لأول مرة.. الجيش الإسرائيلي يعلن مشاركة سلاح جديد في حرب غزة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن استخدام نظام الدفاع الجوي "آرو"، وذلك للمرة الأولى منذ بداية الصراع مع حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان له، إنه استخدم نظام الدفاع الجوي آرو لإسقاط صاروخ أرض - أرض فوق البحر الأحمر كان قادما باتجاه إسرائيل.
وأشار بيان جيش الاحتلال، إلى أن طائرات الحربية الإسرائيلية أجرت استنفارا عقب رصد تهديد جوي قادم من منطقة البحر الأحمر، حيث تم اعتراض أهداف معادية حلقت في المنطقة.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيانه، أنه تم اعتراض جميع التهديدات الجوية خارج الأراضي الإسرائيلية، ولم يتم رصد أي تسلل إلى الأراضي الإسرائيلية.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، أن إسرائيل تدرس الرد على الحوثيين بعد إطلاق صواريخ باتجاه إيلات.
وأعلنت ميليشيات الحوثي في اليمن والمدعومين من إيران، مسئوليتهم عن الهجوم بطائرة بدون طيار على مدينة إيلات الخاضعة لسلطة الاحتلال الإسرائيلي.
وتبنى المتمردون الحوثيون في اليمن، الثلاثاء، إطلاق مسيرات نحو كيان الاحتلال، وذلك بعد إعلان الجيش الإسرائيلي أنه "تم تفعيل صافرات الإنذار، بعد تسلل طائرة معادية نحو إيلات".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي نظام الدفاع الجوي آرو حماس البحر الأحمر إسرائيل الاحتلال الاسرائيلي ايران ايلات الجيش الإسرائيلي اليمن الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
سلاح الجو الإسرائيلي يدمر مستودع أسلحة لحزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم، أن سلاح الجو الإسرائيلي نفذ غارة جوية دقيقة استهدفت مستودعًا للأسلحة تابعًا لحزب الله في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، والتي تُعد معقلًا رئيسيًا للحزب.
وأفادت الهيئة بأن العملية جاءت في إطار حملة مستمرة تهدف إلى تقويض قدرات حزب الله العسكرية ومنع تهريب أو تخزين الأسلحة النوعية التي تشكل تهديدًا لإسرائيل، دون أن تقدم تفاصيل إضافية عن طبيعة الأسلحة التي تم استهدافها أو حجم الدمار الناتج عن الضربة.
الدفاع السورية : حزب الله يطلق قذائف مدفعية باتجاه قوات الجيش
أول تعليق من حزب الله على اغتيال حسين عطوي القيادي بالجماعة
ووفقًا لمصادر إسرائيلية، فإن الغارة نُفذت بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة تشير إلى أن المستودع كان يحتوي على منظومات صاروخية متطورة وأسلحة نوعية، ما اعتبرته إسرائيل تجاوزًا "للخطوط الحمراء" التي وضعتها أمام تعزيز ترسانة حزب الله.
من جانبه، لم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من حزب الله أو السلطات اللبنانية بشأن الهجوم، فيما أفادت مصادر محلية بسماع دوي انفجارات قوية أعقبت الغارة، مما أدى إلى حالة من الذعر بين السكان المحليين.
وتأتي هذه العملية في ظل تصاعد التوترات بين إسرائيل وحزب الله، وسط مخاوف من انزلاق الأوضاع إلى مواجهة عسكرية أوسع، خاصة في ظل الغليان الإقليمي القائم على أكثر من جبهة. وكانت إسرائيل قد أكدت مرارًا أنها لن تسمح لحزب الله بامتلاك أسلحة تغير قواعد الاشتباك في المنطقة.
يُذكر أن الضاحية الجنوبية لبيروت تعرضت في السابق لسلسلة ضربات إسرائيلية استهدفت مواقع قالت تل أبيب إنها مرتبطة بتطوير قدرات حزب الله العسكرية، وهو ما يشكل مصدر قلق دائم للقيادة العسكرية الإسرائيلية.
وتراقب الأوساط الدولية بقلق بالغ هذا التصعيد الجديد، وسط دعوات لضبط النفس منعا لانفجار الأوضاع على نحو قد يهدد استقرار لبنان والمنطقة بأسرها.