بالصور.. إسرائيل تواصل دفن قتلى طوفان الأقصى وتشيّع عسكريين سقطوا بالمعارك البرية
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
تظهر صور حديثة بثتها وكالات الأنباء استمرار دفن قتلى عملية طوفان الأقصى في المستوطنات والمدن الإسرائيلية، بينما وصلت جثث العسكريين الذين سقطوا في غزة وبدأت مراسم تشييعهم وسط موجة من الحزن والبكاء.
ففي صور عديدة بثتها وكالة "غيتي" للصور، ظهر العديد من الإسرائيليين يحفرون القبور ويوارون قتلاهم الثرى في مستوطنات ومدن مختلفة.
وفي صورة التقطت الأربعاء في "كيبوتس نير أوز" ظهر "أفراد العائلة والأصدقاء يدفنون يوسي فهاب الذي قُتل في عملية طوفان الأقصى" التي شنتها المقاومة بقيادة حركة حماس في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ردا على الاعتداءات المتواصلة من جانب الاحتلال الإسرائيلي.
وجاء في تعليق الوكالة على الصورة أنه بعد مرور أكثر من 3 أسابيع على هجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، دُفن ما يزيد قليلا على نصف القتلى الإسرائيليين وعددهم 1400، وتم التعرف على معظمهم.
ويواصل متطوعون التعرف على القتلى في "منشأة عسكرية".
وتقول إسرائيل إن عملية طوفان الأقصى أسفرت عن مقتل أزيد من 1400 إسرائيلي، بينهم ما يزيد على 300 من الضباط والجنود، لكن المقاومة الفلسطينية تقول إن الخسائر الإسرائيلية أعلى من هذه الأرقام بكثير.
أما في موديعين-مكابيم-ريعوت الواقعة قرب الجدار الفاصل، فظهر العديد من المدنيين والعسكريين الإسرائيليين في مشهد ألم وبكاء أثناء تشييع الجندي عدي ليون الذي قُتل في العملية البرية في قطاع غزة أمس الأربعاء.
وفي صور أخرى بثتها وكالة رويترز ظهر عسكريون ومدنيون يبكون أثناء تشييع جنازة الرقيب لافي ليبشيتز البالغ من العمر 20 عاما الذي قتل في المعارك البرية بغزة.
وجرى دفن الرقيب لافي ليبشيتز في مقبرة جبل هرتزل العسكرية في القدس المحتلة.
وأعلنت إسرائيل حتى الآن عن سقوط 17 من جنودها خلال التوغل البري الذي تقوم به قوات الاحتلال في قطاع غزة.
وقالت كتائب عز الدين القسام إنها وسرايا القدس كبدتا القوات المتوغلة في غزة خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، وبثتا تصورا تظهر تمكنهما من إحراق وتدمير آليات عسكرية واستهداف فرقة جنود مشاة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: عملیة طوفان الأقصى ق تل فی الذی ق
إقرأ أيضاً:
العدل الدولية تواصل مداولاتها بشأن التزامات “إسرائيل” القانونية تجاه المنظمات الأممية
الثورة / وكالات
تتواصل في لاهاي، جلسات الاستماع العلنية في محكمة العدل الدولية، للنظر في الرأي الاستشاري المتعلق بالتزامات “إسرائيل” القانونية تجاه الأمم المتحدة ووكالاتها العاملة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وانطلقت الجلسات، الأحد الماضي، وسط تصاعد الضغوط الدولية بعد فرض الاحتلال الإسرائيلي حصارًا شاملًا على قطاع غزة منذ أكثر من 50 يومًا، ومنع دخول المساعدات الحيوية، ما فاقم الكارثة الإنسانية في القطاع.
ويشارك في الجلسات، الممتدة حتى 2 مايو الجاري، ممثلو 44 دولة وأربع منظمات دولية، بينها الصين، روسيا، الولايات المتحدة، فرنسا، السعودية، إلى جانب جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الإفريقي.
ويأتي هذا التحرك استنادًا إلى قرار اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر الماضي، بناء على مبادرة نرويجية، تطلب من المحكمة إصدار رأي استشاري حول مدى التزام الاحتلال بتسهيل إيصال الإمدادات الإنسانية وضمان عدم عرقلتها.
وبدأت محكمة العدل الدولية – أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة في لاهاي، الاثنين الماضي – جلسات استماع علنية لرأي استشاري بخصوص التزامات دولة الاحتلال الإسرائيلي تجاه الأمم المتحدة ووكالاتها وهيئاتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي ديسمبر الماضي، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بغالبية كبيرة، قرارًا قدّمته النرويج يطلب من محكمة العدل الدولية إصدار رأي استشاري.
يدعو القرار محكمة العدل الدولية إلى توضيح ما يتعيّن على إسرائيل أن تفعله في ما يتّصل بوجود الأمم المتحدة ووكالاتها والمنظمات الدولية أو الدول الثالثة “لضمان تسهيل تسليم الإمدادات العاجلة الضرورية لبقاء السكان المدنيين الفلسطينيين، بلا عوائق”.
ومنعت حكومة الاحتلال في 2 مارس الفائت، دخول المساعدات الإنسانية والطبية والوقود إلى قطاع غزة، وذلك قبل أيام فقط من انهيار وقف إطلاق نار هش بعد 15 شهرًا من الحرب المتواصلة، علمًا أنّ هذه المساعدات تُعد حيوية بالنسبة لسكان غزة البالغ عددهم 2.4 مليون فلسطيني في ظل أزمة إنسانية غير مسبوقة.