مجلة أمريكية: بايدن أكد لمساعديه أن أيام نتنياهو السياسية معدودة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
ذكرت مجلة بوليتيكو الأمريكية، نقلا عن مصادر مسؤولة، أنّ الرئيس الأمريكي جو بايدن، قال لكبار مساعديه إنّ هذه الأيام ربما تكون الأخيرة لرئيس وزراء دولة الاحتلال، بنيامين نتنياهو في حياته السياسية، حسب ما أفاد نبأ عاجل لقناة «القاهرة الإخبارية».
وأكد مسؤولان آخران للمجلة الأمريكية، أنَّ «نتنياهو» لم يتبق له سوى وقت محدود في منصبه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو بايدن العدوان الإسرائيلي حرب غزة القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
تحليل لـ«سكاي نيوز»: المقترحات السياسية قد تحسم نتيجة الانتخابات الأمريكية
اليوم تذهب أمريكا إلى صناديق الاقتراع في ما قد يكون أحد أكثر الانتخابات صرامة في التاريخ الحديث، إضافة إلى السباق الذي قد يتم تحديده بأضعف الهوامش، فإن هذه الحملة هي قصة مرشحين يقدمان رؤى مختلفة تمامًا لأمريكا، بحسب تحليل لشبكة «سكاي نيوز».
أضاف التحليل أن كامالا هاريس مدعية عامة سابقة، معروفة بمهاراتها الشرسة في الاستجواب المتبادل، بينما أمضى دونالد ترامب وقتًا هذا العام على الجانب الآخر من قاعة المحكمة كمتهم يواجه قائمة طويلة من المشاكل القانونية.
وحاولت هاريس أن تراهن على الفرح، فصعدت إلى المسرح في أحداث الحملة على أنغام أغنية بيونسيه «فريدوم»، في حين حاول ترامب احتلال دور الغريب، الذي تم تحديده من خلال صورته وهو يمسك بأذنه الملطخة بالدماء، ويخبر المؤيدين «القتال، القتال، القتال».
كما أثرت هذه الاختلافات أيضًا على المنصات التي اختارها الثنائي.
ومن بين أبرز أحداث حملة هاريس الأخيرة ظهورها في برنامج «ساترداي نايت لايف»، وهو البرنامج الأكثر شعبية في أمريكا، بينما أجرى المذيع الشهير جو روجان مقابلة مع ترامب لمدة 3 ساعات.
بعد أن أمضيت بعض الوقت مع الناخبين في ولاية أريزونا المتأرجحة، اكتسبت إحساسًا بسيطًا بكيفية ترجمة هذه الرؤى المتنافسة إلى الجمهور الأمريكي.
وأشار ناخب جمهوري شاب تحدثت إليه يدعى دان جينسن مباشرة إلى استمرار حملة ترامب بعد محاولة الاغتيال في بتلر بولاية بنسلفانيا باعتبارها عرضًا للقوة كان مثيرًا للإعجاب، بينما أخبرني أن أمثال الرئيس السابق ومؤيده إيلون ماسك - أغنى رجل في العالم - يمثلون المثل العليا التي يسعى إليها.
وبالنسبة لآخرين مثل رينيه روخاس، كان نهج ترامب الصارخ في السياسة أمرًا مزعجًا، فقد ذكرت كيف يتحدث ترامب عن النساء كجزء من سبب قرارها بإدارة ظهرها للجمهوريين لأول مرة في حياتها.
ولكن الفجوة بين ترامب وهاريس ليست مجرد فجوة سطحية، بل إنها تتداخل مع القضايا التي قد تؤدي إلى فوز أو خسارة هذه الانتخابات.
ربما لا يوجد مثال أفضل على ذلك من استطلاع الرأي الصادم الذي أجري في نهاية الأسبوع والذي يشير إلى أن هاريس قد تفوز في ولاية آيوا الحمراء.
استطلاع الرأي الصادم يضع هاريس في المقدمة في آيوا - حيث تقود النساء «التحول المتأخر» نحو الديمقراطيين
النتيجة الافتراضية مدفوعة على الأرجح بدعم قوي بين النساء اللاتي يثقن في هاريس بشأن الإجهاض أكثر من ترامب، الرجل الذي أضاف ثلاثة قضاة محافظين إلى المحكمة العليا، ما مهد الطريق لإلغاء قضية رو ضد وايد.
لقد جعلت هاريس حقوق الإنجاب محور حملتها. من ناحية أخرى، فإن تصور ترامب بين بعض الأوساط باعتباره رجل أعمال ذكيًا وشخصًا خارجيًا عمليًا قد ترجم بشكل جيد في استطلاعات الرأي حول مواضيع مثل أمن الحدود والاقتصاد.
في النهاية، سترتبط نتيجة هذه الانتخابات بعدد ملموس للغاية، وهو 270 صوتًا انتخابيًا مطلوبًا لضمان النصر.
ولكن ما كشفته هذه الحملة، التي تضم بطلين مختلفين للغاية في قلبها، هو أن التصورات بقدر ما هي مقترحات سياسية يمكن أن تكون حاسمة.