اطلاق أسبوع الأزياء الراقية العالمي والذي سيغير مشهد عالم الموضة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أعلنت شركة أفيد هيلدا خلال مؤتمر صحفي عن اطلاق أسبوع الأزياء الراقية العالمي (يونيفرسال كوتور فاشن ويك ) وذلك في فندق فيرساتشي بدبي وسط حضور مجموعة كبيرة من الاعلاميين وكبار الضيوف والمهتمين بعالم الموضة والأزياء.
وحضر المؤتمر كل من السيد مصطفى فوروزاند الرئيس التنفيذي لشركة أفيد هيلدا والسيد ماستر بيبو المدير وشريك التنظيم في الشركة.
وبهذه المناسبة صرح ماستر بيبو :”يسعدنا اليوم اطلاق أسبوع الأزياء الراقية العالمي والذي سيقام بشهر فبراير من العام القادم في فندق أتلانتس الشهير بدبي، هذا الحدث سيغير من مفهوم أسابيع الموضة والأزياء في دبي ويعيد تعريف مشهد الموضة وذلك من خلال منصة عرض ثلاثية الأبعاد لأول مرة من نوعها ومشاركة مصممي أزياء عالميين ومشاركة عارضات عالميات على أعلى مستوى من الاحترافية، وسيفتتح العرض الكبير عارضة أزياء إماراتية وذلك لأول مرة ، ويقام الحدث على مدى ثلاثة أيام حيث يضم 6 عارضين في كل يوم، ويهدف الحدث للانتقال بمستوى أسابيع الموضة لمستوى آخر من الاحترافية والتنظيم الراقي وتسليط الضوء على دبي كعاصمة جديدة في عالم الموضة والأزياء”.
وأضاف: كما يسعدنا التعاون خلال هذا الحدث مع شركات تهتم بمفاهيم الاستدامة والتنوع والشمولية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
دعوة الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية لإغاثة المحتاجين
دعا مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية المسلمين إلى تعزيز قيم التكافل الاجتماعي في فصل الشتاء، من خلال التصدق بالأغطية، وتقديم الملابس الثقيلة، والمساهمة في إصلاح أسقف المنازل، وإيواء الضعفاء والمحتاجين، مشيراً إلى أن هذه الأعمال تجسد روح التعاون والتراحم التي يدعو إليها الدين الإسلامي.
من التكافل الذي حث عليه الشرع الحنيفاستشهد المركز بقول رسول الله ﷺ: «مَن نَفَّسَ عن مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِن كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللَّهُ عنْه كُرْبَةً مِن كُرَبِ يَومِ القِيَامَةِ، وَمَن يَسَّرَ علَى مُعْسِرٍ، يَسَّرَ اللَّهُ عليه في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَمَن سَتَرَ مُسْلِمًا، سَتَرَهُ اللَّهُ في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَاللَّهُ في عَوْنِ العَبْدِ ما كانَ العَبْدُ في عَوْنِ أَخِيهِ». [أخرجه مسلم]، مؤكداً أن تقديم العون في مثل هذه الأوقات من السنة يُعد من أعظم القربات إلى الله.
دور المؤسسات والأفراد في مواجهة برد الشتاءأشار المركز إلى أهمية تعاون المؤسسات الخيرية مع الأفراد للتخفيف من معاناة الفئات الأكثر ضعفاً في المجتمع، مثل الأطفال الأيتام، وكبار السن، وأسر المحتاجين، وذلك من خلال توفير متطلبات الحياة الأساسية كالطعام والشراب والدفء. كما شجع على إصلاح المنازل المتضررة التي لا تحمي سكانها من قسوة الطقس، بما يعكس معاني الأخوة والإحسان.
أمثلة عملية للتكافل الشتوي1- توزيع البطاطين والملابس الثقيلة على الفقراء في المناطق الأكثر برودة.
2- المساهمة في بناء أسقف جديدة للمنازل التي تضررت بفعل الأمطار أو الرياح.
3- تنظيم حملات لتوفير مدافئ أو أدوات تدفئة آمنة.
4- تخصيص أماكن لإيواء المشردين، خاصة خلال الليالي شديدة البرودة.
اختتم المركز بيانه بالتأكيد على أن إغاثة المحتاجين في الشتاء ليست مجرد عمل إنساني، بل هي عبادة عظيمة يُؤجر عليها المسلم، داعياً الجميع إلى التكاتف ومضاعفة الجهود لمساندة المحتاجين، إيماناً بأن المجتمع القوي هو الذي يقف أفراده جنباً إلى جنب في مواجهة التحديات.