المنامة – بحث ملك الأردن عبد الله الثاني، امس الأربعاء، مع قادة خليجيين وقف إطلاق النار في غزة، محذرين في الوقت ذاته من “اتساع دائرة العنف في الإقليم”.

جاء ذلك خلال لقاءين مُنفصلين لملك الأردن، مع نظيره البحريني حمد بن عيسى في العاصمة المنامة، وأمير قطر تميم بن حمد في العاصمة الدوحة، في إطار جولة خليجية بدأها يوم الثلاثاء، وفق بيانين للديوان الملكي اطلعت عليهما الأناضول.

وأكد ملكا الأردن والبحرين على “ضرورة وقف الحرب والعمل نحو هدنة إنسانية في غزة” التي تتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين أول المنصرم.

وحذرا من “تدهور الأوضاع في القطاع”، وشددا على “أهمية عدم إعاقة عمل المنظمات الدولية، أثناء تأدية واجباتها الإنسانية هناك”.

وفي قصر لوسيل بالعاصمة القطرية، دعا الملك عبدالله الثاني خلال لقائه الأمير تميم بن حمد، المجتمع الدولي للقيام بواجبه والضغط للوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة.

وحذر من “اتساع دائرة العنف إلى مناطق أخرى بالإقليم”.

واعتبر أن “الحل العسكري أو الأمني للقضية الفلسطينية لن ينجح، وأن المطلوب هو حل سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين”.

وجدد ملك الأردن “رفض المملكة لمحاولات التهجير القسري لسكان قطاع غزة أو نزوحهم”.

وأكد الجانبان على “ضرورة حماية المدنيين، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية دون انقطاع إلى غزة، وإدامة التنسيق والتشاور بين البلدين في ضوء المستجدات المتسارعة”.

والثلاثاء، بدأ الملك عبد الله جولة خليجية، شملت الإمارات والبحرين وقطر.

وفي وقت سابق الأربعاء، قرر الأردن استدعاء سفيره لدى تل أبيب “فوراً” ورفض إعادة السفير الإسرائيلي إلى المملكة، على خلفية “الحرب الإسرائيلية المستعرة” على قطاع غزة، وفق بيان وزارة الخارجية.

ونقل البيان عن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، قوله: “عودة السفراء ستكون مرتبطة بوقف إسرائيل حربها على غزة، وكل وإجراءاتها التي تحرم الفلسطينيين حقهم في الغذاء والماء والدواء، وحقهم في العيش الآمن والمستقر على ترابهم الوطني”.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

وزيرا خارجية مصر والسعودية يبحثان جهود تثبيت وقف إطلاق النار في غزة

بحث وزيرا الخارجية المصري الدكتور بدر عبدالعاطي، والسعودي فيصل بن فرحان هاتفيا ، جهود العودة لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة وضمان تنفيذ مراحله الثلاث، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.

وزير الخارجية يحذر من عواقب استمرار الصمت الدولي المخزي تجاه فلسطين المحتلةبمشاركة 40 دولة.. وزير الخارجية يترأس الاجتماع الوزاري لعملية الخرطومبدر عبدالعاطي يستقبل اليوم وفدًا من حركة فتح ووزير خارجية سيشل

كما بحث الوزيران، التحركات المقبلة للجنة العربية-الإسلامية الوزارية ونشاطها مع الأطراف الدولية بشأن الخطة العربية للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في قطاع غزة.

وفي سياق متصل، تتصاعد الأحداث في قطاع غزة، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي شن غاراته الجوية على مختلف المناطق، مما أسفر عن سقوط العديد من الشهداء والجرحى.

وأفاد مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل، بأن غارات الاحتلال أسفرت عن استشهاد 20 فلسطينيا منذ فجر اليوم، من بينهم 16 شهيدا في منطقة خان يونس.

وفي هذا الصدد، يقول الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، إن الأمور تتجه من سيئ إلى أسوأ، حيث يشهد الوضع تصعيدًا ملحوظًا في استخدام القوة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما يتم دعمه من قبل الموقف الأمريكي. 

https://www.youtube.com/live/v50Ak2qmrEk?si=lkYxObTfT_HRLYbx

مقالات مشابهة

  • جهود سعودية مصرية للعودة إلى وقف إطلاق النار في غزة
  • وزيرا خارجية مصر والسعودية يبحثان جهود تثبيت وقف إطلاق النار في غزة
  • قمة أردنية مصرية فرنسية بالقاهرة الاثنين لبحث تطورات غزة  
  • استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ 20 على التوالي
  • مباحثات مصرية تركية حول غزة والسودان والصومال وأمن البحر الأحمر
  • الأونروا: 1.9 مليون شخص تشردوا قسريا في قطاع غزة
  • منذ بداية الحرب..أونروا: تشريد 1.9 مليون فلسطيني في غزة
  • مؤتمر صحفي للأمين العام لحلف الناتو عقب اجتماع وزراء خارجية الحلف
  • الناتو : الكرة حاليا في الملعب الروسي بشأن وقف إطلاق النار بأوكرانيا
  • رسالة سياسية واضحة.. ماكرون يزور سيناء لتأكيد ضرورة وقف إطلاق النار في غزة