ارتفاع أسعار النفط وبرنت يتجاوز 85 دولارا
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
الخميس, 2 نوفمبر 2023 8:36 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
ارتفعت أسعار النفط في التعاملات المبكرة الخميس بنحو واحد بالمئة، ليوقف نزيف الخسائر الذي استمر 3 أيام، مع عودة الرغبة في المخاطرة إلى الأسواق المالية بعد أن أبقى بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة دون تغيير.
تحرك الأسعار
بحلول الساعة 03:53 بتوقيت غرينتش ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 84 سنتا ما يعادل 0.
واستقر الخامان القياسيان عند أدنى مستوياتهما في عدة أسابيع في الجلسة السابقة.
ويأتي ارتفاع النفط جنبا إلى جنب مع المكاسب في الأسواق المالية، بعد أن أبقى بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة القياسي دون تغيير عند 5.25 -5.50 بالمئة في اجتماعه الأخير الأربعاء.
ويكافح صناع السياسات في الفيدرالي الأميركي لتحديد ما إذا كانت السياسة النقدية قد تكون متشددة بالقدر الكافي بالفعل للسيطرة على التضخم، وبين ما إذا كان الاقتصاد الذي يستمر في التفوق على التوقعات قد يحتاج إلى المزيد من الضبط.
وقال جون ماير، كبير مسؤولي الاستثمار في صناديق الاستثمار المتداولة Global X، في مذكرة: “من المرجح أن يتوقف بنك الاحتياطي الفيدرالي مرة أخرى في ديسمبر، مما يبقي الباب مفتوحًا لمزيد من الزيادات إذا لزم الأمر… وقد يؤدي هذا إلى استقرار حركات العزوف عن المخاطرة التي شهدناها خلال الأشهر القليلة الماضية”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
الحرب التجارية تدفع أسعار النفط نحو أكبر تراجع شهري منذ 2021
أكبر خسارة شهرية منذ أكثر من 3 أعوام تراجعت العقود الآجلة لخام برنت، الأربعاء، بمقدار 75 سنتاً، أو ما يعادل 1.17 بالمئة، إلى 63.50 دولار للبرميل.
كما هبط خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 79 سنتاً بنسبة 1.31 بالمئة إلى 59.63 دولار للبرميل.
وبذلك يكون خام برنت قد خسر 15 بالمئة من قيمته هذا الشهر، مقابل انخفاض بنحو 17 بالمئة لخام غرب تكساس، وهو أكبر تراجع شهري من حيث النسبة المئوية منذ نوفمبر 2021، بحسب بيانات "رويترز".
رسوم ترامب تشعل فتيل التراجع الضغوط بدأت مع إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب مطلع أبريل فرض رسوم جمركية شاملة على جميع الواردات إلى الولايات المتحدة، ما دفع الصين للرد برسوم مضادة على واردات أميركية، لتتصاعد التوترات بين أكبر مستهلكين للنفط في العالم.
وهذا التصعيد ساهم في دفع الأسعار إلى أدنى مستوياتها منذ أربع سنوات. تراجع ثقة المستثمرين وتصاعد المخاوف انعكست المخاوف التجارية على ثقة المستثمرين في الأسواق، فقد أظهر استطلاع أجرته "رويترز" أن الرسوم الجمركية الأميركية زادت من احتمالية دخول الاقتصاد العالمي في حالة ركود هذا العام.
كما أظهرت بيانات رسمية انخفاض ثقة المستهلكين الأميركيين لأدنى مستوياتها في خمس سنوات تقريباً في أبريل.
وفي الصين، سجل نشاط المصانع أكبر انكماش له منذ 16 شهراً، ما يعزز التوقعات بتباطؤ الطلب العالمي على الوقود.
تحليل: البيانات الأميركية الإيجابية مؤقتة قال دانييل هاينز، محلل شؤون السلع في بنك ANZ، إن "المخاوف المتعلقة بالطلب في ظل الحرب التجارية تضعف معنويات المستثمرين"، مضيفاً أن التحسن الأخير في البيانات الأميركية ربما كان مدفوعاً بالتخزين المؤقت قبل فرض الرسوم، وهو ما بدأ يتلاشى الآن.
محاولات للتهدئة لكنها غير كافية رغم مؤشرات على تخفيف التوترات، مثل توقيع ترامب لأوامر تقلل من وطأة الرسوم الجمركية على السيارات، إلا أن السوق لا تزال تتعرض لضغوط.
ويرى محللون أن سياسة إدارة ترامب التي تفضل أسعار نفط منخفضة من أجل كبح التضخم، تواصل الضغط على الأسواق.
ارتفاع المخزونات الأميركية يزيد الضغوط على صعيد المعروض، أفادت بيانات معهد البترول الأميركي بارتفاع مخزونات الخام في الولايات المتحدة بمقدار 3.8 مليون برميل الأسبوع الماضي.
ومن المقرر صدور بيانات رسمية لاحقاً اليوم، مع توقعات بزيادة إضافية قدرها 400 ألف برميل