مسؤول دولي: عواقب فشل حل أزمة غزة ستتجاوز الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أكد وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية مارتن غريفيثس، أن الفشل في التحرك الآن بشأن الأزمة في الأرض الفلسطينية المحتلة - التي وصفها بالأزمة العالمية- ستكون له عواقب تتجاوز منطقة الشرق الأوسط بكثير.
وفي بيان صدر يوم الأربعاء، بعد اختتام زيارته للشرق الأوسط، قال منسق الإغاثة الطارئة، إن الأحداث التي تشهدها المنطقة منذ 7 أكتوبر ستبقي أثرها على حياة الملايين، مضيفًا أن النساء والأطفال والرجال في غزة يتعرضون للتجويع والصدمة والقصف حتى الموت.
وأوضح غريفيثس أن هجمات الاحتلال الإسرائيلي الأخيرة على مخيم جباليا للاجئين تمثل أحدث الفظائع التي تصيب سكان غزة، مؤكدًا أن القتال دخل مرحلة أكثر رعبًا.
وشدد على أون هذا الوضع لا يمكن أن يستمر، داعيًا إلى ضمان توفير الضروريات الحيوية اللازمة لغزة، بما في ذلك الوقود، بشكل آمن وفوري وعلى نطاق واسع.
وأشار إلى أن عبور أكثر من 200 شاحنة إلى غزة حتى الآن بعد مفاوضات مضنية، غير كافٍ على الإطلاق.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس واشنطن الأراضي الفلسطينية المحتلة مارتن غريفيثس غزة تداعيات الحرب على غزة مخيم جباليا
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد يخفض توقعاته لنمو الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى 2.6%
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن صندوق النقد الدولي، يتوقع حاليًا أن تنمو اقتصادات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2.6 % فقط في عام 2025 بسبب تأثر دول المنطقة بالضبابية الناجمة عن الحرب التجارية العالمية وانخفاض أسعار النفط.
وينطوي التوقع الجديد على خفض حاد مقابل التوقعات السابقة للصندوق في أكتوبر بنمو يبلغ أربعة في المئة. ويأتي الخفض في وقت تشهد فيه المنطقة توترًا جيوسياسيًا وتراجعًا في الطلب الخارجي وتقلبًا بسوق النفط.
وقال جهاد أزعور مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي في مقابلة مع رويترز "الضبابية يمكن أن تؤثر على الاقتصاد الحقيقي وعلى الاستهلاك والاستثمار... وكل هذه العوامل قادت إلى تقليص توقعاتنا".
وأضاف "التأثير المباشر للرسوم الجمركية محدود لأن التكامل من حيث التجارة بين المنطقة والولايات المتحدة محدود".
وتحدث الصندوق في تقريره الأحدث (آفاق الاقتصاد الإقليمي) الصادر في دبي عن التعافي التدريجي في إنتاج النفط، والحروب التي طال أمدها بالمنطقة، وتأخر الإصلاحات الهيكلية، وخاصة في مصر.
وذكر الصندوق في التقرير أن "الصراعات المستمرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تسببت في تداعيات إنسانية باهظة وخلفت ندوبًا اقتصادية بالغة"، مضيفًا أن التأثير كان شديدًا على اقتصادات المنطقة المستوردة للنفط.
ومن المتوقع حاليًا أن تشهد دول المنطقة غير المستوردة للنفط نموًا حقيقيًا في الناتج المحلي الإجمالي بواقع 3.4 %في عام 2025 مقابل توقعات سابقة بنمو 3.6 %.