منظمة الصحة العالمية تدعو إلى هدنة إنسانية عاجلة في غزة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
شددت منظمة الصحة العالمية على الحاجة الماسة إلى هدنة إنسانية لتمكين المزيد من المصابين في شمال قطاع غزة من الوصول إلى العلاج.
وقالت المنظمة، في بيان :"نحتاج إلى هدنة إنسانية في غزة لضمان إجلاء جميع الجرحى الفلسطينيين".
ويتعرض قطاع غزة المحاصر منذ سنوات طويلة، لقصف إسرائيلي مكثف منذ إطلاق حركة حماس الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى، ما أسفر عن آلاف الضحايا.
وسبق للأمم المتحدة والعديد من المنظمات غير الحكومية أن حذّرت من الوضع الإنساني الكارثي في القطاع الفلسطيني الصغير البالغ عدد سكانه 2.4 مليون نسمة.
من جهتها حذرت منظمة أطباء بلا حدود، من أن استمرار الحصار سيؤدي لوضع كارثي لا تحمد عقباه.
المصادر الإضافية • وكالات
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية يشكّلون أكثر من 40 بالمئة من القتلى.. الأطفال يدفعون ثمن الحرب على غزة شاهد: إطلاق وابل من الصواريخ من غزة باتجاه إسرائيل أكثر من 20 ألف جريح لا يزالون في قطاع غزة مع إمكانية محدودة للحصول على الرعاية الصحية منظمة الصحة العالمية حركة حماس قطاع غزة غزة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية حركة حماس قطاع غزة غزة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة ألمانيا فلسطين كتائب القسام الشرق الأوسط مصر غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس قطاع غزة طوفان الأقصى یعرض الآن Next حرکة حماس قطاع غزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
بسبب تراجع التمويل الأميركي.. منظمة الصحة العالمية تقترح خفض الوظائف وتقليص الميزانية
الاقتصاد نيوز - متابعة
تعمل منظمة الصحة العالمية على تقليص عدد موظفيها ونطاق عملها، في إطار جهودها لخفض ميزانيتها بنسبة تزيد قليلاً على 20%، وذلك على خلفية تراجع التمويل الأميركي، وفق ما أظهرت مذكرة داخلية اطّلعت عليها «رويترز».
وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلنت انسحاب الولايات المتحدة من المنظمة فور توليه السلطة في كانون الثاني يناير، متهمة إياها بسوء إدارة جائحة كوفيد-19 وأزمات صحية أخرى. وتعد الولايات المتحدة أكبر ممول لمنظمة الصحة العالمية، إذ تساهم بنحو 18% من إجمالي تمويلها.
وأشارت المذكرة، الصادرة بتاريخ 28 آذار مارس والموقعة من المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إلى أن «إعلان الولايات المتحدة، إلى جانب التخفيضات الأخيرة في المساعدات الإنمائية الرسمية من بعض الدول لصالح زيادة الإنفاق الدفاعي، قد زاد من تفاقم الوضع».
600 مليون دولار فجوة تمويلية
ووفق المذكرة، تواجه المنظمة فجوة تمويلية تقارب 600 مليون دولار هذا العام، مما دفعها إلى اقتراح خفض ميزانيتها للفترة 2026-2027 بنسبة 21%، من 5.3 مليار دولار إلى 4.2 مليار دولار. وكان مجلسها التنفيذي قد وافق في شباط فبراير الماضي على تخفيض الميزانية المقترحة من 5.3 مليار دولار إلى 4.9 مليار دولار.
وأوضحت المذكرة أن المنظمة «وصلت إلى مرحلة لا خيار فيها سوى تقليص حجم العمل والقوة العاملة»، حيث ستخفض الوظائف في قيادتها العليا بمقرها الرئيسي في جنيف، مع تأثر جميع المستويات الوظيفية والمناطق. ومن المتوقع أن تحدد المنظمة أولويات عملها ومواردها بحلول نهاية نيسان أبريل.
ويُظهر سجل المنظمة أن أكثر من ربع موظفيها، البالغ عددهم 9473 شخصاً، يعملون في مقرها بجنيف. وسبق أن أصدرت مذكرة داخلية أخرى في 10 آذار مارس تفيد بأنها بدأت في إعادة ترتيب الأولويات وفرضت حداً أقصى لعقود الموظفين لا يتجاوز عاماً واحداً.
وفي ظل الأزمة، يسعى مسؤولو المنظمة إلى تأمين تمويل إضافي عبر الدول المانحة والجهات الخيرية والمؤسسات الخاصة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام