طبيب البوابة: أساسيات تغذية الأطفال أثناء الحرب
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
البوابة - التغذية ضرورية جداً خاصة للأطفال الرضع والأطفال بشكل عام خلال الحرب لذا من المهم أن يحصلوا على العناصر الغذائية التي يحتاجونها للبقاء في صحة جيدة والنمو بشكل طبيعي.
طبيب البوابة: أساسيات تغذية الأطفال أثناء الحربفيما يلي بعض النصائح لتزويد طفلك بتغذية جيدة أثناء الحرب:
وهذا يشمل الفواكه والخضروات والحبوب والبروتين ومنتجات الألبان.الاستفادة من المتوفر. إذا لم تتمكن من الوصول إلى مجموعة متنوعة من الأطعمة، فحاول تحقيق أقصى استفادة من الأطعمة المتوفرة لديك. على سبيل المثال، يمكنك طهي الأرز أو الفاصوليا كغذاء أساسي ثم إضافة الخضروات والتوابل المختلفة لجعل كل وجبة مختلفة.ركزي على إعطاء طفلك الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية والمواد المغذية. وهذا مهم بشكل خاص إذا كان طفلك يعاني من نقص الوزن أو سوء التغذية. من الأمثلة الجيدة على الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية والغنية بالمغذيات البيض والفول السوداني والأفوكادو.تأكد من أن طفلك يشرب الكثير من السوائل. الماء هو الخيار الأفضل، ولكن يمكنك أيضًا إعطاء طفلك العصير أو الحليب إذا كان متوفرًا لديك.تجنب إعطاء طفلك المشروبات السكرية والأطعمة المصنعة. هذه الأطعمة ليست مغذية ويمكن أن تضر بصحة طفلك.
فيما يلي بعض النصائح المحددة لتغذية الأطفال أثناء الحرب:
إذا كنت ترضعين طفلك طبيعياً، استمري في القيام بذلك لأطول فترة ممكنة. حليب الثدي هو أفضل غذاء للرضع والأطفال الصغار، وخاصة في أوقات التوتر.إذا كنت غير قادرة على الرضاعة الطبيعية، أعطي طفلك الحليب الصناعي أو الحليب المدعم. تأكد من اتباع التعليمات الموجودة على العبوة بعناية.بالنسبة للأطفال الأكبر سنًا، قدم لهم مجموعة متنوعة من الأطعمة من جميع المجموعات الغذائية. إذا أمكن، قم بتضمين الفواكه والخضروات والحبوب والبروتين ومنتجات الألبان في كل وجبة.قدمي الوجبات الصغيرة والمغذية للأطفال خلال اليوم إذا كنت غير متأكدة من توفر وجبة كبيرة أساسية خلال اليوم.إذا كنت قلقًا بشأن تغذية طفلك، فتحدث إلى الطبيب أو غيره من متخصصي الرعاية الصحية. يمكنهم مساعدتك في إنشاء خطة وجبات مناسبة لاحتياجات طفلك والموارد المتاحة لديك.
اقرأ أيضاً:
ما تأثير القصف والقنابل على الصحة النفسية للأطفال؟
هل يحزن الآباء بشكل مختلف عن الأمهات؟
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ وجبات طعام أطفال غذاء صحة رضاعة مجموعة متنوعة أثناء الحرب من الأطعمة إذا کنت
إقرأ أيضاً:
«أمهات مصر»: 93% من أولياء الأمور يؤيدون منع السوشيال ميديا للأطفال أقل من 16 عامًا
قالت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم وائتلاف أولياء الأمور، إن نتائج استطلاع الرأي الذي أجراه الاتحاد بشأن قرار أستراليا بمنع الأطفال دون 16 عامًا من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، أظهرت اهتمامًا كبيرًا من الأسر المصرية بقضية حماية الأبناء من التأثيرات السلبية للسوشيال ميديا.
وأوضحت عبير، في تصريحات صحفية، أنها طرحت سؤالًا مباشرًا على أولياء الأمور عبر صفحة الاتحاد على فيسبوك، نصّه: بعد ما أستراليا قررت تمنع الأطفال اللي أقل من 16 سنة من استخدام السوشيال ميديا، هل تتفق مع إن القرار ده يتطبق عندنا كمان؟
وقالت إن العشرات من أولياء الأمور تفاعلوا مع السؤال، مقدمين آراء متنوعة تعكس حجم القلق المتزايد من الاستخدام غير المنضبط للتكنولوجيا بين الأطفال والمراهقين.
وأضافت عبير أن نتائج التصويت أظهرت تأييد 93% لتطبيق قرار مماثل في مصر، معتبرين أن المنع يحمي الأطفال ويحد من آثار السوشيال ميديا السلبية، بينما فضّل 7% الاكتفاء بالرقابة والتنظيم بدلًا من المنع الكامل.
وأشارت إلى أن التعليقات التي وردت حملت دلالات مهمة، حيث قالت إحدى الأمهات: ياريت طبعًا، وياريت كمان يتحجب المواقع الإباحية والتيك توك للولاد من 16 لـ21 سنة"، في إشارة إلى التخوف من المحتويات الضارة المنتشرة عبر الإنترنت.
فيما علّقت أخرى: الممنوع مرغوب واللي هنمنعه بإرادتنا هيتشاف من ورانا، أؤيد الرقابة، مؤكدة ضرورة التوعية جنبًا إلى جنب مع أي إجراءات جديدة.
كما قالت ولية أمر أخرى: ياريت بس للأسف المنظومة بقت مربوطة بكل حاجة على التليفون الواجب على جروب الواتس والتقييم على التليفون، طول عمرنا بنتعلم بالورقة والقلم".
فيما دعت أخرى إلى منع استخدام التابلت والموبايل في المدارس والجامعات" اعتراضًا على الإفراط في الاعتماد على الأجهزة الإلكترونية داخل العملية التعليمية.
وأضافت ولية أمر: أؤيد طبعًا وبشدة بس إزاي والتعليم أصلاً بقى مرتبط بالنت والسوشيال ميديا؟"، مشددة على ضرورة توفير بدائل قبل تنفيذ أي قرار.
وأكدت عبير أحمد أن هذه الآراء تعكس واقعًا متنوعًا تعيشه الأسر المصرية في التعامل مع التكنولوجيا، مشيرة إلى أن الاتحاد سيستمر في طرح مثل هذه القضايا والعمل على رفع الوعي الرقمي داخل المجتمع.
وشددت على أن متابعة استخدام الأبناء للتكنولوجيا أصبحت ضرورة ملحّة في ظل التطور السريع للعالم الرقمي، مؤكدة أهمية التوعية المستمرة بطرق الاستخدام الآمن وكيفية حماية الأطفال والمراهقين من المحتويات الضارة، حتى تبقى التكنولوجيا وسيلة للتعلم والتطور، لا مصدرًا للتأثيرات السلبية.
اقرأ أيضاًخطر يهدد أبنائنا.. «أمهات مصر للنهوض بالتعليم» يحذر من لعبة «الجولة»
أمهات مصر: التعليم الفني يدخل مرحلة دولية جديدة بشراكة قوية مع إيطاليا