عنف المستوطنين يجبر فلسطينيي الضفة الغربية على الرحيل والولايات المتحدة تصفه بـ"المزعزع للاستقرار"
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
يرتفع منسوب العنف في الضفة الغربية منذ مطلع العام الماضي في ظل عمليات متكررة للجيش وهجمات ينفذها مستوطنون إسرائيليون فضلا عن هجمات فلسطينية ضد قوات إسرائيلية ومستوطنين.
قتل أكثر من 120 فلسطينيا في الضفة الغربية منذ اندلعت الحرب على غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
يقول أحد سكان قرية خربة زنوتا في الخليل واسمه ناصر، "بعد يوم 7 أكتوبر، بدأ المستوطنون بمهاجمة منازلنا وهم يرتدون الزي العسكري، وهددوا الناس بالمغادرة".
الضفة الغربية: أكثر من 100 فلسطيني قتلوا برصاص الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبرمداهمات للجيش الإسرائيلي بالضفة الغربية.. ومقتل مسن فلسطيني بالرصاص مقتل خمسة فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة برصاص إسرائيليوتقوم العائلات الفلسطينية هناك بهدم منازلها بسبب قرار السلطات الإسرائيلية بإخلاءها. بحجة أنها "بنيت بدون ترخيص".
"مزعزع للاستقرار بشكل كبير"وصفت الولايات المتحدة الأربعاء العنف من قبل مستوطنين في الضفة الغربية في ظل الحرب بين حماس وإسرائيل بأنه "مزعزع للاستقرار بشكل كبير" وحضت إسرائيل على ضبطهم.
وقال الناطق باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر للصحافيين إن عنف المستوطنين في الضفة الغربية "مزعزع للاستقرار بشكل كبير ويأتي بنتائج عكسية على أمن إسرائيل على الأمد الطويل فضلا عن كونه، بالطبع، مضر للغاية بالنسبة للفلسطينيين الذين يقطنون الضفة الغربية".
وتابع "بعثنا برسالة واضحة للغاية لهم مفادها بأن ذلك غير مقبول، يجب أن يتوقف وينبغي محاسبة المسؤولين عنه"، في إشارة إلى اتصالات الولايات المتحدة مع الجانب الإسرائيلي.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أنجلينا جولي: غزة تتحول بسرعة "إلى مقبرة جماعية" وزعماء العالم "متواطئون" شاهد: إسرائيل تشيع جنديًا قُتل في المعارك الدائرة في غزة ما هي منظومة "آرو 3" الإسرائيلية ولماذا يعتبرها الإعلام الإسرائيلي الأقوى في العالم؟ الشرق الأوسط الضفة الغربية غزة مستوطنة يهودية الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الشرق الأوسط الضفة الغربية غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة ألمانيا فلسطين كتائب القسام الشرق الأوسط مصر غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس قطاع غزة طوفان الأقصى فی الضفة الغربیة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يدعو للاستقرار في غزة وسوريا ويدعم جهود إعادة الإعمار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت كايا كالاس، الممثلة العليا ونائبة رئيس المفوضية الأوروبية، عن سعادتها بالمشاركة في اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، مؤكدة التعاون الوثيق بين فريق أوروبا داخل المنظمة الدولية.
وأوضحت كالاس، أن العالم أصبح أكثر خطورة مقارنة بفترة الحرب الباردة، مشيرة إلى الحروب والنزاعات التي تندلع في مناطق عدة، من الحرب الروسية ضد أوكرانيا إلى النزاعات في الشرق الأوسط والأزمة في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وقالت إن الأمم المتحدة تعد ضرورية في ظل هذه الأوضاع للحفاظ على الأمن والاستقرار، مؤكدة أن غيابها سيؤدي إلى فوضى أكبر.
وأضافت أن الاتحاد الأوروبي يُعد الشريك الأكثر موثوقية للأمم المتحدة، مشيرة إلى أنه المانح الأكبر للمساعدات التنموية على مستوى العالم، ويساهم بأكثر من خمس ميزانية عمليات حفظ السلام التي تقودها المنظمة.
كما يعمل الاتحاد على تقديم الدعم الأمني من خلال أكثر من 20 مهمة في مناطق مختلفة، مثل غزة والسودان، لضمان الاستقرار وتقديم المساعدات ودعم الحلول السياسية.
وتطرقت كالاس إلى الوضع في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن تحقيق الاستقرار في سوريا ما زال يواجه تحديات كبيرة، خاصة بعد تصاعد أعمال العنف مؤخراً. ودعت جميع الأطراف إلى السعي نحو حلول سلمية وكسر دوامة العنف، مؤكدة دعم الاتحاد الأوروبي للانتقال الشامل والتعافي الاقتصادي.
كما أعلنت عن استضافة الاتحاد الأوروبي لمؤتمر للمانحين الأسبوع المقبل بهدف جمع الدعم المالي لإعادة إعمار سوريا.
وفيما يتعلق بغزة، أشارت إلى أن وقف إطلاق النار يواجه ضغوطاً شديدة، ودعت الجانبين إلى الوفاء بالتزاماتهما وإنجاح المرحلة الثانية من المحادثات. وأكدت أن المساعدات الإنسانية لا يجب أن تُسيس، مشيدة بخطة الإنعاش العربية، معربة عن تطلعها لمزيد من المناقشات مع الشركاء العرب.
كما تناولت كالاس الحرب الروسية ضد أوكرانيا، معتبرة أن ما تفعله موسكو هو "هجوم استعماري غير عادل" على دولة ذات سيادة. وقالت إن الشعب الأوكراني هو الأكثر تطلعاً للسلام في ظل القصف اليومي الذي يتعرض له.
وأكدت أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يمكنه إنهاء الحرب فوراً بوقف القصف، مشيرة إلى ضرورة وجود ضمانات أمنية قوية لأي اتفاق مستقبلي، حيث إن روسيا لا يمكن الوثوق بها في ظل سجلها بانتهاك المعاهدات.
وأكدت كالاس أن الاتحاد الأوروبي سيظل شريكاً موثوقاً وقوياً للأمم المتحدة، وسيواصل زيادة إنفاقه العسكري ليس بهدف استفزاز روسيا بل لمنع الصراع.
وفيما يتعلق بالعلاقات مع الولايات المتحدة، أكدت كالاس أن الاتحاد الأوروبي يظل مشروع سلام يهدف إلى منع الحروب بين أعضائه.
وشددت على أن أوروبا تُعتبر شريكاً موثوقاً على الساحة الجيوسياسية، مشيرة إلى أن المحادثات مع أوكرانيا كانت بناءة للغاية.
وحول القمة المقبلة بين الاتحاد الأوروبي وجنوب إفريقيا في كيب تاون، أشارت كالاس إلى أن الرئاسة الجنوب إفريقية لمجموعة العشرين تركز على الاستدامة والمساواة، وهو ما يتماشى مع مبادئ الاتحاد الأوروبي.
وأكدت وجود مجالات تعاون عديدة بين الجانبين، خاصة في مجال الطاقة والمواد الخام الحيوية والترتيبات الأمنية.
وفيما يتعلق بخطة الإعمار العربية لغزة، أوضحت كالاس أن الاتحاد الأوروبي يدرس الخطة بعناية ويبحث في كيفية المساهمة، مشددة على أن الاستقرار والسلام هما أساس أي عملية إعادة إعمار.
وأكدت أهمية تعزيز الحكم الرشيد في غزة وضمان حقوق الفلسطينيين.