البوابة:
2025-12-13@07:58:00 GMT

طبيب البوابة: أساسيات تغذية الأطفال أثناء الحرب

تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT

طبيب البوابة: أساسيات تغذية الأطفال أثناء الحرب

البوابة - التغذية ضرورية جداً خاصة للأطفال الرضع والأطفال بشكل عام خلال الحرب لذا من المهم أن يحصلوا على العناصر الغذائية التي يحتاجونها للبقاء في صحة جيدة والنمو بشكل طبيعي. 

طبيب البوابة: أساسيات تغذية الأطفال أثناء الحرب

فيما يلي بعض النصائح لتزويد طفلك بتغذية جيدة أثناء الحرب:
 

تناول مجموعة متنوعة. تأكد من أن طفلك يتناول مجموعة متنوعة من الأطعمة من جميع المجموعات الغذائية.

وهذا يشمل الفواكه والخضروات والحبوب والبروتين ومنتجات الألبان.الاستفادة من المتوفر. إذا لم تتمكن من الوصول إلى مجموعة متنوعة من الأطعمة، فحاول تحقيق أقصى استفادة من الأطعمة المتوفرة لديك. على سبيل المثال، يمكنك طهي الأرز أو الفاصوليا كغذاء أساسي ثم إضافة الخضروات والتوابل المختلفة لجعل كل وجبة مختلفة.ركزي على إعطاء طفلك الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية والمواد المغذية. وهذا مهم بشكل خاص إذا كان طفلك يعاني من نقص الوزن أو سوء التغذية. من الأمثلة الجيدة على الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية والغنية بالمغذيات البيض والفول السوداني والأفوكادو.تأكد من أن طفلك يشرب الكثير من السوائل. الماء هو الخيار الأفضل، ولكن يمكنك أيضًا إعطاء طفلك العصير أو الحليب إذا كان متوفرًا لديك.تجنب إعطاء طفلك المشروبات السكرية والأطعمة المصنعة. هذه الأطعمة ليست مغذية ويمكن أن تضر بصحة طفلك.
 

فيما يلي بعض النصائح المحددة لتغذية الأطفال أثناء الحرب:

إذا كنت ترضعين طفلك طبيعياً، استمري في القيام بذلك لأطول فترة ممكنة. حليب الثدي هو أفضل غذاء للرضع والأطفال الصغار، وخاصة في أوقات التوتر.إذا كنت غير قادرة على الرضاعة الطبيعية، أعطي طفلك الحليب الصناعي أو الحليب المدعم. تأكد من اتباع التعليمات الموجودة على العبوة بعناية.بالنسبة للأطفال الأكبر سنًا، قدم لهم مجموعة متنوعة من الأطعمة من جميع المجموعات الغذائية. إذا أمكن، قم بتضمين الفواكه والخضروات والحبوب والبروتين ومنتجات الألبان في كل وجبة.قدمي الوجبات الصغيرة والمغذية للأطفال خلال اليوم إذا كنت غير متأكدة من توفر وجبة كبيرة أساسية خلال اليوم.

إذا كنت قلقًا بشأن تغذية طفلك، فتحدث إلى الطبيب أو غيره من متخصصي الرعاية الصحية. يمكنهم مساعدتك في إنشاء خطة وجبات مناسبة لاحتياجات طفلك والموارد المتاحة لديك.

اقرأ أيضاً:
ما تأثير القصف والقنابل على الصحة النفسية للأطفال؟

هل يحزن الآباء بشكل مختلف عن الأمهات؟

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ وجبات طعام أطفال غذاء صحة رضاعة مجموعة متنوعة أثناء الحرب من الأطعمة إذا کنت

إقرأ أيضاً:

إعلام صديق للطفولة يدعو إلى مراعاة المبادئ المهنية في تناول قضايا الطفل

أوصى البرنامج التدريبي "إعلام صديق للطفولة" الذي اختتمت أعماله اليوم برعاية السيدة معاني بنت عبدالله البوسعيدية المديرة العامة للتنمية الأسرية بتطوير الرسالة الإعلامية الموجهة للطفل بالالتزام بالمبادئ المهنية في تناول قضاياه وتفعيل التشريعات الوطنية المرتبطة بالطفولة لضمان التوازن بين الاستفادة من الفرص الرقمية وحماية الأطفال والعمل على تطوير المحتوى الإعلامي والرقمي الموجّه للأطفال.

وقالت نورة بنت حمد الصبحية، مديرة دائرة شؤون الطفل بوزارة التنمية الاجتماعية: إن تقييم واقع المحتوى الإعلامي الموجه للطفل أبرزت الحاجة الملحة إلى مقترحات عملية لتعزيز بيئة إعلامية أكثر أمانًا وفعالية في دعم نمو الأطفال.

وأوضحت أن الحوارات والنقاشات التي شهدها البرنامج عكست التزاما مهنيًا بتطوير محتوى مسؤول يدعم النمو المعرفي والعاطفي والاجتماعي للأطفال.

وأشارت الصبحية إلى أبرز مخرجات ومقترحات البرنامج التي تتمثل في مراعاة المبادئ المهنية لضمان إعلام صديق للطفولة في تناول قضايا حقوق الطفل واستخدام المصطلحات الصحيحة وفقًا للدليل المعتمد، وتفعيل التشريعات الوطنية ذات الصلة بالطفولة؛ لتحقيق التوزان بين الاستفادة من الفرص الرقمية وحماية الإطفال، والتأكيد على الدور المحوري لوسائل الإعلام في مساندة حقوق الطفل، بالتكامل مع جهود مؤسسات التنشئة، في مقدمتها الأسرة، وتطوير التناول الإعلامي لقضايا حقوق الطفل وتوفير محتوى رقمي مناسب للأطفال، بما يضمن مواكبة التطورات المتسارعة التي يشهدها الإعلام الرقمي، وتعزيز التربية الإعلامية الرقمية للأطفال والأسر لتمكينهم من التعامل الواعي والمسؤول مع المحتوى الإعلامي.

موضحة أهمية إقامة حلقات عمل مخصصة للإعلاميين والمؤثرين الرقميين؛ لرفع مستوى الوعي لديهم حول قضايا حقوق الطفل وأسس عرضها في كل من الإعلام التقليدي والرقمي، ومواصلة دعم وتفعيل مشاركة الأطفال في إعداد وتقديم البرامج الإعلامية الموجهة لهم، والدعوة إلى التشبيك بين الإعلاميين لدعم قضايا حقوق الطفل، وبما يسهم في تبادل المعلومات والخبرات.

كما بينت الصبحية أهمية التعامل المهني مع قضايا الأطفال مثل الحالات الصحية والاقتصادية والإساءة مع تنوع وسائل الاعلام المرئي والمسموع والمقروء الرسمي وغير الرسمي وتزايد عدد المؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي والحاجة إلى تقنين آلية التعامل مع الثورة المعلوماتية بنهج صحيح وصياغة رسائل موجهة لصناع القرار والأسر والأطفال أنفسهم بما يحميهم في ظل هذا التنوع الكبير للمنصات الرقمية وغيره.

من جانبه قال الدكتور عادل عبدالغفار أستاذ الاعلام بجامعة القاهرة وخبير إعلام الطفل: إن الاعلام الصديق للطفولة هو الإعلام المساند والمناصر لحقوق الطفل على المستوى العربي وفق اتفاقية حقوق الطفل للأمم المتحدة، مشيرا إلى أهمية توعية الأطفال وأسرهم حول الإدمان الإلكتروني وتعاون المؤسسات الإعلامية مع الجهات الرسمية من خلال حملات إعلامية تعمل من خلال تخطيط مكثف تستهدف الاستخدام الامن للأنترنت وتوجيه الأطفال نحو التوازن بين حياته الطبيعية وحياته الرقمية وتنظيم وقت استخدام الانترنت لصالح أنشطة جماعية وبدنية وصحية.

وأشارت أمل بنت علي المسعودية، رئيسة قسم المنصات الإلكترونية بالمديرية العامة للإعلام الإلكتروني وممثلة وزارة الإعلام في لجنة متابعة تنفيذ اتفاقية حقوق الطفل إلى جهود وزارة الاعلام في توفير محتوى آمن للأطفال والناشئة يلبي تطلعاتهم وتدشين واجهة الطفل في منصة "عين" لتقديم محتوى هادف لحمايتهم من الأفكار الضارة المنتشرة حاليا في مواقع التواصل الاجتماعي وتعزيز الهوية العمانية وترسيخ قيم المواطنة والسمت العماني، كما تسعى الوزارة من خلال البرامج التي تقدمها تثقيف الأطفال بالتعاون مع عدد من صناع المحتوى في تقديم رسالة إعلامية هادفة في الفضاء الرقمي.

وأضافت: عملت الوزارة بالمساهمة في صياغة وعي ومعارف الأطفال والناشئة من خلال جهود مركز التدريب الإعلامي لصقل مهارات وتنمية معارف الإعلامين وتمكينهم طرح قضايا الأطفال وتناولها بشفافية، وصناعة رسائل إعلامية موجه للطفل، إذ لم تقتصر دور الوزارة على تدريب الإعلاميين فقط، بل امتد ليشمل تمكين الأطفال أنفسهم، باعتبارهم شركاء أساسيين في صناعة الرسالة الإعلامية المستقبلية، فقد ضمت الوزارة دورات تدريبية في الخطابة وفن الإلقاء وكتابة القصص الهادفة وغيرها من الدورات التدريبية؛ لإتاحة الفرصة للطفل للتعبير عن ذاته، وصقل موهبته، وبناء شخصية واثقة قادرة على التفاعل في المجتمع.

وقد تم تنفيذ العديد من البرامج التدريبية وبلغ عدد المستفيدين منها 75 طفلا، وهي أرقام تعكس حجم الالتزام الوطني تجاه أطفالنا.

وقالت ليلى بنت خلفان الرجيبية محررة صحفية: إن البرنامج قدم رؤية ناجحة للارتقاء بإعلام الطفل في ظل تسيد الذكاء الاصطناعي ووسائل التواصل الاجتماعي بكافة أنواعه، مشددة بأن الإعلاميين يتحملون مسؤولية كبيرة في توجيه الأطفال وحمايتهم من السوشال ميديا.

وأوضحت أن البرنامج قدّم معالجة جديدة لقضايا الطفل خاصة في العنف الرقمي والتربية الإعلامية، والرسالة الإعلامية اليوم لابد أن تبدأ بتعاون وتكاتف جميع الفئات حتى نحقق التغيير الذي نطمح اليوم تحقيق إعلام صديق للطفل يحميه ويعزز وعيه في الوقت ذاته.

مقالات مشابهة

  • النيابة تواجه مدرب المنصورة المعتدى على الأطفال بـ200 فيديو صورها
  • دراسة: الأنظمة الغذائية النباتية قد تكون صحية للأطفال.. ولكن بشروط
  • غزة .. ارتفاع عدد وفيات الأطفال في يوم ولادتهم والآلاف يعانون من سوء تغذية حاد
  • أفضل طرق لتدفئة الأطفال في برد الشتاء
  • القبض على مدرب بمحاولة الاعتداء على الأطفال بأكاديمية كرة قدم
  • «مستشفى الجليلة للأطفال» يحتفي بتعافي طفلة من مرض السرطان
  • طبيب يوضح تأثير البيئة الغذائية المحيطة بالفرد في اختيار الأطعمة
  • «أمهات مصر»: 93% من أولياء الأمور يؤيدون منع السوشيال ميديا للأطفال أقل من 16 عامًا
  • اليونيسف: آلاف الأطفال والنساء يصلون مستشفيات غزة مصابين بسوء تغذية حاد وسط تدهور كارثي
  • إعلام صديق للطفولة يدعو إلى مراعاة المبادئ المهنية في تناول قضايا الطفل