روسيا تطالب بالرفع الفوري للحصار الأمريكي على كوبا دون شروط
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
نيويورك-سانا
طالبت روسيا برفع الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي الأمريكي عن كوبا فوراً ودون أي شروط.
وقال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا خلال جلسة للجمعية العامة للأمم المتحدة أمس وفق وكالة نوفوستي: “نعول على أن تصغي الإدارة الأمريكية والكونغرس أخيراً إلى الدعوة الشاملة، ويبدأان رفع الحصار عن كوبا، وحذف اسمها من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب دون شروط مسبقة”.
وأشار نيبينزيا إلى أن أعمال الولايات المتحدة وحلفائها الخاصة بفرض عقوبات أحادية الجانب وغير شرعية هي التفاف على مجلس الأمن الدولي، وتتسم بطابع استعماري جديد، ومبنية على محاولات منتظمة لملاحقة وقمع الدول التي لا تعجبها حول العالم.
وشدد نيبينزيا على أن حصار دولة ذات سيادة لا تمثل أي خطر على الولايات المتحدة أو مواطنيها يقوض أسس الاستقرار العالمي والإقليمي والتنمية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
تظاهرات في عشرات الولايات الأمريكية للمطالبة برحيل ترامب
خرج الآلاف في مدن أمريكية، في موجة احتجاج واسعة تطالب برحيل الرئيس دونالد ترامب، معبرين عن رفضهم لسياسته وقراراته الأخيرة.
وحملت التظاهرات شعار "50501"، الذي يشير إلى خمسين مظاهرة في خمسين ولاية ضمن حركة موحدة، أراد المنظمون لهذه الاحتجاجات أن تتزامن مع الذكرى رقم مئتين وخمسين لانطلاق حرب الاستقلال الأمريكية.
تنوعت مواقع التظاهر بين ساحة البيت الأبيض، وأمام مقرات شركة تسلا، وفي قلب المدن الكبرى، ورفعت الحشود مطالب سياسية واجتماعية تعكس استياء متزايدا من سياسات ترامب.
ومن بين القضايا التي ثارت غضب المشاركين، ترحيل المهاجر الذي يملك حقا قانونيا في أمريكا، كيلمار أبريغو غارسيا بالخطأ إلى السلفادور، وهو ما اعتبره كثيرون انتهاكا صارخا للحقوق، ودعوا إدارة ترامب إلى تصحيح هذا الخطأ.
ومن بين الهتافات واللافتات، تكررت عبارة "لا ملوك" في استحضار رمزي لتاريخ الولايات المتحدة في مقاومة الاستبداد، بالتوازي مع الاحتفالات المحلية بذكرى معارك الاستقلال في ماساتشوستس، إضافة إلى هتافات "ترامب ارحل الآن".
تقرير مركز غالوب أشار إلى أن نسبة الرضا عن أداء ترامب في بداية فترته الحالية بلغت 45 في المئة، وهي نسبة أعلى بقليل من بداية ولايته السابقة، لكنها ما تزال أقل من المتوسط التاريخي البالغ ستين في المئة.
الاستطلاعات أظهرت أيضا تراجعا في شعبيته الاقتصادية، حيث انخفض مستوى الرضا في هذا الجانب إلى سبعة وثلاثين في المئة، ما يشير إلى تصاعد الشكوك حول إدارته للملف الاقتصادي.
يذكر أن البلاد شهدت في وقت سابق من الشهر الجاري مظاهرات أكثر ضخامة، اجتاحت أكثر من ألف ومئتي موقع في الولايات كافة، في مؤشر واضح على اتساع رقعة الرفض الشعبي لبقاء ترامب في الحكم.