عاجل : سيناريوهات تناقشها أمريكا والاحتلال لمستقبل غزة بعد الحرب
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
سرايا - رصد - يوسف الطورة - يدور في كواليس القرار الأمريكي ثلاثة سيناريوهات، لما بعد الحرب على قطاع غزة، إذا ما انتهت بتحقيق هدف حكومة الاحتلال، ما يسمى القضاء على حركة حماس، أبرزها نشر قوات حفظ سلام.
ويدور في اروقة البيت الأبيض محادثات بين سلطات الاحتلال والولايات المتحدة، بشأن مستقبل غزة في اعقاب بدء الغزو البري، من بينها إنشاء قوة لحفظ السلام على غرار التي تشرف على معاهدة السلام بين مصر والاحتلال عام 1979، بينما يقضي خيار آخر بوضع القطاع تحت إشراف مؤقت للأمم المتحدة.
وعلى الرغم من أن المحادثات لا تزال في مرحلة مبكرة، ومن المحتمل أن يتغير الكثير، يرى بعض المسؤولين الأميركيين أن هذه الخيارات سابقة لأوانها أو غير محتملة.
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ألمح، على هامش لقاء لجنة المخصصات في مجلس الشيوخ ، أمس الأول، أن الولايات المتحدة تدرس مجموعة من الخيارات لمستقبل غزة.
وقال بلينكن، الذي سيسافر إلى إسرائيل، الجمعة، أمام لجنة المخصصات بمجلس الشيوخ، لا يمكن أن نعود إلى الوضع الراهن مع إدارة حماس لغزة، وأن سلطة الاحتلال غير راغبة في إدارة القطاع أو السيطرة عليه، مكتفيا وصفها مجموعة متنوعة من السيناريوهات المحتملة التي ينظر إليها الآن عن كثب.
وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي أدريان واتسون، إن إرسال قوات أمريكية إلى غزة كجزء من قوة حفظ السلام ليس أمراً قيد النظر أو قيد المناقشة، في الوقت الحالي.
وينقل عن مسؤولون في سلطة الاحتلال مرارا وتكرارا، إنهم لا ينوون احتلال غزة، لكنهم أيضا يرفضون استمرار حكم حماس، بوصفه أمر غير مقبول بعد هجوم 7 أكتوبر الماضي.
وتقلل المناقشات من رغبة او حتى مقدرة السلطة الفلسطينية، التي تحكم الضفة الغربية، على إدارة القطاع.
ورغم ما تحمل الخيارات المطروحة للنقاش، مخاطر سياسية على الرئيس جو بايدن وعلى دول أخرى، يرجح أن الولايات المتحدة ليست قريبة من اتخاذ مثل هذا القرار، رغم الميول إلى منح إشراف مؤقت على غزة لدول من المنطقة، بدعم من قوات الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا، الى جانب تمثيلاً من بعض الدول العربية، ومنها خليجية.
يرى بايدن ومسؤولون أمريكيون، إن نقطة النهاية التي تنطوي على إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة أمر ضروري، لكن كيفية الوصول إلى هذه النتيجة، لم تتضح أو تظهر في المناقشات، سواء العامة أو الخاصة منها.
وتميل حكومة الاحتلال للخيار الثاني، المتمثل نشر قوة لحفظ السلام على غرار القوة المتعددة الجنسيات والمراقبين التي تعمل في شبه جزيرة سيناء وما حولها، وتعمل على فرض شروط معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل، بوصفها فكرة تستحق الدراسة.
ويرى الاحتلال في المقترح الثالث، الحكم المؤقت للقطاع تحت مظلة الأمم المتحدة، تعتبره غير عملي، حيث تعتقد أن المنظمة الدولية لم تأت إلا بالقليل من الخير.
وفي وقت سابق وصف وزير الاحتلال بيني غانتس، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش " مدافع عن الإرهاب"، بعد أن علق غوتيريش على هجمات 7 أكتوبر، "لم تحدث من فراغ".
وبدأ العديد من المسؤولين السابقين والمجموعات الخارجية، مناقشات مع الولايات المتحدة والاحتلال، طرحوا خططا محتملة، أحدها من معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، الذي دعا إلى إنشاء إدارة مؤقتة يديرها الفلسطينيون، مع استمرار وكالة غوث وتشغيل اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في توفير الغذاء والصحة والتعليم.
ويرى باحثون إمكانية إنقاذ القانون من قبل الدول العربية الخمس التي توصلت إلى اتفاقيات سلام مع الاحتلال، على اعتبار أنها تحضى بثقها، سعيا لنجاح الجهد.
يقترح المسؤولون الأميركيون أن تكون السلطة الفلسطينية جزءاً من حل طويل الأمد، وهو ما تردد على لسان الوزير بلينكن، القول: "في مرحلة ما، الأمر الأكثر منطقية هو أن تتولى السلطة الفلسطينية الفعالة والمنشطة الحكم والمسؤولية الأمنية في نهاية المطاف عن غزة".
إقرأ أيضاً : سلسلة غارات على عدة أحياء في غزة وقصف مكثف بمحيط مستشفى القدسإقرأ أيضاً : بايدن يعلنها: أعتقد أن هناك حاجة لهدنة في غزةإقرأ أيضاً : وزارة الصحة في غزة : ارتفاع عدد الشهداء في غزة إلى 8805
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الاحتلال غزة مصر القطاع مجلس الوضع الاحتلال القطاع مجلس غزة الاحتلال الرئيس بايدن غزة بايدن الاحتلال مصر الاحتلال الاحتلال مصر المنطقة الوضع مجلس أمريكا الصحة بايدن مستشفى غزة الاحتلال الثاني الرئيس القطاع الولایات المتحدة فی غزة
إقرأ أيضاً:
شهيدان بجنين والاحتلال يقتحم عدة بلدات بالضفة
ذكرت مصادر للجزيرة أن شهيدين سقطا، مساء أمس الأحد، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة يعبد جنوب جنين شمالي الضفة الغربية، كما اقتحمت هذه القوات بلدتي دوما وبيتا جنوب مدينة نابلس شمال الضفة.
وذكرت مصادر محلية أن مقاومين ألقوا قنابل محلية الصنع تجاه قوات الاحتلال في بلدة يَعْبَد.
???? مشاهد من تشييع جثماني الشهيدين أحمد زيد ومحمد حمارشة في بلدة يعبد جنوب غرب جنين شمال الضفة الغربية المحتلة pic.twitter.com/a4Oxy3wssz
— ساحات – عاجل ???????? (@Sa7atPlBreaking) November 24, 2024
من ناحية أخرى، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن شابا أصيب برصاص الاحتلال في قرية الفندقومية جنوب جنين.
ونقلت الوكالة عن جمعية الهلال الأحمر أن طواقمها نقلت شابا يبلغ من العمر 19 عاما، أصيب بالرصاص الحي في الفخذ خلال مواجهات مع قوات الاحتلال التي اقتحمت القرية.
واقتحمت قوات الاحتلال الفندقومية مساء أمس الأحد بوحدات من المشاة وشرعت بتحطيم عدد من مركبات المواطنين كما أطلقت الرصاص عشوائيا تجاه الفلسطينيين، وفقا لـ"وفا".
وفي نابلس، ذكر نشطاء أن جيش الاحتلال أطلق قنابل صوتية خلال اقتحام بلدة بيتا، كما اعتقل "لبيب محمد دوابشة" خلال اقتحام بلدة دوما، واتخذ أحد المنازل مركزا للتحقيق خلال الاقتحام المتواصل للبلدة.
واندلعت مواجهات مع جيش الاحتلال في بلدة أودلا جنوب نابلس.
???? جيش الاحتلال يعتقل شاباً خلال اقتحام مخيم العروب شمال #الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة pic.twitter.com/djYMVYgXF7
— ساحات – عاجل ???????? (@Sa7atPlBreaking) November 24, 2024
مداهمات واعتداءاتكما داهم جيش الاحتلال منازل الأهالي خلال اقتحام قرية باقة الحطب شرق قلقيقلية شمالي الضفة، واقتحمت آلياته بلدة جيوس شمال المدينة.
وفي الخليل جنوبي الضفة، داهم جيش الاحتلال منازل الأهالي واعتقل شابا خلال اقتحام مخيم العروب شمال المدينة.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة الخضر جنوب غرب بيت لحم جنوب الضفة، واعتدت على مواطنين فلسطينيين بينهم نساء واعتقلت طفلاً.
وتقتحم قوات الاحتلال بلدة الخضر بشكل شبه يومي وتعتدي على سكانها وتسيّر دورياتها وتنصب الحواجز على مداخلها وتنكل بالفلسطينيين وتفتش مركباتهم.
وفي تطور آخر، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة المغير شمال شرق مدينة رام الله.
وأظهرت مشاهد انتشار جنود المشاة في شوارع البلدة واعتلاء قناصتها لأسطح منازل. وأفاد ناشطون بالبلدة بأن قوات الاحتلال دهمت منازل مواطنين ودمرت محتوياتها ونفذت حملة اعتقالات في صفوف الشباب واعتدت عليهم بالضرب وأخضعتهم لتحقيق ميداني.
وتتعرض بلدة المغير لهجمات متكررة من مستوطنين إسرائيليين، كان أعنفها في أبريل/نيسان الماضي، حيث هاجم عشرات المستوطنين البلدة من الجهة الشرقية، وأطلقوا النار على منازل الفلسطينيين وأحرقوا عدة مركبات.
ودهمت قوات الاحتلال أيضا بلدة الخضر جنوب بيت لحم وتمركزت في عدة مواقع بالبلدة.
وذكرت وكالة وفا أن جنود الاحتلال احتجزوا طفلا في البلدة لفترة من الوقت ثم أطلقوا سراحه، كما اعتدوا على عدد من النساء.
وبالتوازي مع حربه على غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة، كما وسّع المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم، مما أسفر عن استشهاد 795 شخصا، وإصابة نحو 6 آلاف و450 آخرين، وفق معطيات رسمية فلسطينية.