لافروف يلتقى رؤساء البعثات الدبلوماسية العربية وممثل جامعة الدول العربية لدى موسكو
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أفادت الخارجية الروسية بأن وزير الخارجية سيرغي لافروف، التقى في 1 نوفمبر مع رؤساء البعثات الدبلوماسية للدول العربية المعتمدين في موسكو وممثل عن جامعة الدول العربية.
وخصص اللقاء لإجراء تحليل شامل لتطور الوضع في الأزمة الفلسطينية- الإسرائيلية في ظل جولة توتر غير مسبوقة أودت بحياة أكثر من 8 آلاف فلسطيني و1.
وأكد لافروف موقف روسيا المبدئي الداعم لوقف عاجل لإطلاق النار، وضمان حماية المدنيين، واحترام القانون الإنساني الدولي، وفتح الممرات الإنسانية، وتنظيم إجراءات الإخلاء من قطاع غزة، وإطلاق سراح الرهائن.
وأطلع لافروف، السفراء العرب على الخطوات التي اتخذتها روسيا في مجلس الأمن الدولي بهدف وقف إراقة الدماء ونقل الوضع إلى القناة السياسية والدبلوماسية. وشدد الجانب الروسي على ضرورة تكثيف الجهود الدولية من أجل تهيئة الظروف لاستئناف عملية السلام الكاملة. وتم التأكيد على أنها يجب أن تستند إلى قرارات الأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية، بما في ذلك مبدأ "الدولتين"، مع قيام دولة فلسطينية مستقلة ضمن حدود عام 1967 وعاصمتها في القدس الشرقية، تتعايش بسلام وأمن مع إسرائيل.
من جانبهم، أعرب الدبلوماسيون العرب عن امتنانهم لجهود روسيا الرامية إلى تهدئة الوضع بسرعة في منطقة النزاع وتقديم المساعدة الإنسانية لسكان قطاع غزة. وتم التأكيد على عدم قبول تسييس العمل بشأن هذه القضية في مجلس الأمن الدولي والموقف الصدامي الذي اتخذه عدد من الدول الغربية بشأن هذه القضية. واتحد السفراء في دعم الخط المبدئي القائل بأنه لا يوجد بديل لحل "الدولتين" للصراع الفلسطيني الإسرائيلي من خلال المفاوضات، مؤكدين على الحاجة إلى تشكيل آلية وساطة جماعية مع الدور القيادي لدول الشرق الأوسط.
المصدر: وزارة الخارجية الروسية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: القدس جامعة الدول العربية سيرغي لافروف قطاع غزة مجلس الأمن الدولي وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
لافروف: أوروبا تقوم بإسكات من يقول الحقيقة بشأن أوكرانيا والأغلبية تعارض نشر قوات حفظ السلام
روسيا – أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن غالبية دول الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو تتعامل “بفتور” مع فكرة نشر قوات حفظ سلام في أوكرانيا.
وأوضح الوزير في مقابلة مع صحيفة “كوميرسانت” أن: “رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يتحمسون لهذه الفكرة ويشكلون تحالف (الراغبين). وقد انضمت دول البلطيق بالفعل إلى هذه المبادرة، لكن معظم دول الاتحاد الأوروبي والناتو تتعامل معها بتشكك”.
وأضاف لافروف: “يقولون إنه من الجيد أن تكون هناك خطوط اتصال، لكن الأهم هو وقف الصراع. مع ذلك، فإنهم يؤجلون التسوية السياسية إلى وقت لاحق”.
وتطرق الوزير إلى تساؤلات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: “ماذا ستفعلون إذا تم إعلان هدنة دون تسوية دائمة؟ هل ستستمرون في التسلح ومساعدة السلطات الأوكرانية في استمرار التعبئة القسرية للمواطنين الأوكرانيين المساكين، الذين يتم انتزاعهم من المراحيض العامة أمام أعين أمهاتهم وإجبارهم على الانضمام إلى القوات المسلحة؟”.
وأشار لافروف إلى تصريحات المبعوث الأمريكي الخاص لأوكرانيا كيث كيلوغ، الذي ذكر أن هناك نقاشات حول نشر قوات حفظ سلام “في المناطق الواقعة خلف نهر دنيبر”، مما يعني ضمنيا القبول بالوضع القائم غرب النهر والتخلي عن فكرة الوحدة الترابية هناك.
وعلق الوزير: “هذا يشبه اقتراح إنشاء (مناطق مسؤولية) على الضفة اليمنى لدنيبر، على غرار ما حدث في برلين بعد الحرب العالمية الثانية. وقد أثار هذا الاقتراح ضجة كبيرة”.
واتهم لافروف الدول الأوروبية بـ”إسكات” أولئك الذين يتحدثون بصراحة عن الواقع في أوكرانيا. وأشار إلى تصريحات فلاديمير زيلينسكي المعادية للروس، قائلا: “الأمريكيون يدركون الحاجة لمعالجة هذه الأسباب الجذرية. أما في أوروبا، فهناك من يفهمون ذلك أيضا، لكن يتم إسكاتهم”.
وأضاف: “فقط رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان، ورئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيتسو، وبعض الخبراء السياسيين والعلماء غير المرتبطين بالسلطة، يجرؤون على قول الحقيقة داخل الاتحاد الأوروبي”.
وأشاد لافروف بموقف إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي تحاول حسب قوله “فهم الأسباب الجذرية للأزمة الأوكرانية الناتجة عن سياسات واشنطن وبروكسل التي أوصلت النظام الحالي إلى السلطة عبر انقلاب غير دستوري في فبراير 2014”.
واختتم الوزير بالقول: “ترامب يدرك جوهر الصراع في أوكرانيا بشكل أفضل من القادة الأوروبيين. وهو أول من طرح قضايا جوهرية مثل مسألة الأراضي وعضوية أوكرانيا في الناتو، ويفهم ضرورة معالجة الأسباب الجذرية للصراع من أجل حله”.
المصدر: كوميرسانت