أعلنت كتائب القسام، فجر الخميس، استهداف آليات لجيش الاحتلال الإسرائيلي خلال المعارك الشرسة الدائرة بينها وبين الاحتلال في عدد من محاور قطاع غزة.

وقالت القسام، في البداية، إنها استهدفت دبابة وجرافة إسرائيليتين في محور شمال غربي غزة بقذيفتي "الياسين 105"، قبل أن تعلن، لاحقا، عن استهداف جرافة أخرى بنفس القذيفة الترادفية (المزدوجة) المضادة للدروع، والمصنعة محليا داخل غزة.

كذلك، أعلنت الكتائب، عبر قناتها على تطبيق "تليجرام"، أنها استهدفت، عند السادسة والنصف صباح الخميس، آليتين إسرائيليتين في محور شمال غربي غزة بقذيفتي "الياسين 105".

وكانت القسام أعلنت، الأربعاء، تدمير دبابتين و4 آليات إسرائيلية بقذائف "الياسين 105" في بلدة بيت حانون.

اقرأ أيضاً

القسام توثق لحظة إسقاط عبوة مضادة للأفراد على قوة راجلة إسرائيلية (فيديو)

ومنذ فجر الثلاثاء الماضي، تصاعدت الاشتباكات والمواجهات المباشرة بين الجيش الإسرائيلي ومقاتلي كتائب القسام في مناطق عدة شمال غزة، وعند معبر إيرز الفاصل بين شمال القطاع وإسرائيل.

ويحاول جيش الاحتلال تعميق توغل قواته البرية داخل عدد من المحاور في غزة، وسط تصد شرس من المقاومة الفلسطينية وتكبيدها خسائر لقوات الاحتلال، والتي لم تنجح في الدخول سوى إلى مناطق مكشوفة ورخوة وبعض أطراف الأحياء المدمرة بفعل القصف الإسرائيلي الجوي المتواصل على القطاع منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول المنصرم.

وقبل ساعات قليلة، دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى "هدنة" من أجل التفاوض على إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين والأجانب لدى المقاومة في غزة، لكنه تحفظ على فكرة وقف كامل لإطلاق النار.

واقترب عدد الشهداء الفلسطينيين، جراء عدوان الاحتلال على غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى 9 آلاف، معظمهم من النساء والأطفال، فيما اقترب عدد القتلى الإسرائيليين المعلن عنهم من 2000.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: كتائب القسام غزة دبابات إسرائيلية جيش الاحتلال العملية البرية

إقرأ أيضاً:

شهداء وإصابات في عدوان جديد للاحتلال بمخيم البريج وسط القطاع

استشهد ثلاثة فلسطينيين على الأقل وأصيب آخرين في عدوان جديد للاحتلال استهدف مجموعة من المواطنين في مخيم البريج وسط قطاع غزة.

وقالت مصادر محلية، إن ثلاثة شهداء من عائلة واحدة استشهدوا وأصيب عدد آخر شرق مخيم البريج، بعد أن قصفتهم طائرات الاحتلال خلال جمع الحطب.

وتواصل قوات الاحتلال خرق وقف إطلاق النار بشكل يومي في شتى أرجاء قطاع غزة، ما تسبب في استشهاد وجرح المئات من الفلسطينيين مذ إعلان وقف إطلاق النار في الـ19 من كانون الثاني/ يناير الماضي.

ومطلع آذار/ مارس الجاري، عاودت حكومة الاحتلال إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، بعد تنصلها من اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع، وسط تجاهل أمريكي وصمت دولي.


وتسبب هذا الإغلاق في نقص حاد في المستلزمات الأساسية في غزة، لا سيما غاز الطهي الذي أدى فقدانه إلى لجوء المواطنين لاستخدام الحطب والأخشاب لإشعال النيران.

وتريد حكومة الاحتلال تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق.

بينما تؤكد "حماس" التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.

وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إلى 48 ألفا و572 شهيدا، بالإضافة إلى 112,032 جريحا، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • شهداء وإصابات في عدوان جديد للاحتلال بمخيم البريج وسط القطاع
  • روسيا تعلن تدمير 72 مسيرة أوكرانية منها 36 فوق كورسك
  • روسيا تعلن تدمير 29 مسيرة أوكرانية فوق مقاطعتي كورسك وأوريول
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم قرية النبي صالح شمال غرب رام الله
  • الخارجية الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي وقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرّك دولي لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي في مخيمات شمال الضفة الغربية
  • استشهاد 5 فلسطينيين بينهم صحفي.. الاحتلال الإسرائيلي يقصف شمال قطاع غزة بمسيّرة
  • استشهاد خمسة فلسطينيين بينهم صحفي في قصف إسرائيلي على شمال قطاع غزة
  • لليوم الـ48.. الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير طولكرم في الضفة الغربية
  • استشهاد صياد فلسطيني بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي مركبه بقذيفة شمال غزة