موقع 24:
2024-09-19@23:15:35 GMT

صوت الإمارات مجدداً

تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT

صوت الإمارات مجدداً

من جديد ارتفع صوت دولة الإمارات مطالباً بوقف حمام الدم في قطاع غزة الذي يتعرض سكانه لحرب إبادة موصوفة، مؤكدة حق المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ في الحماية الكاملة بموجب القانون الدولي الإنساني والمعاهدات الدولية، وعلى ألا يكونوا هدفاً للصراع.

تخوض الإمارات معركة دبلوماسية ضارية لوقف المجزرة التي يتعرض لها أهالي غزة

كما دعت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان لها إلى أهمية الالتزام بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الأخير الداعي إلى هدنة إنسانية ووقف الأعمال العدائية، باعتباره خطوة مهمة لوقف التصعيد وحماية الأرواح، والسماح بإيصال المساعدات إلى القطاع بشكل آمن وعاجل ومستدام ومن دون عوائق، ولأن الإمارات تدرك مآلات هذا التدمير العشوائي غير المسبوق فقد حذرت من "تداعيات يصعب تداركها".

وكان مجلس الأمن الدولي التأم يوم الإثنين الماضي في جلسة طارئة بناء على طلب من دولة الإمارات والصين لبحث التصعيد في الأراضي الفلسطينية، والسعي للتوصل إلى قرار دولي يحقن الدم الفلسطيني ويحول دون استمرار التدمير المنهجي الذي تمارسه القوات الإسرائيلية في القطاع، حيث أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن "قلقه البالغ" إزاء تصاعد حدة الصراع، خصوصاً بعد توسيع رقعة الهجمات البرية للقوات الإسرائيلية التي ترافقها غارات جوية كثيفة.

وفيما أدان غوتيريش هجمات حماس يوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، أدان "قتل المدنيين في غزة حيث إن ثلثيهم من الأطفال والنساء"، ووجه انتقاداً مباشراً إلى إسرائيل، مؤكداً أن "القانون الإنساني الدولي يضع قواعد واضحة لا يمكن تجاهلها.. فهو ليس قائمة يمكن الانتقاء منها وتطبيقها بشكل انتقائي".

 المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي دعا مجلس الأمن أيضاً لإنهاء "دوامة الموت"، ذلك أن المجلس يواجه انقساماً واضحاً بين دوله، وخصوصاً بين الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية التي ترفض وقف إطلاق النار، وبين الدول الأخرى التي تطالب بوقف فوري للنار، والمباشرة في إرسال مساعدات إنسانية عاجلة لأهالي القطاع الذين يواجهون الحرمان من الماء والغذاء والكهرباء، وإنقاذ المستشفيات التي تعرّض بعضها للقصف، وباتت تواجه كارثة إنسانية بسبب انقطاع الوقود عن المولدات الكهربائية، وغير قادرة على استيعاب أعداد الجرحى والقتلى الذين يتزايد عددهم كل لحظة.

في إطار التزامها الوطني والقومي، تخوض دولة الإمارات معركة دبلوماسية ضارية في الأمم المتحدة لوقف المجزرة التي يتعرض لها أهالي غزة، وتعمل على إقناع دول العالم بضرورة التوصل إلى تسوية سلمية عادلة للقضية الفلسطينية، تحقق للشعب الفلسطيني تطلعاته في تقرير مصيره وإقامة دولته الفلسطينية على أرضه وعاصمتها القدس الشريف، لأن الاستمرار في تجاهل هذه الحقوق لن يؤدي إلا إلى المزيد من الحروب التي سوف تتكرر وتؤدي إلى المزيد من المآسي.

إن الدعوة لوقف إطلاق النار هدفها وقف المأساة ووضع حد للمذبحة المتواصلة، وهي واجب إنساني وأخلاقي على المجتمع الدولي ومؤسساته التي يفترض فيها أن تكون أمينة وصادقة في تعاملها مع الشعب الفلسطيني وفقاً للقانون الدولي الإنساني، وتتخلى عن المعايير المزدوجة في سياساتها التي تهدد السلم والأمن الدوليين.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الإمارات

إقرأ أيضاً:

اللجنة الوزارية المكلفة بالتحرك الدولي لوقف الحرب تجتمع في عمّان

عمان - صفا عقدت اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المكلفة بالتحرك الدولي لوقف الحرب على غزة، يوم الأربعاء، اجتماعًا تنسيقيًا في العاصمة الأردنية عمان، لتعزيز جهود التحرك العربي والإسلامي مع العديد من دول العالم لدعم تجسيد الدولة الفلسطينية وإنهاء الاحتلال. وبحث الاجتماع تقييم المرحلة السابقة والجهود الهامة التي قامت بها اللجنة، وآخرها الاجتماع الوزاري الذي عُقد في مدريد، والبيان الهام الذي صدر عنه، والذي أكد على التحرك باتجاه "حل الدولتين"، والتحرك العربي الإسلامي المشترك خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستعقد في نيويورك الشهر الحالي من أجل وقف عدوان الاحتلال على شعبنا في قطاع غزة والتصعيد في الضفة الغربية. وقال وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي في مؤتمر صحفي، إن اجتماع اللجنة يأتي في إطار تنسيقي تشاوري قبيل اجتماعات الدورة الـ 79 للجمعية العامة في نيويورك، لتنسيق المواقف العربية لحشد دعم دولي كبير للقضية الفلسطينية. وأشار إلى أن الهدف الرئيس هو وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وإنهاء الكارثة الإنسانية غير المسبوقة، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل كاف، وإنهاء التصعيد الإسرائيلي الخطير في الضفة، والانتهاكات للوضع القانوني والتاريخي القائم في المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ووقف الانزلاق نحو حرب إقليمية. وأضاف الصفدي "سنذهب إلى الجمعية العامة بعدد من المواقف والمطالب الواضحة وسنعقد عدة اجتماعات هناك". وأوضح أن الأولوية الأولى هي وقف العدوان على غزة، والتصعيد في الضفة الغربية وفي لبنان أيضًا، وتوضيح خطر استمرار السماح لهذه الحكومة الإسرائيلية الأكثر تطرفًا من دفع المنطقة باتجاه الهاوية. ولفت إلى أن هناك اجتماعًا آخر سيكون على هامش اجتماعات الجمعية العامة للدفع للاعتراف بدولة فلسطين وحصولها على عضوية كاملة في الأمم المتحدة. وتابع "رسالتنا للعالم أنهم يسمحون لحكومة إسرائيلية متطرفة بخرق القانون الدولي والإنساني وخرق حقوق الشعب الفلسطيني واستباحة مقدساته وبالتالي دفع المنطقة كلها نحو الهاوية". وأكد أنه آن الآوان لأن يتخذ العالم خطوات عملية تثبت أن ثمة ثمن لاستمرار هذه السياسات والإجراءات الإسرائيلية والتي تضرب بعرض الحائط كل القيم الإنسانية وتتحدى قرارات محكمة العدل الدولية ولا تقوم بواجباتها كسلطة قائمة بالاحتلال.

مقالات مشابهة

  • محمد بن زايد يطلق عنان العلاقات مع أمريكا بالتكنولوجيا المتقدمة
  • ما هي الدول التي صوتت ضد قرار إنهاء احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية؟
  • العتيبة: لقاء رئيس الدولة وبايدن مرحلة مهمة في علاقات البلدين
  • «الوطني الفلسطيني» يدعو المجتمع الدولي للتعامل بشكل عملي مع القرارات الأممية التي تدعم القضية الفلسطينية
  • الإمارات ترحب باعتماد الأمم المتحدة مشروع قرار حول فلسطين
  • محمد بن زايد يبدأ زيارة رسمية للولايات المتحدة يوم الإثنين
  • الإمارات ترحب باعتماد الأمم المتحدة للقرار الذي تقدمت به فلسطين
  • اللجنة الوزارية المكلفة بالتحرك الدولي لوقف الحرب تجتمع في عمّان
  • هيئة البيئة – أبوظبي، بالتعاون مع وزارة التغير المناخي والبيئة وجمعية الإمارات للطبيعة تطلق الدليل الإرشادي لإعادة تأهيل أشجار القرم في دولة الإمارات
  • العراق يدعو المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين