أصدر وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال القاضي محمد وسام المرتضى أمراً ليل أمس بإزالة لائحة تحمل شعار "الدرع الأزرق Blue shield" جرى وضعها خلال النهار على جدار في قلعة بعلبك من قبل أحد الموظفين فيها عملاً باتفاقية دولية لحماية الممتلكات الثقافية خلال النزاع المسلح".

 

وقال المرتضى: "الفظائع في غزّة أثبتت ان مثل هذه "الدرع" لا تحمي شيئاً، ما يحمي لبنان وشعبه والأملاك الخاصة والعامّة فيه هو جيشنا الباسل ومقاومتنا المقتدرة، درعنا الحصينة، التي جعلت العدو الإسرائيلي متيقناً بأن مسّه فينا سوف يجرّ عليه ويلات لا قدرة له على تحمّلها".

 

 

وأضاف المرتضى: "هنالك من اجتهد فأخطأ بوضع ذلك الشعار، ظنّاً منه بأن التذكير بالمواثيق الدولية والاحتماء بها والاحتكام إليها يحمينا ويحمي ممتلكاتنا ومعالمنا الأثرية، لكن الواقع أن هذه المواثيق حبرها بهت وجرى طمسه بفعل دماء أطفال غزة التي أريقت من قبل إسرائيل وداعميها".

 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مقتل مدير مستشفى و6 عاملين في غارة إسرائيلية على بعلبك

قتلت غارة إسرائيلية على قضاء بعلبك شرقي لبنان، أمس الجمعة، مدير مستشفى خاص و6 من العاملين به.

يأتي ذلك في اليوم الـ23 من تصعيد إسرائيل عدوانها على قضاء بعلبك، في محافظة بعلبك الهرمل، الذي يعتبره مراقبون الخزان البشري الرئيسي لحزب الله في لبنان، حيث يتمتع فيه بنفوذ واسع وحاضنة شعبية كبيرة.

وقالت وكالة الأنباء اللبنانية إن غارة إسرائيلية استهدفت منزل علي ركان علام، مدير مستشفى دار الأمل الجامعي، في بلدة دورس، بقضاء بعلبك، أدت إلى مقتله مع عدد من أصدقائه، والعمل جار لرفع الركام، من دون تحديد عدد الأشخاص الذين كانوا برفقته.

فيما قالت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان لاحق، إن علام "استشهد مع 6 من العاملين معه في المستشفى"، دون توضيح ما إذا كان الضحايا الست من الطواقم الطبية أم إداريين.

ونددت الوزارة بالاعتداءات المتواصلة التي يشنها الجيش الإسرائيلي على العاملين والمنشآت الصحية في لبنان باعتبارها جرائم حرب.

وطالبت المجتمع الدولي والهيئات الدولية المعنية بـموقف شجاع وحازم وواضح يضع حدا لهذا النزف غير المقبول إنسانيا وأخلاقيا في الجسم الصحي.

ووفق أرقام وزارة الصحة، استهدفت إسرائيل خلال الحرب الحالية على لبنان وحتى نهاية الخميس، 94 من المراكز الطبية والإسعافية، و40 مستشفى، و249 من الآليات التابعة للقطاع الصحي، ونفذت اعتداءات على 67 مستشفى و227 من الجمعيات الإسعافية.

وأدى ذلك، حسب المصدر ذاته، إلى مقتل 214 من الكوادر الطبية وإصابة 323 آخرين.

وفي 31 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، صعّد الجيش الإسرائيلي عدوانه بشكل كبير على قضاء بعلبك بدعوى استهداف بنية تحتية لحزب الله، ما أدى إلى إيقاع مئات القتلى والجرحى.

وتعد بعلبك، مركز هذا القضاء، مدينة تاريخية تعود لنحو 3 آلاف عام، وهي مدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو.

وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان بينها حزب الله بدأت عقب شنها حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، وسّعت إسرائيل منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي نطاق حربها لتشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و645 قتيلا و15 ألفا و355 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر/أيلول الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات لبنانية رسمية معلنة حتى مساء الخميس.

مقالات مشابهة

  • 15 شهيدا وعشرات الجرحى في قصف إسرائيلي على بعلبك اللبنانية
  • الأهرام: عودة «النصر للسيارات» تجعل مصر قلعة عملاقة لصناعة السيارات في الشرق الأوسط
  • مقتل مدير مستشفى و6 عاملين في غارة إسرائيلية على بعلبك
  • ارتفاع عدد ضحايا الغارات الإسرائيلية على بعلبك لـ 47 شخصًا
  • محافظ بعلبك الهرمل بلبنان: 47 شهيدا و22 جريحا ومفقودين جراء غارات الاحتلال
  • مجزرة في بعلبك وسط مساع معقدة لوقف النار في لبنان
  • لبنان.. عشرات القتلى بغارات إسرائيلية على بعلبك
  • الصحة اللبنانية: شهيدان بقصف جوي صهيوني على بعلبك
  • هوكشتاين في تل أبيب لمعالجة العقد: الخط الازرق وحق التدخل
  • مقتل باحث آثار إسرائيلي شهير في قلعة تطل على مدينة صور اللبنانية برصاص حزب الله