بثقة واعتزاز بالعمل الذي يقوم به مع حكومته، لتمرير المرحلة الصعبة التي يمر بها لبنان، تحدث رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في مستهل جلسة مجلس الوزراء بالامس. فأكد "أن حكومتنا تتحمل مسؤولية وطنية في ظروف استثنائية دقيقة، ونحن نقوم بواجبنا ونكرر دعوة جميع الوزراء للحضور والمشاركة معنا في تحمّل المسؤولية، ولنا لهم منا كل احترام، ويجب أن يكونوا موجودين معنا ونعمل معاً خاصة في هذه الظروف الدقيقة على كل المستويات السياسية والأمنية والإقتصادية والصحية والإجتماعية".


واذ نوه بعمل جميع الوزراء في وزاراتهم للحفاظ على كيان الدولة ومؤسساتها، اعتبر انه "إذا قارنّا الوضع بين اليوم والتاريخ ذاته من العام الفائت، عند حصول الشغور الرئاسي، لوجب علينا أن نقول بأن الوضع أفضل بكثير مما كان عليه رغم كل المهاترات والحملات التي تشنّ".
اوساط حكومية معنية "أكدت ان رئيس الحكومة يواصل اتصالاته ولقاءاته الديبلوماسية والسياسية لدرء الاخطار عن لبنان، وستكون له اليوم سلسلة لقاءات في السرايا مع سفراء عدد من الدول الغربية والعربية. وبالتوازي فان رئيس الحكومة يواصل التحرك لاتمام كل مستلزمات خطة الطوارئ الوطنية تحسبًا لأي تطورات أمنية، وهو اجتمع في هذا السياق بالامس مع وفد من منظمة الصحة العالمية ضم المدير الإقليمي للمنظمة أحمد المنظري، والمدير الإقليمي للطوارئ ريك برينر، ومدير مكتب المنظمة في لبنان عبد الناصر أبو بكر. وتم خلال الاجتماع بحث سبل التعاون بين الحكومة اللبنانية والمنظمة والجهود التي تقوم بها وزارة الصحة، إضافة الى جهوزية القطاع الصحي في حال حصول أي طارئ. كما تم التشديد على أولوية دعم القطاع الصحي في لبنان الذي يتحمل أعباء كبيرة خصوصاً في ظل وجود أعداد كبيرة من النازحين وضرورة قيام المجتمع الدولي بواجباته تجاههم وتجاه البلد المضيف".
ومما قاله رئيس الحكومة في جلسة مجلس الوزراء بالامس: لبنان موجود في كل الإتصالات الديبلوماسية التي تجري، وفي سياق هذه الإتصالات زرت دولة قطر للإطلاع على آخر الإتصالات وإمكان الوصول الى وقف إطلاق النار، وبعدها يمكن البدء بالمساعي الأخرى. وكما قلت سابقاً هناك سباق بين وقف إطلاق النار وتفلّت الأمور. من هنا فإن وقف إطلاق النار لفترة خمسة أيام أمر ضروري تحت عنوان إنساني، وخلال هذه الفترة تكون الإتصالات الدولية ناشطة من أجل إتمام عملية تبادل الأسرى لإرساء هدنة دائمة من أجل الإتفاق على الخطوط المطلوبة لإحلال السلام في المنطقة. وتابع : كفانا حروباً في لبنان، فنحن مع خيار السلام. أما قرار الحرب اليوم فهو في يد إسرائيل. إن العدوان الإسرائيلي على الجنوب وما ينتج عنه من شهداء وضحايا وتدمير منازل وحرق محاصيل ونزوح وأضرار اقتصادية ومالية تطال الوطن ككل، هي عناوين عريضة برسم المجتمع الدولي الساكت عن الحق. كما أن الجرائم الإسرائيلية اليومية في قطاع غزة تشكل وصمة عار على جبين الإنسانية وتدميراً لكل القيم والمبادئ التي قامت عليها العدالة الدولية. ولسوء الحظ بات القوي يدعي امتلاك الحق في وقت نحن تربّينا على أن الحق هو مصدر القوة.

المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: رئیس الحکومة

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع يلتقي رئيس مجلس الوزراء اليمني

التقى صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع في الرياض، دولة رئيس مجلس الوزراء اليمني سالم صالح بن بريك.

وفي بداية اللقاء، نقل سمو وزير الدفاع لدولته تحيات وتهنئة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – لدولته بمناسبة تعيينه رئيسًا لمجلس الوزراء، وتمنياتهما لدولته التوفيق والسداد، ولشعب اليمن الشقيق الأمن والاستقرار والازدهار، فيما حمّل دولته تحياته وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.

وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها، وبحث مستجدات الأوضاع في اليمن والمنطقة والجهود المبذولة تجاهها.

أخبار قد تهمك وزير الدفاع يشهد تمرين القوات الخاصة “النخبة” بوزارة الدفاع 2 مايو 2025 - 12:10 صباحًا سمو وزير الدفاع يلتقي أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني 17 أبريل 2025 - 9:16 مساءً

وأكد سمو وزير الدفاع استمرار المملكة في دعم الحكومة اليمنية بما يحقق تطلعات شعب اليمن الشقيق الاقتصادية والتنموية.

حضر اللقاء سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية اليمنية محمد بن سعيد آل جابر، ومدير عام مكتب وزير الدفاع هشام بن عبدالعزيز بن سيف.

مقالات مشابهة

  • سمو وزير الدفاع يلتقي رئيس مجلس الوزراء اليمني
  • وزير الدفاع يلتقي رئيس مجلس الوزراء اليمني
  • مسابقة وطنية.. بيان من وزارة الإتصالات
  • لأول مرة.. “الصحة العالمية” تدعم عقاقير إنقاص الوزن
  • منظمة الصحة العالمية ستدعم استخدام عقاقير إنقاص الوزن عالميا
  • منظمة الصحة العالمية: الفلسطينيون في غزة يخافون الذهاب إلى المستشفيات بسبب استهدافها
  • لأول مرة.. "الصحة العالمية" تعتزم دعم أدوية إنقاص الوزن
  • لأول مرة.. منظمة الصحة العالمية تعتزم دعم عقاقير إنقاص الوزن
  • الصحة العالمية ستدعم علاجات جديدة لمكافحة السمنة
  • مجاعة تهدد 2.4 مليون شخص.. الصحة العالمية تحذر من وضع كارثي في غزة