البوابة:
2025-11-01@01:44:57 GMT

أهمية العناية بالنظافة الشخصية أثناء الحرب

تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT

أهمية العناية بالنظافة الشخصية أثناء الحرب

البوابة – يمكن أن تسبب الحرب في حالة من الإحباط والشعور بالرغبة في إهمال كل شيء، بما في ذلك النظافة الشخصية، وهذا تصاعد خطير يمكن أن يتبعه شعور بالاكتئاب والعزلة وتراجع في الرغبة في الحياة، لذلك من المهم الحفاظ على النظافة الشخصية الجيدة لمنع انتشار الأمراض والعدوى والحفاظ على الصحة النفسية كذلك. 

أهمية العناية بالنظافة الشخصية أثناء الحرب

نصائح للعناية بالنظافة الشخصية:

الاستحمام بانتظام، حتى لو كان مجرد حمام إسفنجي سريع.

استخدم الماء والصابون لتنظيف بشرتك، وانتبه بشكل خاص إلى المناطق التي تتعرق كثيرًا، مثل الإبطين والفخذ والقدمين.اغسل يديك كثيرًا بالماء والصابون، خاصة بعد استخدام المرحاض، وقبل تناول الطعام، وبعد التعامل مع القمامة. إذا لم يتوفر الماء والصابون، يمكنك استخدام معقم اليدين الذي يحتوي على الكحول.حافظ على أظافرك قصيرة ونظيفة. يمكن أن تتجمع الأوساخ والبكتيريا بسهولة تحت الأظافر الطويلة.نظف أسنانك مرتين يوميًا واستخدم خيط الأسنان مرة واحدة يوميًا. وهذا سوف يساعد على منع تسوس الأسنان وأمراض اللثة.ارتداء الملابس والملابس الداخلية النظيفة كل يوم. إذا أمكن، اغسل ملابسك بنفسك وعلقها لتجف في الشمس.تخلص من النفايات بشكل صحيح. وهذا سوف يساعد على منع انتشار المرض.إذا كان لديك أي جروح أو تقرحات، قم بتنظيفها جيدًا بالماء والصابون وقم بتغطيتها بضمادة.

بالإضافة إلى هذه النصائح العامة، هناك بعض الأمور المحددة التي يمكنك القيام بها للعناية بنظافتك الشخصية أثناء الحرب:
 

إذا كنت تعيش في مخيم للاجئين أو في ظروف مزدحمة أخرى، فمن المهم أن تكون أكثر حرصًا للحفاظ على النظافة الشخصية الجيدة.حاول الاستحمام بانتظام، حتى لو كان مجرد حمام إسفنجي سريع. اغسل يديك كثيرًا بالماء والصابون، وحافظ على أظافرك قصيرة ونظيفة.إذا تعرضت لمواد كيميائية أو غيرها من المواد الخطرة، تأكد من غسلها عن بشرتك على الفور. قد تحتاج أيضًا إلى تغيير ملابسك والاستحمام.إذا كنت تشعر بالمرض، فمن المهم أن ترى الطبيب في أقرب وقت ممكن. وهذا سوف يساعد على منع انتشار المرض للآخرين.
 

فيما يلي بعض النصائح الإضافية التي قد تكون مفيدة:

إذا كنت غير قادر على الاستحمام بانتظام، يمكنك استخدام الشامبو الجاف لتنظيف شعرك أو صنعه بنفسك من بيكربونات الصودا.إذا لم يكن لديك إمكانية الوصول إلى الماء والصابون، يمكنك استخدام بديل طبيعي مثل الرماد أو الطين.إذا كان لديك جروح مفتوحة، تأكد من إبقائها نظيفة وتضميدها.إذا كنت في مناخ حار، اشرب الكثير من السوائل لتبقى رطبًا.إذا كنت في مناخ بارد، ارتدي ملابس دافئة وتجنب التعرق.

إن الاهتمام بنظافتك الشخصية أثناء الحرب أمر مهم لصحتك ورفاهيتك. باتباع هذه النصائح، يمكنك المساعدة في منع انتشار المرض والعدوى.

اقرأ أيضاً:

ما تأثير القصف والقنابل على الصحة النفسية للأطفال؟

نصائح تقديم الدعم النفسي للأطفال الذين واجهوا الموت

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ حمام استحمام ماء صابون إذا کنت

إقرأ أيضاً:

العناية بالأسنان في المدارس .. وقاية مبكرة وغرس للعادات الصحية

يمثل البرنامج الوطني للعناية بالأسنان أحد المكونات الأساسية في الخطة الوطنية المتكاملة التي تنفذها وزارة الصحة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ضمن برامج الصحة المدرسية لتعزيز صحة الفم والأسنان لدى الطلبة، وخاصة في المراحل المبكرة من التعليم.

ويركز البرنامج على الاهتمام بتبني عادات وقائية مبكرة تضمن للأطفال في مدارس الحلقة الأولى ابتسامة صحية على المدى البعيد، من خلال الفحص الدوري، والتثقيف الصحي.

وحول تفاصيل هذا البرنامج وأهدافه، وآليات تنفيذه، ودوره في تقليل معدلات تسوس الأسنان بين الطلبة، قالت الدكتورة نورة الروشدية أن البرنامج يركز على طلبة الصفين الأول والثاني بشكل أساسي، نظرًا لأهمية هذه المرحلة في ترسيخ العادات الصحية السليمة منذ الصغر، موضحةً أن الوقاية المبكرة تعتبر حجر أساس في بناء مجتمع يتمتع بصحة فموية أفضل ومستدامة.

وأوضحت الروشدية أن برنامج صحة الفم والأسنان جزء من منظومة صحية متكاملة تشمل برامج صحة العين والأذن والفحص الطبي الشامل والتحصينات الموسعة، وتُنفذ جميعها ضمن استراتيجية وطنية متكاملة تتماشى مع «رؤية عُمان 2040» الرامية إلى تطوير نظام صحي بمعايير عالمية.

وأضافت: إن أنشطة البرنامج تشمل فحصا دوريا لأسنان الطلبة داخل المدارس، وتوزيع أدوات العناية بالفم مثل الفرشاة ومعجون الأسنان، إلى جانب جلسات توعوية وتثقيفية حول أهمية تنظيف الأسنان بانتظام، واتباع نظام غذائي متوازن، والابتعاد عن المأكولات الغنية بالسكريات، كما يتم إحالة الحالات التي تحتاج إلى علاج إلى المراكز الصحية التابعة للوزارة لضمان تلقيها الرعاية المناسبة.

وبينت الروشدية أن الهدف العام للبرنامج يتمثل في تقليل نسبة تسوس الأسنان بين الطلبة وغرس سلوكيات صحية مستدامة تسهم في تحسين جودة الحياة، وأوضحت أن العناية بصحة الفم لا تقتصر على الجوانب الجمالية فحسب، بل تمتد لتؤثر بشكل مباشر في النمو البدني والعقلي والنفسي للطفل، معتبرةً أن الفم هو «المرآة الأولى لصحة الجسم».

وأضافت الروشدية: إن صحة الفم ترتبط ارتباطًا مباشرًا بالنمو البدني، حيث إن آلام الأسنان أو تسوسها قد تعيق الطفل عن تناول الأطعمة المغذية، مما يؤدي إلى ضعف التغذية ونقص الفيتامينات والمعادن الأساسية مثل الكالسيوم وفيتامين (د) والحديد، وهي عناصر ضرورية لبناء الجسم والعظام، مشيرة إلى أن الأطفال الذين يعانون من مشاكل في الفم غالبًا ما يميلون إلى تناول الأطعمة اللينة أو السكرية، ما يقلل من القيمة الغذائية ويؤثر على صحتهم العامة.

وأوضحت أن التهابات الفم المزمنة أو الخراجات الناتجة عن تسوس الأسنان غير المعالج يمكن أن تنتقل عبر مجرى الدم وتؤثر على أعضاء الجسم المختلفة، وأن هذه العدوى ترفع من مستويات الالتهاب العام في الجسم وتؤثر في وظائف الأعضاء ونمو العظام، كما لفتت إلى أن آلام الأسنان قد تسبب اضطرابات في النوم لدى الأطفال، مما يؤدي إلى الشعور بالتعب وضعف التركيز وانخفاض النشاط البدني.

وفيما يتعلق بالتأثير العقلي والمعرفي، بيّنت أن صحة الفم تلعب دورًا محوريًا في التحصيل الدراسي والتطور اللغوي للطفل، فالطفل الذي يعاني من آلام في الأسنان يصعب عليه التركيز في الفصل الدراسي، مما يدفعهم إلى الغياب المتكرر عن الحصص الدراسية بسبب الألم إلى مما يؤدي ذلك إلى تدني مستوى الطفل الأكاديمي، وأشارت إلى أن فقدان الأسنان اللبنية مبكرًا، خاصة القواطع، يؤثر على النطق الصحيح للحروف، ما قد ينعكس على التواصل والتطور اللغوي، ونبهت إلى أن بعض الدراسات الحديثة أظهرت وجود علاقة بين التهابات اللثة المزمنة وتراجع تدفق الدم إلى الدماغ، وهو ما قد يؤثر على الوظائف الإدراكية، حتى لدى الأطفال في مراحل النمو المبكرة.

وأضافت الروشدية: إن البعد النفسي والاجتماعي لصحة الفم لا يقل أهمية عن الجوانب الجسدية والعقلية، مبينة أن مظهر الأسنان له أثر مباشر على ثقة الطفل بنفسه وصورته الذاتية، فالطفل الذي يعاني من تسوس الأسنان أو تشوهها أو فقدانها قد يشعر بالخجل من الابتسام أو الحديث أمام الآخرين، مما يؤدي إلى انخفاض تقدير الذات والعزلة الاجتماعية، مشيرة إلى أن بعض الأطفال الذين يعانون من مشاكل في الفم قد يكونون عرضة للتنمر، ما يسبب لهم القلق أو الاكتئاب ويؤثر على تفاعلهم الاجتماعي وسلوكهم العام.

وفيما يتعلق بدور الفلورايد في حماية الأسنان، أوضحت الدكتورة نورة أنه حليف قويً في مكافحة تسوس الأسنان وأحد أهم الاكتشافات في مجال الوقاية من أمراض الفم خلال القرن العشرين، وقالت: إن استخدام الفلورايد بشكل منتظم وآمن يسهم في تقوية مينا الأسنان من خلال إعادة تمعدنها واستعادة المعادن المهمة مثل الكالسيوم والفوسفات التي تفقدها الأسنان بفعل الأحماض الناتجة عن بكتيريا الفم.

وأضافت أن الفلورايد يجعل مينا الأسنان أكثر مقاومة للأحماض التي تنتج عن تحلل السكريات، ويقلل من نشاط البكتيريا المسببة للتسوس بنسبة قد تصل إلى40% عند استخدامه بانتظام، وأكدت أن الأطفال الذين يتلقون الفلورايد خلال مرحلة النمو سواء من مياه الشرب المفلورة أو المعاجين المخصصة يتمتعون بأسنان دائمة أقوى وأكثر مقاومة، كما يسهم في علاج التسوس المبكر، حيث يمكنه إيقاف تطور التسوس في مراحله الأولى وإعادة ترميم طبقة المينا قبل أن يتحول إلى تجويف، مشيرةً إلى أن هذه الميزة تجعل الفلورايد من الأدوات الوقائية المهمة في برامج صحة الفم المدرسية.

أشارت الروشدية إلى أن المرحلة التالية في البرنامج بعد استخدام الفلورايد هي تطبيق علاج «الفيشر سيلنت»، وهو ما يُعرف بـ«الدرع الواقي للأسنان»، موضحةً أنه طلاء رقيق وشفاف يطبق على الأسنان الخلفية، خصوصًا الأضراس والضواحك، بهدف إغلاق الشقوق العميقة ومنع تراكم بقايا الطعام والبكتيريا داخلها.

وأوضحت الروشدية أن الأسنان الخلفية غالبًا ما تحتوي على تجاويف دقيقة يصعب تنظيفها بالفرشاة التقليدية، مما يجعلها أكثر عرضة للتسوس، وهنا يأتي دور «الفيشر سيلنت» كطبقة واقية تغلق هذه الشقوق وتحميها تمامًا من التسوس، موضحةً أنه إجراء بسيط وسريع وغير مؤلم ينفذ داخل المدرسة ضمن الفحص الدوري للأطفال دون سن الثامنة، وأضافت أن «الفيشر سيلنت» يعتبر من أكثر الإجراءات الوقائية فعالية وأمانا، لأنه يشكّل حاجزًا واقيًا طويل الأمد يمنع البكتيريا من الوصول إلى المناطق الحساسة في الأسنان، مما يقلل الحاجة إلى العلاجات المتقدمة مستقبلًا.

وبينت أفراح بني عرابة أن فريق صحة الفم يقوم بعد الانتهاء من الفحص والعلاج بإدخال جميع البيانات إلكترونيا ضمن منصة «Dental School Visit»، وهي قاعدة بيانات وطنية تتيح مقارنة معدلات التسوس بين العام الحالي والأعوام السابقة، لقياس فعالية البرامج الوقائية ومدى تأثيرها على المدى الطويل.

وأكدت بني عرابة أن هذه المنصة الإلكترونية تساعد الجهات المختصة في تحليل المؤشرات الصحية بدقة، واتخاذ قرارات مبنية على البيانات حول تحسين جودة الخدمات المقدمة للطلبة، مشيرةً إلى أن النتائج الإيجابية التي حققها البرنامج خلال السنوات الماضية تؤكد فاعليته في الحد من تسوس الأسنان وتحسين الوعي الصحي لدى الأطفال وأولياء الأمور.

وأكدت الدكتورة نورة الروشدية على أن الاستثمار في صحة الفم منذ المراحل الدراسية الأولى هو استثمار في المستقبل الصحي للمجتمع، وأن تعزيز التثقيف الصحي للأطفال ينعكس إيجابًا على سلوكياتهم في الكبر، مشددةً على أهمية تعاون الأسرة والمدرسة والقطاع الصحي لتحقيق هذا الهدف المشترك.

مقالات مشابهة

  • رغم فوائدها.. خبير يكشف "أسوأ" فاكهة يمكنك تناولها
  • الأردن ثالث عربياً و29 عالمياً في انتشار الذكاء الاصطناعي
  • الأردن الثالث عربيا في مؤشر الذكاء الاصطناعي
  • خبيرة علاقات أسرية: الألم العاطفي يعيد تشكيل الشخصية والتجارب القاسية تهذب العاطفة
  • 65 دولة يمكنك السفر إليها بدون تأشيرة.. بجواز السفر فقط
  • المؤتمر الشعبي السوداني يحذر من سيناريو الانفصال.. وهذا هو الحل الوحيد
  • العناية بالأسنان في المدارس .. وقاية مبكرة وغرس للعادات الصحية
  • كيف يمكنك تعديل الاسم الأول لدى الأحوال المدنية من خلال أبشر؟
  • محافظ شمال سيناء يكشف دور مصر في العناية بمصابي غزة
  • لا نتدخل في الأمور الشخصية.. أول رد من نقابة الموسيقيين على أزمة رحمة محسن| خاص