٢٦ سبتمبر نت:
2025-04-07@00:03:22 GMT

اليمن يعلن رسميا دخول معركة طوفان الأقصى

تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT

اليمن يعلن رسميا دخول معركة طوفان الأقصى

هذا الإعلان التاريخي جاء بعد خطاب السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي الذي حذر فيه من الدخول الأمريكي المباشر في العدوان على غزة متوعدا بشن ضربات صاروخية نصرة للشعب الفلسطيني.

ففي العاشر من أكتوبر بعد ثلاثة أيام من بدء العدوان الصهيوني على غزة أكد السيد القائد في خطابه أن صنعاء في تنسيق تام مع محور الجهاد والمقاومة مضيفا "أن التنسيق فيه مستويات معينة للأحداث وخطوط حمر من ضمنها إذا تدخل الأمريكي بشكل مباشر نحن مستعدون للمشاركة بالقصف الصاروخي والمسيرات والخيارات العسكرية".

تهديد السيد القائد لم يكن توقعا لاحتمال دخول الأمريكي مباشرة في الحرب، بل رؤية فاحصة لوضعية الكيان وضعفه خصوصا بعد عملية طوفان الأقصى التي مرغت أنف جيش هذا الكيان في التراب، فهذا الكيان غير قادر بجيشه المهزوم على خوض أي معركة قادمة مع المقاومة، إلا بحبل من أمريكا، ومن هنا كانت رؤية القائد للدخول الأمريكي المباشر وكان وعيد السيد القائد.

يبدو أن الأمريكي لم يقرأ تهديد السيد القائد جيدا، كما لم يقرأه قبل تسع سنوات، حينما وعد القائد تحالف العدوان السعودي الأمريكي بالهزيمة، في خطابه الأول في اليوم الأول من بدء العدوان على اليمن، وحينما رسم العدوان أسابيع لعاصفته وتحقيق نصره، في المقابل توعد قائد الثورة تحالف العدوان أنه إذا تحركت أي قوات لغزو البلاد فسيثبت اليمن أنه مقبرة الغزاة.

 ووضع السيد عبدالملك معادلة "النفس الطويل"، من خمس مسارات، شملت أولا الجانب الأمني وحدد له مهمة التصدي لاختلالات الأمنية، والمسار الثاني هو اتجاه الإمداد والتموين داعيا الجميع للتعاون وبشكل مستمر، والثالث للجبهة الإعلامية ولها مهمة على صعيدين الأول في الجبهة الداخلية والثانية جبهة التصدي للغزو الخارجي، أما الرابع فهو الجبهة التعبوية التي تُعْنَى بالتوعية والتعبئة المعنوية للشعب وللجيش وللأمن، والمسار الخامسة هي الجبهة السياسية ومهمتها ملء الفراغ الذي يضر بالبلد على مستوى السلطة، والتصدي للنشاط السياسي المعادي الذي يستهدف البلاد.

اليمن الذي وقف وحيدا وبإمكاناته المحلية بوجه تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي بإمكانياتهم الهائلة عسكريا وماليا وإعلاميا، تمكن بالسير على هذه المسارات الخمس من الصمود والانتصار وأن يكون اليوم القوة الإقليمية الأولى التي تنصر الشعب الفلسطيني بصواريخ ومسيرات أوجعت كيان العدو الصهيوني، واستدعت الأمريكي أن ينشر منظوماته الصاروخية لحماية هذا الكيان.

هذه الضربات اليمنية المباشرة لكيان العدو ماهي إلا ترجمة لإرادة يمنية قوية مقاومة لا تخشى الأمريكي، وفقا لمراقبين، وما الإعلان عن ثلاث ضربات صاروخية ومسيرة خلال أسبوعين لكيان العدو، وما هي إلا البداية وعلى الأمريكي أن يقرأ تهديد القائد ويضع خطا تحت "الخيارات العسكرية" الأخرى التي ستلي هذه الضربات الصاروخية.

 وكما لم تحقق الأسلحة والمنظومات الصاروخية الأمريكية له نصرا في حربه لتسع سنوات على اليمن، لن تتمكن تلك المنظومات من حماية كيان العدو الآن، ولن تتمكن كذلك من محو الهزيمة التاريخية بعد طوفان الأقصى في الـ7 من أكتوبر، كما لن تمحو تلك الهزيمة دماء آلاف الشهداء من الأطفال والنساء الذين دفنتهم آلة القتل الأمريكية تحت أنقاض منازلهم.

هذه الضربات اليمنية المتتالية المتصاعدة ليست إلا مقدمة، وإذا استمر الإجرام الصهيوني في غزة، فاليمن لن يترك الشعب الفلسطيني وحيدا، والخيارات مفتوحة أمام طوفان قادم من اليمن الذي يطل على البحرين العربي والأحمر ويسيطر على باب المندب أهم مضائق العالم، ولليمن الجرأة والإمكانيات الكافية لاتخاذ القرارات التي تهاب الأمريكي ولا تخشى التهديد الصهيوني.

المسيرة

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: السید القائد

إقرأ أيضاً:

تحريض إسرائيلي ضد وزير سوري في الحكومة الجديدة بسبب طوفان الأقصى (شاهد)

حرضت وسائل إعلام إسرائيلية على وزير العدل في الحكومة السورية الجديدة مظهر الويس، بسبب فيديو سابق له يمتدح فيه معركة "طوفان الأقصى".

وحرض موقع "hakolhayehudi" اليهودي، وصفحات أخرى على الويس، بسبب كلمة له في تشرين أول/ أكتوبر 2023، امتدح فيها معركة "طوفان الأقصى".

وخلال مؤتمر بعنوان "من إدلب إلى غزة.. الجرح واحد"، وصف الويس المقاومين في قطاع غزة بـ"مجاهدي العدالة والجهاد".

وتحدث الويس والذي كان قياديا في هيئة تحرير الشام، عن انحياز دول الغرب للاحتلال الإسرائيلي، وأكد على الموقف الثابت تجاه القضية الفلسطينية.

وأكد الويس على مشروعية مقاومة الاحتلال بكافة الوسائل، بما فيها الجهود الإعلامية والمالية، إضافة إلى "الجهاد المباشر".

وقال الويس إن ما حققه المقاومون في غزة "عجزت عنه الجيوش العربية على مدى عقود طويلة من المتاجرة بالشعارات".

كما حرضت وسائل إعلام إسرائيلية على مجلس الإفتاء الذي شكله الرئيس أحمد الشرع، وضم في عضويته عبد الرحيم عطون، والذي شارك بذات الجلسة، وأيد المقاومة في فلسطين.

يتداول الإعلام العبري مقطع فيديو مُترجم للعبرية لوزير العدل السوري الجديد، مظهر الويش، الذي تم تعيينه مؤخرًا في الحكومة السورية، وكان أحد الشرعيين البارزين في هيئة تحرير الشام.

يظهر في المقطع وهو يُشيد بعملية السابع من أكتوبر التي نفّذتها المقاومة الفلسطينية، ووصف المقاومين… pic.twitter.com/jI7YokrBLZ

— Tamer | تامر (@tamerqdh) April 4, 2025

جنَّ جنون الإعلام الإسرائيلي، بعد أن وقع في أيديهم فيديو قديم لوزير العدل السوري مظهر الويس يشيد فيه بعملية 7 اكتوبر. pic.twitter.com/T6LunExO0u

— تركي الشلهوب (@TurkiShalhoub) April 4, 2025

هذا هو وزير العدل السوري الدكتور "مظهر الويس" والذي تم تعيينه جديدًا في الحكومة السورية.
وكان أحد الشرعيين البارزين في هيئة تحرير الشام.

يظهر في هذا المقطع وهو يُثني على طوفان الأقصى الذي قامت به المقاومة الفلسطينية، ويصفه بالطوفان المبارك. pic.twitter.com/qVILH7xhFx

— شاتيلآ (@Shatella212) March 31, 2025

مقالات مشابهة