مباحثات أردنية خليجية بشأن وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
المنامة – بحث ملك الأردن عبد الله الثاني، امس الأربعاء، مع قادة خليجيين وقف إطلاق النار في غزة، محذرين في الوقت ذاته من “اتساع دائرة العنف في الإقليم”.
جاء ذلك خلال لقاءين مُنفصلين لملك الأردن، مع نظيره البحريني حمد بن عيسى في العاصمة المنامة، وأمير قطر تميم بن حمد في العاصمة الدوحة، في إطار جولة خليجية بدأها يوم الثلاثاء، وفق بيانين للديوان الملكي اطلعت عليهما الأناضول.
وأكد ملكا الأردن والبحرين على “ضرورة وقف الحرب والعمل نحو هدنة إنسانية في غزة” التي تتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين أول المنصرم.
وحذرا من “تدهور الأوضاع في القطاع”، وشددا على “أهمية عدم إعاقة عمل المنظمات الدولية، أثناء تأدية واجباتها الإنسانية هناك”.
وفي قصر لوسيل بالعاصمة القطرية، دعا الملك عبدالله الثاني خلال لقائه الأمير تميم بن حمد، المجتمع الدولي للقيام بواجبه والضغط للوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
وحذر من “اتساع دائرة العنف إلى مناطق أخرى بالإقليم”.
واعتبر أن “الحل العسكري أو الأمني للقضية الفلسطينية لن ينجح، وأن المطلوب هو حل سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين”.
وجدد ملك الأردن “رفض المملكة لمحاولات التهجير القسري لسكان قطاع غزة أو نزوحهم”.
وأكد الجانبان على “ضرورة حماية المدنيين، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية دون انقطاع إلى غزة، وإدامة التنسيق والتشاور بين البلدين في ضوء المستجدات المتسارعة”.
والثلاثاء، بدأ الملك عبد الله جولة خليجية، شملت الإمارات والبحرين وقطر.
وفي وقت سابق الأربعاء، قرر الأردن استدعاء سفيره لدى تل أبيب “فوراً” ورفض إعادة السفير الإسرائيلي إلى المملكة، على خلفية “الحرب الإسرائيلية المستعرة” على قطاع غزة، وفق بيان وزارة الخارجية.
ونقل البيان عن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، قوله: “عودة السفراء ستكون مرتبطة بوقف إسرائيل حربها على غزة، وكل وإجراءاتها التي تحرم الفلسطينيين حقهم في الغذاء والماء والدواء، وحقهم في العيش الآمن والمستقر على ترابهم الوطني”.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
دمشق.. بيدرسن يؤكد ضرورة وقف إطلاق النار في غزة ولبنان ومنع انجرار سوريا إلى الصراع
سوريا – أكد المبعوث الأممي للتسوية السورية غير بيدرسن ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة ولبنان، وأهمية منع انجرار سوريا إلى الصراع المتصاعد في المنطقة والذي وصل إلى نقطة حرجة.
وقال بيدرسن في تصريح لوسائل الإعلام في العاصمة السورية دمشق عقب المناقشات التي أجراها مع وزير الخارجية السوري بسام صباغ: “من الواضح أننا وصلنا جميعا إلى لحظة حرجة للغاية في المنطقة وأعتقد أننا جميعا نتابع عن كثب ما يحدث في غزة لبنان”.
وأضاف: “رسالتي كانت طوال الوقت أننا بحاجة فورية إلى وقف إطلاق النار في غزة ولبنان وأن لا تنجر سوريا أكثر إلى الصراع الدائر”.
وأردف بيدرسن: “اتفقت مع الوزير صباغ على أن اللحظة حرجة للغاية ونحن متفقون على ضرورة وقف التصعيد لأن هذا أمر بالغ الأهمية، وأكدنا على ضرورة تحرك المجتمع الدولي عندما يتعلق الأمر بالأوضاع في غزة لبنان وسوريا وقد لاحظنا أيضا ارتفاع منسوب التوتر في العراق”.
وقال: “هنا أرى مقدار الحرج الذي وصلت إليه الأوضاع ولذلك علينا متابعة العمل على تخفيف التصعيد. كما تطرقنا إلى هناك العديد من القضايا السابقة التي علينا متابعتها والتطلع إلى حلها ومعالجتها عبر البحث عن تدابير موثوقة ولا ننسى أن أكثر من 40 ألف نازح سوري عادوا من لبنان إلى بلدهم وهذا يعتبر عبئا ثقيلا على الحكومة السورية وعلى المجتمع الدولي. وهؤلاء العائدون يحتاجون إلى المساعدة والحماية والأمن”.
وأوضح بيدرسن في هذا الجانب: “كما نرى هنا أهمية أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته في هذا الجانب وأن يستمر في تمويل سوريا في ظل هذا الوضع الحرج، وعلينا أن لا ننسى الصورة الكاملة لهذا الوضع وهي أن سوريا تحتاج إلى عودة الاستقرار ومن أجل إنجاز ذلك علينا إيجاد سبل للتفاهم حول كافة المسائل لذلك يجب معالجة الوضع السياسي والأمني وإعادة تأهيل سيادة سوريا واستقلالها، ومعالجة قضايا الاقتصاد والعقوبات المفروضة ومسائل إعادة الإعمار وإيجاد الحلول ومعالجة ملف الموقوفين”.
واختتم المبعوث الأممي: “ناقشنا بعض الأفكار الجديدة، وآمل أن نتمكن من تزويدكم ببعض الأخبار الإيجابية في المستقبل القريب”.
المصدر: RT