الادعاء الفرنسي يفتح تحقيقا بهتافات معادية للسامية في مترو باريس
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
فتح الادعاء الفرنسي أمس الأربعاء تحقيقا في مقطع مصور تظهر فيه مجموعة من الشبان يهتفون هتافات معادية "للسامية" وفقا لرويترز.
وقال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان أول أمس الثلاثاء إن أكثر من 850 من الأعمال المعادية للسامية وقعت منذ هجوم حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول، وهو رقم يساوي تقريبا ضعفي الرقم المسجل في 2022 بأكملها.
وأظهر المقطع المصور المتداول على وسائل التواصل الاجتماعي مجموعة من الشبان في المترو يهتفون.
وهتف الشبان الذين لم تتسن رؤية وجوههم في المقطع المصور "اللعنة على اليهود واللعنة على أمهاتكم، فلتحيا فلسطين". وأضافوا "نحن نازيون ونفخر بذلك".
اليوم في مترو باريس pic.twitter.com/NCU7thcGrk — hocine13 ???????????????????????? (@hocine2309) November 1, 2023
وقال لوران نونيز قائد شرطة باريس، إنها "تعليقات صادمة وغير مقبولة وعديمة القيمة"، مضيفا أنه سيجري اتخاذ جميع الإجراءات لتحديد هوية المشاركين في هذه الهتافات، بينما قال وزير النقل كليم بون إن الحكومة ستكون حازمة.
وفتح ممثلو الادعاء أيضا تحقيقا في سلسلة من رسومات نجمة داود الزرقاء على الجدران في باريس ومواقع أخرى.
ومنذ السابع من أكتوبر تقمع الشرطة الفرنسية التظاهرات المؤيدة لفلسطين والمنددة بجرائم الاحتلال، حيث حظرت السلطات التظاهر في عدة مدن فيما اعتقلت محتجين خلال وقفات نضمت نصرة لغزة.
كما تبنت فرنسا الرواية "الإسرائيلية" للأحزاب، ترجمت ذلك زيارة الرئيس الفرنسي للأراضي المحتلة وتأكيده على وقوف بلاده لجانب الاحتلال ودعمها اللامحدود له.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية فلسطين الاحتلال فرنسا فلسطين فرنسا غزة الاحتلال معاداة السامية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
المصور سامي الهنائي: التصوير قيمة مضافة لحياتي أترك من خلالها أثراً في الناس والوطن
"العُمانية": تبدأ الموهبة بومضة، ويشتعل بعدها الشغف نحو آفاق لا يحدد مسارها إلا الإصرار والإرادة. ومن منطلق توثيق اللحظات والأحداث؛ بدأت رحلة سامي بن سالم الهنائي، المصور وصانع المحتوى، في عام 2007 في التعبير عبر الكاميرا عن حياة وثقافة الإنسان العُماني بمختلف أسرارها الطبيعية وموروثاتها التاريخية والتراثية، وأراضيها الزراعية، ومستقبلها الصناعي والتجاري، وبيئتها العملية، ولحظاتها العائلية.
يقول سامي الهنائي: إن رحلة الشغف بدأت في سن السابعة عشر، وتطور الأمر تدريجيّاً بالانضمام إلى دورات تدريبية عن التصوير والفوتوشوب في ألمانيا في عامي 2013 و2014. وكان لمنصات التواصل الاجتماعي دورٌ في توسيع دائرة فن التصوير وتعلمه، ما أتاح له التعرف على مصورين عُمانيين وآخرين من أنحاء العالم، والتعلم والاستفادة منهم، الأمر الذي أكد فيه أنه بداية الإلهام والاستيعاب بأنه قادر على إنتاج عمل فني عماني عالمي.
وفي حديثه عن الموضوعات التي يهتم بها في التصوير، وضّح أنه يوثِّق الأماكن أو الأشياء التي من الممكن أن تختفي أو تقل مع مرور الوقت، مثل: الأسواق الشعبية، وطرق البيع القديمة (المناداة التقليدية)، والصناعات الحرفية القديمة، وبعض المهن التي قد لا يعمل بها الأجيال القادمة، إضافة إلى البيوت القديمة.
وأضاف أن توثيق حياة الإنسان الجبلية والزراعية، ووجود الإنسان العُماني في المزارع، والمواقع الطبيعية وبعض العادات أو الفنون، من اللقطات التي يجب أن تبقى حاضرة عبر التقاطاته.
وفي الحديث عن مشاركاته، ذكر أن أبرزها هي مشاركته في مجلة ناشيونال جيوغرافيك في أبوظبي عن "موسم الورد في الجبل الأخضر بسلطنة عُمان"، والفوز بالمركز الثالث في مسابقة "النخلة في عيون العالم" في دولة الإمارات، في محور النخلة والإنسان، معتبراً أن هذه المشاركات تفتح آفاقاً جديدة من المعرفة، والفوز ما هو إلا تتويج لمسيرة المصور واجتهاده.
وأوضح أن التحدي جزءٌ من رحلة الاكتشاف الطويلة للتصوير، مشيراً إلى أن أكبرَ التحديات هي كيفية تقسيم الوقت والقدرة على تنفيذ الأفكار والإنتاج، وأن يكون المصور حاضراً باستمرار، وعلى دراية كافية بالأوقات المناسبة للنشر والتفاعل عبر المنصات بما هو جديد ولافت، إضافة إلى كيفية التسويق للوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الجمهور.
وأكد على أن الممارسة والاستمرارية والتعلم حلقة متصلة ببعضها لا يمكن أن يتخلى المصور عن واحدة منها في رحلة التصوير التي لا تتوقف عند صورة معينة، ومنها تكبر الخبرة وتتوسع آفاقها. وأن الفرصة متاحة للجميع خاصة وسط انتشار منصات التواصل الاجتماعي وسهولة التعلم من خلالها والتواصل مع المختصين والوصول للمعلومات بشكل عام، ومن خلالها يستطيع الفرد أن يؤثر ويتأثر في عالم التصوير، حتى أصبح التصوير قيمة مضافة لحياته من خلال تركه أثراً في الناس والوطن عبر عدسة التصوير.