البيت الأبيض يعلن عن خطة لمحاربة الإسلاموفوبيا في الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أعلن البيت الأبيض، أمس الأربعاء، عن خطة وطنية لاستهداف الإسلاموفوبيا في الولايات المتحدة.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير في بيان، إن إدارة الرئيس جو بايدن ستعمل مع ممثلي الجمعيات الإسلامية وجماعات الدعوة وأعضاء الكونغرس وغيرهم لتطوير إستراتيجية وطنية "لمواجهة آفة الإسلاموفوبيا والكراهية بجميع أشكالها".
وأضافت جان بيير: "لفترة طويلة جداً، عانى المسلمون في أمريكا، ومن ينظر إليهم على أنهم مسلمون، مثل العرب والسيخ، من عدد غير متناسب من الهجمات التي تغذيها الكراهية وغيرها من الحوادث التمييزية.
وتابعت: "نحزن جميعاً على القتل الوحشي الأخير لوديع الفيوم، وهو صبي مسلم أمريكي فلسطيني (6 سنوات) والهجوم الوحشي على والدته في منزلهم على مشارف شيكاغو".
Taking on hate is a national priority.
Today, @POTUS and I are announcing the country's first National Strategy to Counter Islamophobia.
This action is the latest step forward in our work to combat a surge of hate in America. pic.twitter.com/pxZAn7RymY
وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود التي تبذلها إدارة الرئيس بايدن لتعزيز وتنسيق مكافحة الإسلاموفوبيا ومعاداة السامية وأشكال التمييز ذات الصلة، وقال البيت الأبيض: "لا مكان للكراهية في أمريكا ضد أحد".
كما تأتي خطوة الإدارة الأمريكية في خضم الصراع في غزة والوضع المتوتر في الشرق الأوسط، وأثار الوضع الكارثي لسكان قطاع غزة والعدد الكبير من الضحايا المدنيين في المنطقة الساحلية المكتظة بالسكان انتقادات دولية لأعمال إسرائيل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة البيت الأبيض البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام: الولايات المتحدة ستقطع معظم المساعدات المتبقية لأفغانستان واليمن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت وسائل إعلام، نقلا عن عدة مصادر، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعمل على قطع معظم المساعدات الأمريكية المتبقية لأفغانستان واليمن.
وقالت وكالة "رويترز" نقلا عن تسعة مصادر، من بينها ستة مسؤولين أمريكيين مطلعين على هذا الموضوع: "إن إدارة ترامب تُوقِف، إن لم تكن كل، فمعظم المساعدات الأمريكية لأفغانستان واليمن، ما يُتوقع أن يُفاقم الأزمة الإنسانية في هذين البلدين، ويُعرض حياة ملايين الأشخاص للخطر".
ووفقا لما نقلته الوكالة عن المديرة السابقة لمكتب الشؤون الإنسانية في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) سارة تشارلز ومصادر أخرى، فإن وزارة الخارجية الأمريكية ووكالة USAID اتخذتا في عطلة نهاية الأسبوع قرارا بوقف هذه البرامج وعدد من البرامج الأخرى في أكثر من اثنتي عشرة دولة.
وفي 2 فبراير، وصف رئيس دائرة الكفاءة الحكومية الأمريكية (DOGE) إيلون ماسك وكالة USAID بأنها "منظمة إجرامية" و"حان وقت انتهائها"، وفي اليوم التالي، أعلن أن ترامب وافق على إغلاق الوكالة.
أما وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الذي تم تعيينه في 3 فبراير قائما بأعمال رئيس USAID، فقد صرح في 5 فبراير بأن السلطات تعتزم إجراء مراجعة شاملة للوكالة "من الأعلى إلى الأسفل" لتحديد مدى توافق تمويل البرامج مع السياسة الدولية للإدارة الحالية، مشيرا إلى أن USAID كانت تنفق الأموال "بما يضر" الولايات المتحدة.
وبحسب قوله، سيتم بعد هذه المراجعة إما رفع التجميد عن بعض المساعدات أو زيادتها.
وفي 24 فبراير، أعلنت USAID رسميا أن إدارة ترامب بدأت بعمليات تقليص واسعة للموظفين، مما قد يؤدي إلى فقدان آلاف الموظفين لوظائفهم. أما بالنسبة لأولئك العاملين في الخارج، فإن الوكالة تخطط لتنظيم برنامج رحلات عودة ممول بالكامل من قبل USAIDوحتى عودتهم إلى بلدانهم، سيتمكن جميع الموظفين المسرّحين من استخدام أنظمة وموارد الوكالة، بالإضافة إلى القنوات الدبلوماسية.