طبيب البوابة: أساسيات تغذية الأطفال أثناء الحرب
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
البوابة - التغذية ضرورية جداً خاصة للأطفال الرضع والأطفال بشكل عام خلال الحرب لذا من المهم أن يحصلوا على العناصر الغذائية التي يحتاجونها للبقاء في صحة جيدة والنمو بشكل طبيعي.
طبيب البوابة: أساسيات تغذية الأطفال أثناء الحربفيما يلي بعض النصائح لتزويد طفلك بتغذية جيدة أثناء الحرب:
وهذا يشمل الفواكه والخضروات والحبوب والبروتين ومنتجات الألبان.الاستفادة من المتوفر. إذا لم تتمكن من الوصول إلى مجموعة متنوعة من الأطعمة، فحاول تحقيق أقصى استفادة من الأطعمة المتوفرة لديك. على سبيل المثال، يمكنك طهي الأرز أو الفاصوليا كغذاء أساسي ثم إضافة الخضروات والتوابل المختلفة لجعل كل وجبة مختلفة.ركزي على إعطاء طفلك الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية والمواد المغذية. وهذا مهم بشكل خاص إذا كان طفلك يعاني من نقص الوزن أو سوء التغذية. من الأمثلة الجيدة على الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية والغنية بالمغذيات البيض والفول السوداني والأفوكادو.تأكد من أن طفلك يشرب الكثير من السوائل. الماء هو الخيار الأفضل، ولكن يمكنك أيضًا إعطاء طفلك العصير أو الحليب إذا كان متوفرًا لديك.تجنب إعطاء طفلك المشروبات السكرية والأطعمة المصنعة. هذه الأطعمة ليست مغذية ويمكن أن تضر بصحة طفلك.
فيما يلي بعض النصائح المحددة لتغذية الأطفال أثناء الحرب:
إذا كنت ترضعين طفلك طبيعياً، استمري في القيام بذلك لأطول فترة ممكنة. حليب الثدي هو أفضل غذاء للرضع والأطفال الصغار، وخاصة في أوقات التوتر.إذا كنت غير قادرة على الرضاعة الطبيعية، أعطي طفلك الحليب الصناعي أو الحليب المدعم. تأكد من اتباع التعليمات الموجودة على العبوة بعناية.بالنسبة للأطفال الأكبر سنًا، قدم لهم مجموعة متنوعة من الأطعمة من جميع المجموعات الغذائية. إذا أمكن، قم بتضمين الفواكه والخضروات والحبوب والبروتين ومنتجات الألبان في كل وجبة.قدمي الوجبات الصغيرة والمغذية للأطفال خلال اليوم إذا كنت غير متأكدة من توفر وجبة كبيرة أساسية خلال اليوم.إذا كنت قلقًا بشأن تغذية طفلك، فتحدث إلى الطبيب أو غيره من متخصصي الرعاية الصحية. يمكنهم مساعدتك في إنشاء خطة وجبات مناسبة لاحتياجات طفلك والموارد المتاحة لديك.
اقرأ أيضاً:
ما تأثير القصف والقنابل على الصحة النفسية للأطفال؟
هل يحزن الآباء بشكل مختلف عن الأمهات؟
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ وجبات طعام أطفال غذاء صحة رضاعة مجموعة متنوعة أثناء الحرب من الأطعمة إذا کنت
إقرأ أيضاً:
«مستشفى الجليلة للأطفال» يحتفي بتعافي طفلة من مرض السرطان
احتفل مستشفى الجليلة للأطفال، التابع ل«دبي الصحية»، بتعافي الطفلة أليكسيس أوشي البالغة من العمر خمس سنوات من ورم «ويلمز»، أحد الأورام السرطانية النادرة التي تصيب الكلى لدى الأطفال، وذلك خلال أول احتفال من نوعه لـ«قرع الجرس» في المستشفى، والذي يرمز لانتهاء رحلة العلاج وبدء مرحلة جديدة من التعافي والأمل.
وشكلت هذه اللحظة محطة فارقة في رحلتها العلاجية التي امتدت تسعة أشهر، بدأت بتشخيص إصابة أليكسيس بورم متقدم امتد إلى الرئتين، قبل أن تخوض برنامجاً علاجياً متكاملاً شمل العلاج الكيميائي والجراحة والعلاج الإشعاعي، بإشراف فريق متعدد التخصصات يضم جراحي الأطفال وأطباء الأورام والمعالجين المختصين.
وقال الدكتور محمد العوضي، المدير التنفيذي لمجمع صحة المرأة والطفل في «دبي الصحية»: «يعكس تعافي الطفلة أليكسيس التزام «دبي الصحية» بتقديم رعاية متكاملة تتمحور حول الطفل، وتجمع بين العلاج والدعم النفسي والاجتماعي، بما يجسد عهدنا: المريض أولًا».
وأضاف أن الخدمات الطبية التي تقدمها «دبي الصحية» ستظل ملتزمة بتوفير أعلى مستويات الرعاية الصحية، مع الاستمرار في تطوير البرامج العلاجية والتأهيلية والنفسية التي تساند المرضى وأسرهم منذ بداية رحلة العلاج وحتى لحظة الشفاء. ومنذ افتتاح قسم طب أورام الأطفال في أبريل 2023، تمكّن أكثر من 60 طفلاً من إتمام علاجهم بنجاح، ما يعكس تفاني الفرق الطبية وأثر البرامج المقدمة.
وذكر الدكتور ديرموت ميرفي، استشاري أورام الأطفال في «دبي الصحية» أن قصة الطفلة أليكسيس تمثل الأمل والعزيمة والإصرار، وتؤكد أن مواجهة المرض بالإرادة والدعم والرعاية المتكاملة قادرة على تحقيق نتائج إيجابية، حيث استدعت رعاية أليكسيس تكاتف جهود فريق من المختصين لضمان حصول الطفلة على أفضل رعاية ممكنة، وهو نهج يعكس التزامنا الدائم بوضع صحة الطفل واحتياجاته في مقدمة أولوياتنا.
وعبرت والدة أليكسيس، جيل ديميلو عن سعادتها وقالت: «كان صوت الجرس لحظة لا تنسى بالنسبة لنا، فهو بداية مرحلة جديدة أكثر إشراقاً وأملًا. نشكر فريق مستشفى الجليلة للأطفال، الذي رافقنا في كل خطوة من رحلة العلاج، على الدعم والرعاية اللذين شكّلا مصدر إلهام لنا».
ويعد تقليد «قرع الجرس»، الذي تتبناه العديد من المستشفيات حول العالم، رمزاً للتغلب على مرض السرطان، ويمنح الأطفال وعائلاتهم والفِرق الطبية لحظات مليئة بالفرح والسعادة، كبداية لفصل جديد في حياة المريض.