ذكرت وزارة الشئون الخارجية النيبالية أمس /الأربعاء/ أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أكد - خلال زيارته الرسمية لنيبال التي استغرقت أربعة أيام - أهمية العلاقات الثقافية والتاريخية بين الأمم المتحدة ونيبال.


وذكرت وزارة الشئون الخارجية النيبالية - في بيان أمس - أن جوتيريش أجرى، خلال زيارته التي اختتمت اليوم، مباحثات على مستوى رفيع، وألقى كلمة أمام أعضاء جلسة مشتركة للبرلمان النيبالي، سلط خلالها الضوء على أهمية عملية السلام في نيبال من أجل الشفاء من جروح الحرب هناك، وذلك من خلال تحقيق العدالة الانتقالية، مشيرا إلى ضرورة تحقيق ذلك لأنه يساعد على تحقيق السلام للمجتمعات النيبالية التى عانت كثيراً من الظلم.


من ناحية أخرى، تطرق الأمين العام للأمم المتحدة إلى ظاهرة التغير المناخي، حيث دعا دول العالم إلى إنهاء استخدام الوقود الأحفوري، وحذر من احتمال حدوث كارثة مناخية إذا لم يحدث ذلك.


ولفت البيان إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة عقد كذلك اجتماعات مع شخصيات بارزة في نيبال، من بينها الرئيس رام تشاندرا بوديل ورئيس الوزراء بوشبا كمال داهال براتشاندا ورئيس البرلمان ديفراج غيميرى، بالاضافة إلى زعماء أحزاب سياسية ووزراء وشخصيات مهمة أخرى.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الخارجية ترفض وتدين محاولات التدخل الخارجي في قضية المضبوطين على ذمة خلية التجسس الأمريكية الإسرائيلية

الثورة نت/..

أعربت وزارة الخارجية والمغتربين عن رفضها وإدانتها بشدة لكل محاولات التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية للجمهورية اليمنية.

وأكد نائب وزير الخارجية عبد الواحد أبو راس في تصريح على خلفية البيان الصحفي الصادر عن الأمين العام للأمم المتحدة إنطونيو غوتيريش، ومذكرة المنسق المقيم للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية لدى اليمن بشأن قضية المضبوطين على ذمة خلايا التجسس، رفض اليمن وإدانته بشدة لكل محاولات التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية أياً كان مصدرها، وأن كل الضغوط والمساومات التي يتعرض لها اليمن فيما يتعلق بقضية المضبوطين على ذمة خلايا التجسس مرفوضةً جملةً وتفصيلاً.

وأشار نائب وزير الخارجية والمغتربين إلى أن البيان الصحفي الصادر عن الأمين العام للأمم المتحدة، يُعد تدخلاً سافراً في الشأن الداخلي لليمن، ولا ينبغي أن يصدر من شخصية دولية تترأس الأمم المتحدة التي تُمثل (193) دولة، ولا تُمثل الولايات المتحدة أو أعضاء مجلس الأمن فقط، ويتوجب أن يتحلى بالمسؤولية والمهنية والحياد.

كما أكد رفض اليمن وإدانته بشدة لما تضمنه بيان الأمين العام من إدانة لممارسة السلطات اليمنية اختصاصاتها الأصيلة، وواجباتها من أجل إستتباب الأمن والإستقرار، وضبط كل من يخالف القوانين والأنظمة السارية، ومطالبته بما أسماه الأفراج الفوري غير المشروط عن المضبوطين على ذمة خلية التجسس، وإعتبار ذلك إنتهاكاً لولايته كأمين عام للأمم المتحدة، وإخلالاً بالثقة الممنوحة له من الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة، كونه معني بإستخدام صلاحياته لمنع الأزمات، وتكريس الأمن والسلم الدوليين.

ولفت نائب وزير الخارجية والمغتربين إلى أن ما يتعرض له اليمن من ضغوط في الجوانب الإنسانية وغيرها، لا يعدو عن كونه إجراء عقابي يستهدف الشعب اليمني، ومواقفه المشرفة في الدفاع عن الشعب الفلسطيني المظلوم، ومواجهة الجرائم الأمريكية- الإسرائيلية.

وشدد على ضرورة التزام الأمم المتحدة وكل البرامج والوكالات والصناديق التابعة لها، والمنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية العاملة في اليمن بالقوانين اليمنية، والتزامها بقرار مجلس الوزراء رقم (8) لعام 2024م بشأن القواعد الحاكمة لعملها في اليمن، وضرورة إلتزامها بولايتها وأهدافها المُعلنة، وبمبادئ العمل الإنساني (الإنسانية، النزاهة، الإستقلالية، الحياد)، والنأي بنفسها عن الأجندات السياسية، أو التماهي مع السياسات العدائية للولايات المتحدة الامريكية وحلفائها ضد اليمن، وبأن تحذر من أن تكون غطاء لأي أنشطة تجسسية تخدم أعداء الشعب اليمني العزيز.

وأكد نائب وزير الخارجية التزام حكومة التغيير والبناء ببرنامجها الذي أكد على تعزيز التواصل وبناء الثقة مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، وتقديم كل التسهيلات اللازمة لإنجاح عملها الإنساني، وحث الأمم المتحدة والمنظمات الدولية العاملة على الأراضي اليمنية على مزيد من التعاون والتحلي بالمسؤولية، والشفافية.

وشدد على أن اليمن لن يسمح بالمساس بسيادته وثوابته الوطنية، وبأن اعتبارات المصالح الوطنية، وفي مقدمتها الأمن والاستقرار هي اعتبارات تسموا على ما دونها من مصالح، أو مساعدات إنسانية.. مؤكدا أن الشعب اليمني ومؤسساته الرسمية بات لديهم الخبرات المتراكمة والكافية للتعامل مع أي مواقف تُحاول أن تنتقص من سيادة اليمن.

وختم نائب وزير الخارجية والمغتربين تصريحه بالتأكيد على أن وجود الأمم المتحدة ومختلف المنظمات الدولية على الأراضي اليمنية هو وجود محل ترحيب إذا ظل مُلتزماً بالقوانين، والتعاون المشترك والاحترام المتبادل، وعدم التدخل في الشأن الداخلي.

مقالات مشابهة

  • بوريطة يلتقي الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة
  • غروندبرغ: التهدئة الإقليمية مفتاح تحقيق السلام في اليمن
  • المشهداني:تعديل قانون الأحوال الشخصية “قوة للمجتمع”!!
  • الخارجية ترفض التدخل الخارجي في قضية خلية التجسس الأمريكية الإسرائيلية
  • الخارجية ترفض وتدين محاولات التدخل الخارجي في قضية المضبوطين على ذمة خلية التجسس الأمريكية الإسرائيلية
  • أرقام صادمة لقتلى أطفال غزة بسبب الحرب وترتيبات لنقل الأسرى لدول أخرى!
  • تقرير أممي: 13 ألف طفل فلسطيني استشهدوا جراء العدوان على غزة
  • فاجعة الأطفال في غزة.. "رقم صادم" لعدد الوفيات بسبب الحرب
  • "جوتيريش" يدين اعتقال الحوثيين لسبعة من موظفي الأمم المتحدة يوم الخميس الماضي
  • زيلينسكي: بوتين يحاول "التلاعب" برغبة ترامب في تحقيق السلام