قُتل مواطن برصاص مسلح في محافظة البيضاء الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية (وسط اليمن).

وقالت مصادر محلية، إن مسلحاً أطلق 3 رصاصات على أحد المواطنين، مساء الأربعاء، وسط سوق لبيع "القات"، في مدينة البيضاء عاصمة المحافظة، وأرداه قتيلاً على الفور.

وأضافت المصادر، أن الجاني لاذ بالفرار إلى جهة غير معلومة، دون معرفة أسباب ودوافع الواقعة، أو معرفة هوية المجني عليه.

وتنتشر جرائم القتل في مناطق سيطرة المليشيات الحوثية، فيما يحتمي الجناة بقادة المليشيات، في ظل غياب الأمن في تلك المناطق.

اقرأ أيضاً وسائل إعلام اسرائيلية: إيران قررت الزج بالحوثيين في الصراع مع إسرائيل بدلًا من حزب الله اللبناني عاجل.. سفن صواريخ إسرائيلية تتجه إلى سواحل اليمن لضرب ميليشا الحوثي «فيديو» كاذبون.. خبير صواريخ يكشف حقيقة ضرب الحوثيون إسرائيل بالكروز والمسيرات أول تهديد مباشر ‏للجيش الإسرائيلي بالوصول إلى اليمن! جماعة الحوثي تحشد المخدوعين لقتال الجيش اليمني بذريعة نصرة فلسطين وتحمل الشرعية مسؤولية منعها من الوصول إلى اسرائيل! الحوثيون يعيدون الدفعة الثانية لقتلى كتائب الأقصى من جبهة الضالع بدلا من إسرائيل (أسماء) جريمة حوثية فريدة من نوعها (خنق وشنق) طوفان اليمن.. الحوثيون يهزون عمق إسرائيل بصواريخ باليستية ومسيرت.. والمصابون من مصر !! ماذا يعني إرسال الحوثيين صواريخ إلى إسرائيل؟.. خبير عسكري أردني يفجر مفاجأة على قناة الجزيرة عاجل: الناطق العسكري للحوثيين يعلن إطلاق ”دفعة كبيرة” من الطائرات المسيرة إلى عمق إسرائيل عاجل: بيان ”جديد” للناطق العسكري للحوثيين ”يحيى سريع” بعد وصول قوات إسرائيلية للبحر الأحمر الممثلة الأميركية أنجلينا جولي تهاجم بايدن وزعماء غربيون: غزة تتعرض لإبادة جماعية وأنتم مشاركون في الجريمة

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

زراعةُ القات في اليمن..  صمودٌ في مواجهة الشتاء بين المخاطر الصحية والتحديات الاقتصادية (تقرير)

في ظل تقلبات فصل الشتاء وما يحمله من برودة قاسية، يبرز القات في اليمن كرمز للصمود والتحدي حيث يُزرع القات في ظروف صعبة، إذ تواجه شجيراته الرياح والبرد القارس، ويُستخدم في زراعته مواد كيميائية مسرطنة لضمان استمرار الإنتاج رغم الارتفاع الجنوني للأسعار.

 

ويجسد القات في اليمن صراع البقاء بين المزارعين ومحاصيلهم، حيث لا يُعد مجرد سلعة استهلاكية، بل جزءًا من التراث والتاريخ الذي يمتد لعدة قرون، إلا أن ثمن هذا الصمود باهظ، يتمثل في التأثيرات الصحية والاقتصادية الناجمة عن زراعته واستهلاكه.

 

القات.. تاريخ يمتد إلى القرن الخامس عشر

 

ويعود تاريخ دخول القات اليمن إلى القرن الخامس عشر الميلادي، إذ أدخله التجار المتصوفون من مناطق مختلفة في إفريقيا، بهدف استخدامه في زيادة النشاط والتحفيز وممارسة الطقوس الدينية والروحانية، وبعدها انتشر القات على نطاق واسع في القرن السابع عشر، ولا يزال في توسع حتى يومنا هذا.

 

الشتاء وتحدياته

 

تُعد أشهر الشتاء الموسم الفعلي لزراعة شجرة القات، حيث تُنقل الجذور من مناطق مثل صنعاء وعمران وذمار والضالع إلى مناطق أخرى في اليمن، ومع ذلك، فإن البرودة الشديدة خلال هذا الفصل تؤدي إلى ارتفاع كبير في أسعار القات، بسبب تأثير البرد على الأشجار.

 

مبيدات مسرطنة وسيطرة على الأراضي الخصبة

 

وفي محاولة لمواجهة تأثير البرد وتسريع عملية الإنتاج، يلجأ مزارعو القات إلى استخدام المبيدات والكيماويات بشكل مفرط خلال أشهر الشتاء، مما يشكل خطرًا كبيرًا على صحة المستهلكين.

 

بهذا الشأن يقول صابر محمد" أحد مزارعي القات في ريف تعز إن" القات يسيطر على الأراضي الأكثر خصوبة في الوديان، ويستهلك كميات كبيرة من المياه مقارنة بالمحاصيل الأخرى".

 

في حديث لـ "الموقع بوست" يضيف صابر" زراعة القات تُعد أكثر صعوبة من زراعة المحاصيل الأخرى، إذ تتطلب جهدًا مستمرًا منذ بدء الزراعة وحتى مرحلة الحصاد، وهي بحاجة كبيرة إلى الاهتمام المتواصل من قبل المزارعين".

 

يوضح صابر أن" القات لا يُعد مصدر دخل آمنًا، حيث تنخفض أسعاره في بعض الأشهر إلى أدنى مستوياتها الأمر الذي يجعل المزارع يشعر بالاحباط ويبحث عن مصدر داخل اخر إلى جانب القات".

 

في السياق ذاته يقول، أحمد طه، إن" زراعة القات، رغم سلبياتها، تُعد مصدر دخل للعديد من اليمنيين، بمن فيهم الحاصلون على مؤهلات علمية عالية فهناك الكثير ممن يعتمدون على القات كمصدر دخل أساسي، سواء عبر زراعته، أو بالتجارة فيه، أو العمل في أنشطة أخرى مرتبطة به".

 

الدولة مطالبة بإيجاد البدائل

 

ويرى طه أن مسؤولية الحد من انتشار القات تقع على عاتق الدولة، من خلال توفير بدائل للمزارعين وتشجيعهم على استبداله بمحاصيل أخرى أكثر فائدة" مؤكدًا أن" الدولة وحدها قادرة على تعويض المزارعين في حال التحول إلى زراعات بديلة وما عدى ذلك فكل المحاولات والخطابات والنصائح التي تهدف إلى الحد من زراعة القات لن تجدي أي نفع".

 

وحول مساحة الأراضي المزروعة بالقات تشير تقديرات منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (FAO) إلى أن حوالي 160 ألف هكتار من الأراضي الزراعية في اليمن مخصصة لزراعة القات، ما يمثل حوالي 12% من إجمالي الأراضي الزراعية في البلاد.

 

كما أن نسبة السكان الذين يمضغون القات، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، من اليمنيين الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و50 عامًا ويمضغون القات، على الأقل في بعض الأحيان، ، تُقدَّر بنسبة بـ 70-80%.

 

يُعد القات من أهم المحاصيل النقدية في اليمن؛ إذ يساهم بشكل كبير في الاقتصاد الوطني، لكنه في المقابل يستنزف كميات هائلة من المياه، ويؤثر سلبًا على إنتاج المحاصيل الأخرى.

 

تحديات معقدة وحلول ممكنة

 

تبقى قضية القات في اليمن تحديًا معقدًا تتداخل فيه العوامل الاقتصادية والاجتماعية والصحية، وعلى الرغم من كونه مصدر دخل رئيسيٍّ للعديد من اليمنيين، فإن الاستخدام المفرط للمبيدات المسرطنة وارتفاع الأسعار يتركان أثرًا سلبيًا عميقًا.

 

 لذا؛ فإن التحول نحو زراعات أكثر استدامة وتوفير بدائل عملية قد يساهم في تحسين الأوضاع الصحية والاقتصادية في البلاد وبينما يمثل القات رمزًا للمثابرة والصمود أمام قسوة الشتاء، يبقى التحدي الأكبر في إيجاد حلول تضمن سلامة ورفاهية المواطن اليمني.

 

 


مقالات مشابهة

  • مقتل شخصين وإصابة 5 في إطلاق ناري بسبب خلاف على القات
  • معركة دموية في اليمن بسبب القات.. قتيلان و5 مصابين
  • مسؤولان أمريكيان: الحوثيون أطلقوا صواريخ على مقاتلة ومسيرة دون إصابتهما
  • زراعةُ القات في اليمن..  صمودٌ في مواجهة الشتاء بين المخاطر الصحية والتحديات الاقتصادية (تقرير)
  • مقتل ضابط وإصابة 5 آخرين على يد مسلح داخل مستشفى أمريكية .. فيديو
  • البنتاغون: “الحوثيون” أطلقوا للمرة الأولى صواريخ أرض جو على مقاتلة إف-16 أمريكية فوق البحر الأحمر
  • فوكس نيوز: الحوثيون أطلقوا للمرة الأولى صواريخ أرض جو على مقاتلة أمريكية  
  • مسؤولون كبار بالبنتاغون: الحوثيون أطلقوا للمرة الأولى صواريخ أرض- جو على مقاتلة إف-16 أمريكية
  • للمرة الأولى.. الحوثيون يطلقون صواريخ أرض - جو على مقاتلة إف-16 أمريكية
  • مسلح بزي محامٍ يقتل زعيم عصابة شهير داخل قاعة محكمة بسريلانكا