"هآرتس": اليمين الإسرائيلي المتطرف يسعى لإضعاف خطة واشنطن حول مستقبل غزة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن اليمين المتطرف في الائتلاف الحاكم يعمل على إضعاف خطة واشنطن، لتقديم السلطة الفلسطينية على أنها الحل لقطاع غزة ما بعد الحرب.
وقالت الصحيفة إن الولايات المتحدة وإسرائيل منقسمتان بشأن مستقبل السلطة الفلسطينية، مبينة أنه "بينما تحاول إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تقديمها كهيئة حاكمة في نهاية المطاف في غزة، يعمل أعضاء اليمين المتطرف في الائتلاف الحاكم لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على إضعافها".
وأفادت بأن "هذا الانقسام يأتي مع قلق الأمريكيين المتزايد بشأن الوضع الراهن في الضفة الغربية، حيث تهدد السلطة الفلسطينية الضعيفة بالفعل والتي أصبحت على وشك الانهيار، ويهدد عنف المستوطنين المتصاعد بزعزعة استقرار الشرق الأوسط بشكل أكبر في أعقاب هجوم حماس في السابع من أكتوبر".
وكان زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، اعتبر أن "الحل الأفضل لقطاع غزة ما بعد حركة حماس هو إعادة القطاع إلى سيطرة السلطة الفلسطينية".
كما قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن واشنطن تدرس بدائل محتملة لمستقبل قطاع غزة إذا تم "عزل" حركة حماس، من بينها أن "تتولى سلطة فلسطينية فعالة ومتجددة حكم غزة".
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة 8525 قتيلا، و21543 جريحا، و2000 مفقود بينهم 1100 طفل، ما زالوا تحت الأنقاض.
أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 326 عسكريا، فيما أسرت "حماس" 240 إسرائيليا.
المصدر: "هآرتس" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن الحرب على غزة القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو تل أبيب جو بايدن حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن يائير لابيد السلطة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
محسن: استقرار الشرق الأوسط مرهون بالتصدي للخطاب الإسرائيلي المتطرف
أكد أحمد محسن قاسم، أمين تنظيم حزب الجيل الديمقراطي، أن دعوات تفجير المسجد الأقصى وقبة الصخرة تمثل تجاوزًا غير مسبوق في الخطاب المتطرف، محذرًا من أن التهاون مع مثل هذه الدعوات سيؤدي إلى انفجار الوضع في المنطقة واندلاع موجات عنف يصعب السيطرة عليها.
وأوضح "محسن" ـ في تصريحات صحفية اليوم ـ أن ما يجري الآن لم يعد مجرد استفزاز لمشاعر المسلمين، بل هو تهديد صريح ومباشر لمقدسات دينية لها مكانتها لدى أكثر من مليار ونصف المليار مسلم حول العالم، وهو ما يستوجب تحركًا دوليًا حازمًا.
وشدد أمين تنظيم الجيل، على أن استمرار هذه الانتهاكات يضع المجتمع الدولي أمام اختبار حقيقي، فإما أن يثبت التزامه بالقانون الدولي وحماية المقدسات، أو أن يتحمّل نتائج الصمت والتخاذل في وجه التطرف والعنف.
واختتم أحمد محسن تصريحاته بالتأكيد على أن حماية الأقصى لم تعد قضية فلسطينية فقط، بل أصبحت مسؤولية أخلاقية وإنسانية تقع على عاتق العالم بأسره، مضيفًا أن استقرار الشرق الأوسط مرهون بكبح جماح هذه الدعوات المتطرفة قبل فوات الأوان.