الرئيس الأمريكي يؤيد "فترة توقف" للحرب بين إسرائيل وحماس
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أيد الرئيس الأمريكي جو بايدن، طلب "فترة توقف" في الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس من أجل السماح "للأسرى" بمغادرة قطاع غزة.
جاء ذلك في رد على حاخامة يهودية قاطعت خطابه، مساء الأربعاء، وطالبته بأن يدعو فورا لوقف القتال في غزة.
وأثناء إلقائه كلمة في حدث لجمع التبرعات حضره نحو 200 شخص، قاطعت امرأة يهودية بايدن وقالت: أنا "بصفتى حاخامة.
وذكرت الحاخامة التي قاطعت الرئيس الأمريكي للصحفيين الذين كانوا موجودين في حفل جمع التبرعات أن اسمها جيسيكا روزنبيرغ، قبل أن تقتادها قوات الأمن إلى خارج القاعة وهي تردد عبارة "وقف إطلاق النار الآن".
وانتشر مقطع فيديو التقط من خلف السيدة جيسيكا روزنبيرغ خلال كلمة بايدن، في حين عبر بعض الحضور عن استهجانهم لمقاطعتها خطابه.
عاجل.. البيت الأبيض: بايدن سيستخدم الفيتو ضد مشروع قانون للجمهوريين لمساعدة إسرائيل فقط رفضًا للهجمات البربرية الصهيونية علي غزة.. سحب سفراء هذه الدول من إسرائيلوفي معرض دفاعه عن موقفه خلال هذه الحرب قال بايدن "أنا من أقنع بيبي (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو) بالدعوة إلى وقف إطلاق النار لإخراج الأسرى. أنا من تحدّث إلى (الرئيس المصري عبد الفتّاح) السيسي لإقناعه بفتح باب" معبر رفح الذي يربط جنوب القطاع بمصر.
وتعليقًا على هذا الجانب من تصريح الرئيس الأميركي، قال البيت الأبيض إنّ بايدن قصد بكلامه الرهينتين الأمريكيتين اللتين أطلقت سراحهما مؤخرًا حركة حماس.
وترفض الولايات المتّحدة حتى اليوم الدعوة إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس، معتبرة أنّ من شأن هذا الأمر أن يصبّ في مصلحة الحركة الفلسطينية حصرًا. لكنّ الإدارة الأميركية دعت مرارًا إلى "هدنات إنسانية" للسماح بإدخال المساعدات إلى القطاع وإخراج العالقين فيه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي بايدن فترة توقف الحرب الدائرة اسرائيل حركة حماس قطاع غزة وقف القتال الحرب وقف اطلاق النار
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط يستنكر الفيتو الأمريكي لمنع وقف إطلاق النار في غزة
استنكر الأمين العام لجامعة الدول العريية أحمد أبو الغيط استخدام الولايات المتحدة لحق النقض في مجلس الأمن لوقف قرار - أيدته أربع عشرة دولة عضوا في المجلس- يطالب بوقف إطلاق النار في غزة وبادخال المساعدات بشكل عاجل الى القطاع.
ونقل جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الامين العام عن أبو الغيط تأكيده أن هذا الموقف الأمريكي، المعزول دوليا والمدان سياسيا واخلاقيا، هو بمثابة ضوء أخضر لإسرائيل للاستمرار في الحملة الدموية على المدنيين الفلسطينيين في غزة، بما في ذلك استمرار سلاح التجويع والتهجير القسري داخل القطاع بهدف إفراغ الشمال من سكانه.
وشدد أبو الغيط على أن الولايات المتحدة، عبر استخدامها حق النقض، ترسخ العجز الأممي في مواجهة أخطر صراع في المنطقة، وتشجع الاحتلال على مواصلة الحرب تحقيقا لخطط اليمين الاسرائيلي المتطرف ومخططاته التي تشمل الضم وإعادة الاستيطان.
وأوضح المتحدث الرسمي أن استخدام الولايات المتحدة للفيتو للمرة الرابعة في مواجهة قرار لوقف العدوان على غزة يعزز من إخلال مجلس الأمن بمسئولياته حيال صيانة الامن والسلم الدوليين، ويضعف المنظومة الأممية ويقوض الثقة فيها.