تفاقمت الإصابة بعد أول مباراة في الدوري الإنجليزي أمام بيرنلي هذا الموسم.
وتشيربعض التقاريرالصحفية البلجيكية إلى إن عودة دي بروين إلى الملاعب محتملة في منتصف ديسمبرالمقبل، ما لم تحدث «انتكاسة». أخبار ذات صلة زوجة جوندوجان تحارب الشائعات! «موجة غضب» على «كرة ميسي»!
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي مانشستر سيتي كيفن دي بروين دی بروین
إقرأ أيضاً:
ابتكار غراء يوقف نزيف الجروح خلال العمليات (تفاصيل)
ذكرت الخدمة الصحفية لجامعة فولغا للأبحاث الطبية (PIMU) في نيجني نوفغورود الروسية، أن العلماء في الجامعة طوروا تقنية لإنتاج غراء الفيبرين، الذي يستخدم لوقف النزيف في الجراحة، من مكونات الدم البشري.
وقالت مارفا إيغوريخينا، رئيسة مختبر تقنيات الخلايا في الجامعة: "كانت أولويتنا الأولى هي صنع تركيبة أساسية من غراء الفيبرين للاستخدام على نطاق واسع في الجراحة. وقد نجحنا في حل هذه المشكلة. فالركيزة التي ابتكرناها قابلة للتحلل الحيوي، أي لديها القدرة على الامتصاص في الجسم (على عكس الغراء الاصطناعي)، ويمكن أن تكون بمثابة مصفوفة لمزيد من التئام الجروح. الغراء آمن تمامًا ومتوافق حيويًا تمامًا مع الجسم".
لقد اجتاز غراء الفيبرين بالفعل الاختبارات الأولى على الحيوانات، وأظهر خصائص تخثر الدم الواضحة، وأثبتت فعاليته بنجاح على كل من الأوعية الكبيرة والأعضاء.
وقال تقرير الجامعة: "إحدى أكثر المشاكل إلحاحًا في الجراحة هي وقف نزيف الكبد. وقد أظهرت الاختبارات التي أُجريت على الفئران والخنازير أن الصمغ يؤدي وظيفته الرئيسية بشكل موثوق. حيث يبدأ مفعوله خلال الدقيقة الأولى، وبحلول نهاية الدقيقة الثانية يتوقف النزيف تمامًا. وهذه ميزة فريدة من نوعها طورها علماء الجامعة مقارنةً بنظائرها الأخرى الموجودة في السوق المحلية".
وستبدأ الدراسات ما قبل السريرية الموسعة لغراء الفيبرين قريبًا، وتجري حاليًا مفاوضات مع وزارة الصحة في روسيا والوكالة الطبية والبيولوجية الفيدرالية الروسية. إن مركز الأبحاث والإنتاج "فارمزاشيتا" التابع للوكالة الطبية والبيولوجية الفيدرالية الروسية جاهز لإنتاج الدفعات الأولى من الغراء.
وقال رئيس الجامعة نيكولاي كارياكين: "في الواقع، لقد قمنا بتطوير ليس فقط تركيبة عاملة من غراء الفيبرين، ولكن أيضًا تقنية لتصنيع الركيزة الأساسية - الفيبرينوجين. في المستقبل، قد تصبح في المستقبل مادة صيدلانية يمكن استخدامها ليس فقط لغراء الفيبرين، ولكن أيضًا للمنتجات الأخرى القائمة على الفيبرين".
وتجدر الإشارة إلى أنه بعد إطلاق الدواء في الإنتاج، يخطط علماء الجامعة لمواصلة الأبحاث المخبرية وتوسيع خط غراء الفيبرين. سيكون لتعديلات المنتج خصائص محددة مختلفة: بطء التحلل البيولوجي، والعمل المضاد للبكتيريا، والتقارب العالي مع الأنسجة العظمية لتعويض العيوب العظمية الصغيرة.